Tuesday, December 25, 2007

قاعدة في الحب

حالة حب
حبيب حبيبي حبيبي... هذه قاعدة في الحب أصل لها كثيرون عبر مواقف تاريخية رواها كتاب ومؤلفون، كما ألف فيها العاشقون قصائدا وأشعاراً طوال لازلنا نكررها ونشدو بها
هذا المعنى الذي قصدته هو أن الإنسان غالباً يحب ما يحبه حبيبه سواء كان ذكراً أو أنثى فهذا العاشق أو المحب يجد نفسه طواعية ينقاد إلى من يحب يفرح لفرحه ويكره لكرهه حتى بلغ الأمر معه أنه يحب حبيب حبيبه، ولما عرف المحبوب تعلق حبيبه به تدلل، هذا الحب ماؤه الإخلاص في أن يخلص كل واحد منهما للآخر
كما أن هذا النوع من الحب ليس شرطا أن يكون بين رجل وامرأة بل قد يكون بين رجل ورجل أو امرأة وامرأة وهذا ليس شذوذا فيما يعتبره البعض، فقد أٌحب صديقا حبا أُثره على نفسي في كثير من الأمور وذلك لما لمست فيه من الإخلاص والوفاء والصدق وقد تحب امرأة، امرأة أخرى وتفضي إليها سرها وتخصها عن غيرها في كثير نعم وهذا شعور لا إرادي، لكن لهذا النوع من الحب قواعده الثابتة التي كما ذكرنا ماؤها الإخلاص وطينتها الصدق والاحترام
.

Saturday, December 22, 2007

تحرشات في الجامعة.. والصمت سيد الموقف

( شكل رقم (1

أعرض اليوم لقضية التحرش الجنسي في الجامعات العربية، بعد أن أصبحت الطالبات تشتكين وهن أساس المشكلة، وذلك بعد أن تجرد بعضهن من الحياء وافتعلن الإثارة، التي كان مقصدها في بادئ الأمر لفت الانتباه وفقط، بل ربما هذا اللفت كان مقصودا به التميز،في رأي الواحدة منهن، عن أقرانها في طريقة اللباس ومتابعة أزياء الموضة وهنا يجب أن نفترض حسن النوايا، وربما كان اللفت مقصودا به الطالب زميل الدراسة، ولكن كما يقال النجاح يجر إلى نجاح فكذلك الخطأ يجر إلى خطأ مثله، حتى تعدى اللفت والإثارة!! حدود اللفت وتطور ليصبح الأمر "تحرشا" يطال الأساتذة في الجامعات، وذلك لكسب ودهم واستمالتهم ومن ثم الحصول على أعلى الدرجات (المعدلات والتقديرات) !، وكنا في السابق نسمع حكايات عن هذا التحرش في الكليات العملية ومع التطور! بدأ التحرش يلقي بشباكه على الكليات النظرية

(شكل رقم (2
الخطوط الحمر بين الطالبة والأستاذ في الجامعة، سواء أكان معيدا أو مدرسا مساعدا أو أستاذاً، إذا تم تجاوزها فقد ضاعت هيبة الدكتور المربي قبل أن يكون القدوة والمعلم، وربما يسدل الستار عن حرمة الجامعة وعندها يمكن القول لا عزاء لقبة الجامعة وأسوارها

(شكل رقم (3

لم تكن أدوات الرقابة في الجامعة "أمنية" فحسب ولكن هناك رقابة ذاتية، ولما غابت هذه الرقابةتحديداً في نفوس بعض الأساتذة الأجلاء نتيجة لمشكلات نفسية أو أسرية، هنا يحدث الفراغ الذي قد تنجح تلميذته في أن تملأه، والتي هي ذاتها تعاني فراغا لكن من نوع آخر كونها تعيش اللحظات الأخيرة من مرحلة المراهقة

هذاالأستاذ الذي ائتمنه أولياء الأمور والقيادة الجامعية بل والمجتمع على حفظهن وصونهن ومن ثم تعليمهن كي يكن يوما عضوات فاعلات في المجتمع، غابت عنه الرقابة الذاتية فانفلت العقال

