اليسا.. تحيي حفلاً غنائياً خيرياً

المطربة اليسا

لقد تعجبت كثيرا من الإعلان عن حفل خيري تحييه فنانة أو مطربة ويكون ريعه للفقراء أو مرضى السرطان أو إلى غير ذلك
فقد تواترت الأخبار في الآونة الأخيرة لإقامة مثل هذه الحفلات الخيرية التي تحييها المطربات وكان آخرها هو الخبر الذي نشرته جريدة الجريدة (الكويتية) عن طلب تقدمت به جمعية مرضى السرطان اللبنانية الأسبوع الماضي إلى وزارة الإعلام الكويتية لإقامة حفل غنائي خيري تحييه الفنانة اللبنانية "اليسا" في أحد الفنادق الكبرى في الكويت..!

هناك تساؤولات دارت في ذهني وهي
ـ هل قبلت المطربة "اليسا" إحياء هذا الحفل من باب الدعاية أم من باب حبها لفعل الخير لاسيما وأن ريع الحفل سيذهب إلى مرضى السرطان اللبنانيين؟
ـ وهل المتبرعون سيذهبون إلى الحفل الغنائي رغبة في فعل الخير أم رغبة في رؤية "اليسا" أم رغبة في سماع صوتها؟
ـ ويا ترى أي الفئات العمرية ستكون من المبادرين بالتبرع؟
ـ كم سيكون ثمن تذكرة حفل غنائي تحييه "اليسا"؟

وزارة الدفاع الكويتية... للأمام سر

السيد رياض الملا مكرما أسامة ابوالخير

إنه من الجميل أن يكرم المرء ويقدر من الآخرين لاسيما إذا كان التكريم على مستوى مؤسسات الدولة، فلقد شرفت بتكريم وزارة الدفاع الكويتية من خلال منحي شهادة اجتياز دورة "نظام تساهيل الآلي لحفظ واسترجاع وتداول الوثائق والملفات الالكترونية".
فخالص شكري وتقديري إلى كل من ساهم ودفع نحو هذا التوجه التقني الحديث الذي تنتهجه وزارة الدفاع الكويتية.

...اسألوا التاريخ عنها

..يا مصر
..وستبقى مصر
إذا ذكر العلم... ذكرت مصر
إذا ذكر العز والثراء.. ذكرت مصر
إذا ذكر الفقر "لا أحد يبيت فيها جائعا".. ذكرت مصر
إذا ذكر أهل الصلاح والتقى.. ذكرت مصر
إذا ذكر الفساد والبلطجة.. ذكرت مصر
إذا ذكر الفن والطرب.. ذكرت مصر
إذا ذكرت الحرية والعدالة.. ذكرت مصر
إذا ذكر الإعلام.. ذكرت مصر
إذا ذكرت التضحيات.. ذكرت مصر

إذا ذكر الجمال .. ذكرت مصر

لا تعجبوا إنها مصر.. وستبقى منارة احتار في فهمها ووصفها الغزاة الذين دكت حصونهم وبادوا على بواباتها فلم يؤثروا، لكنهم تأثروا.. ..وستبقى مصر