بطبيعة الحال، وصوناً للأعراض وحفاظا على سلامة المجتمع وأمنه لا نستطيع أن نصف هذه الحالات التي حدثت داخل أسوار الجامعات العربية بـ "الظاهرة" لكنها أخطاء نتمنى لفت أنظار المجتمع والقادة (تربويون، مثقفون، وسياسيون) إلى فداحتها ودق ناقوس الخطر لتداركها

ومعروف أن الجامعة جزء لا يتجزأ من المجتمع وما يحدث من سلوكيات إيجابية أوسلبية، وانهيار للقيم والأخلاق، أو سيادة الطبقية والتحزب، أو تنمية للقدرات والمواهب الشبابية في أي المجتمع، جميع ذلك ينتقل إلى الجامعة التي هي أساس النهضة وعماد الأمم


وما سبق وأن ذكرناه عن الطالبات وعلاقتهن بالأساتذة يسري قياسا على الموظفات في الجامعة فهل نتدارك الأمر؟


Sunday, December 16, 2007

إشراقة كويتية

السيد الوكيل في حديث صحفي مع أسامة ابوالخير

كانت هذه الوقفة مع الشيخ المهندس صباح الناصر وكيل وزارة الدفاع الكويتية وهو يدلي بتصريح صحفي عقب إحدى اجتماعاته في الوزارة، ومعروف أن المهندس صباح الناصر من الشخصيات التي تتمتع بجاذبية ومحبة يشهد لها الجميع، فهو رغم مكانته كواحد من أبناء الأسرة الحاكمة في دولة الكويت لكن عرف عنه تواضعه الجم ومشاركاته الواضحة في معظم الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية فهو مهندس معماري مبتكر ومخترع شارك في مؤتمرات دولية بأكثر من اختراع كان آخرها مشاركته في معرض المخترعين الدولي والذي نظمه نادي الكويت العلمي، تحت رعاية صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وحصد فيه الشيخ صباح الناصر سبع جوائز عن سبعة اختراعات.

Sunday, December 9, 2007

شباب الكويت


هكذا هم شباب الكويت تجدهم كالشجرة الطيبة لا تثمر إلا ثمرا طيبا وكظل سحابة في صحراء قاحلة، فهم يمدون أيديهم دائما للخير سباقين إلى المعروف وفضائل الأعمال.
هذه الصورة التقطت لهم وأنا في صحبتهم في شهر رمضان الماضي من العام الحالي 1428 هـ في مستشفى مبارك الكبير، حيث زرنا أجنحة الأطفال المرضى ووزعت عليهم الهدايا في محاولة لإدخال الفرحة عليهم ورسم البسمة على شفاههم، هذه المبادرة الطيبة كانت ضمن فعاليات المشروع الوطني لترشيد الطاقة (الكهرباء والماء) بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية ووزارة الكهرباء والماء وبرعاية كريمة من صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه

دموع ضاحكة

من يمسح دموع هؤلاء


كثير ما يتعرض المواطن العادي البسيط لمواقف يتحسر فيها على نفسه تجده الضاحك الباكي، فهو كثير الضحك من قلبه رغم فقره وكثير البكاء على نفسه من تدهور حاله وإهمال أصحاب العقول لقدراته وإمكاناته! لكن لا حزن ولا جرم فهولاء هم حقا أصحاب الدموع الضاحكة يشبع يوما ويجوع أياماً
في رأيي هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون والجنود المجهولون، هم في حاجة إلى من يكتشفهم ويمسح التراب عن جبهتهم ويكفكف دمعتهم ويمسحها من على خدودهم الذابلة.

كذلك من أصحاب الدموع الضاحكة، حينما تغمر الإنسان فرحة بعد نازله ألمت به فتجده من شدة فرحه يبكي، هنا يحدث خلط لا يدرك إلا بالإحساس فعيناه تدمع رغم فرحه لأن الشعور خالطه أمران: الأول تذكٌره وقت فرحه معاناته والثاني حلاوة الفرحة بعد المعاناة من باب قول القائل "صبرت ومن يصبر يجد غِب صبره ألذ وأحلى من جنى النحل في الفم.


...لا عزاء للأمهات


...لا عزاء للأمهات
في ظل غياب مواصفات الأمن والسلامة في الجامعات المصرية

بداية أتقدم بخالص الحزن والأسى لأهالي الضحايا الثلاث (الطالبات) في كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر (فرع الزقازيق في محافظة الشرقية)، اللواتي قضين نحبهن هذا الأسبوع أثر تدافع أكثر من 500 طالبة في الفرقة الأولى في أحد المدرجات وهن يهمن بالفرار، عندما صرخت إحداهن "حريق.. حريق" واتضح من المعاينة وتحقيقات النيابة الأولية أن الحريق كان محدودا جدا في أحد المصابيح الكهربائية في المدرج (مسرح الحدث).
على ذات الصعيد أكد رئيس إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق د. خالد عبد الباقي لإحدى الصحف أن المستشفى استقبل جثث ثلاث طالبات، و160 حالة مصابة تم علاجها، وبقيت 35 حالة تحت الملاحظة، منهن سبعة في العناية المركزة فيما تم خروج باقي الطالبات.
هذه الضحايا وهذا العدد من الإصابات لم يكن نتاج الحريق ولكن جاء نتيجة التدافع الشديد للطالبات في محاولة منهن للهرب والنجاة، ما أدى إلى سقوط بعضهن تحت الأقدام ووفاة ثلاث طالبات.

التساؤل هنا أن الجميع بطبيعة الحال في مثل هذه الظروف يبحث عن النجاة فكانت الهلكة!، هذا المدرج الذي يسع أكثر من 500 طالبة فيه كم منفذ للخروج يمكَن هذا العدد من الطالبات،من النجاة في حال اشتعال المدرج بأكمله؟! لاشك أن غياب مواصفات الأمن والسلامة في مدرجات الجامعات المصرية كانت أحد الأسباب القوية التي أدت إلى سقوط هذا العدد من الضحايا! ولا عزاء لأمهات الضحايا

Tuesday, December 4, 2007

ناجي العلي في الكويت

نظمت لجنة كويتيون لأجل القدس معرضاً لأعمال فنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي بمناسبة مرور عشرون عاماً على رحيله ، واشرفت على المعرض رئيسة اللجنة وأمينة سر الجمعية الثقافية النسائية/ لولوه الملا

وقد قمت بتصوير هذا الفيلم القصير عن المعرض

Sunday, December 2, 2007

دفاعا عن.. د.هداية





ضريبة الشهرة يدفعها كل فنان ناجح أو لا عب كرة متميز، أو عالم نابغة فتح الله عليه...
لكن هذا النوع من الضريبة دائما ما تمس الإنسان في عرضه وشرفه
فمنذ شهور والصحف المصرية تطالعنا بأخبار عن حياة دكتور محمد هداية الشخصية وعلاقته بزوجته وكان آخرها الخبر الذي نشرته جريدة "المصري اليوم" عن انفصال دكتور هداية عن زوجته ومن ثم حصولها على حكم محكمة بالطلاق والنفقة.
وفي تفاصيل الخبر تشهير بشخص هداية على لسان زوجه.
وعلى فرض أن كل ما قالته أم أولاده عنه صحيحا فإن ذلك لا يقلل من قيمة هداية وشخصه، كونه أستاذا وعالما طالعناه في القنوات الفضائية وذاع صيته منذ برنامج "الرحمن علم القرآن" على قناة دريم الفضائية، والذي كان يستضيفه والشيخ محمد جبريل، مرورا بظهوره في برنامج "قبل أن تحاسبوا" على قناة اقرأ الفضائية...
وحتى لا أطيل أقول كلمة حق للتاريخ وأنا لا تربطني بالدكتور هداية معرفة أو صداقة، تعلمت في حياتي أن افرق في نقدي لأية إنسان، بين أمرين (نقد الرأي ونقد الشخصية)، دون أن أحاول الخلط بينهما لماذا؟ لأننا في النهاية بشر نصيب ونخطأ ولسنا معصومين، كما أنه لكل إنسان حياته وخصوصياته التي توكل سرائرها لخالقه سبحانه. أنتظر تعليقاتكم..

بريشة الفنان ياسر حسين



تربطني بالفنان ياسر حسين صداقة قوية، فكلانا يعمل في ميدان الصحافة، وبرؤيته الفنية قال لي يوما ملامح وجهك مصرية خالصة تدفع أي فنان لرسمك فأجزت له ذلك على أن يرسم لي بورتريه في شكل كاريكاتير وأنا ممسك بقلمي، فشكرا حبيبي أبو اليسر.