Thursday, July 24, 2008

الكويت.. ورحلات الغوص

رحلة الغوص تنطلق على أهازيج الهولو






الخميس, 24 يوليو 2008
على وقع دعوات الأمهات وأهازيج الهولو، انطلقت رحلة إحياء الغوص العشرون صباح أمس بمشاركة 180 شاباً يجسّدون صورة الوفاء، متوجهة إلى هيرات الغوص في منطقة الخيران، والتي تستمر حتى 31 الشهر الجاري، برعاية كريمة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
يوم «الدشة» بدأ منذ ساعات الصباح الأولى أمس باصطفاف نواخذة وشباب الغوص أمام منصة الشرف، ليعاهدوا الجميع على إحياء تراث الوطن، اقتداء بدعوة سمو الأمير للتمسك بالتراث الأصيل.




السودان وانتفاضة الجريح

البشير: نحن لا نخاف ولغير الله لن نركع




قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير الاربعاء في رده على موضوع مذكرة التوقيف بحقه "نحن لا نخاف ولغير الله لن نركع"، كاشفا عن ملامح مبادرة قومية لانهاء أزمة دارفور تقوم على وضع برنامج متكامل لحل الأزمة بمشاركة القوى السياسية السودانية كافة بما فيها الحركات المتمردة في الاقليم.
وأوضح البشير في كلمة ألقاها أمام آلاف الدارفورين بمدينة (الفاشر) عاصمة شمال دارفور أن هناك لجانا تقوم حاليا بوضع الرؤية المتكاملة لهذه المباردة التي تتضمن الأمن والاستقرار وعودة النازحين ومشاريع تنموية في مختلف المجالات.
وأكد البشير أن حكومته ستدعو الفعاليات السودانية كافة للاسهام في هذه المبادرة من أجل تحقيق سلام عادل وشامل ومستدام. وتعهد الرئيس السوداني بتحقيق السلام والعدالة والتنمية في اقليم دارفور وقال سنعمل على تحقيق التنمية والاعمار ورفع الظلم وبسط العدالة ورد الحقوق الى أهلها والقصاص لكل من أصيب بضرر أو أذى.
وأضاف ان أعداء السودان وأعداء دارفور لا يرغبون في تحقيق السلام في بلادنا وكلما حققنا انجازا سعى أعداؤنا الى اعادتنا الى المربع الأول انهم يعلمون أن دارفور هي المشكلة الوحيدة التي يمكن استغلالها لتفتيت السودان وتنفيذ الأجندة المعادية".
وقال ان "أوكامبو اذا كان يريد تخويفنا فنحن لا نخاف ولغير الله لن نركع ولن يشغلنا أوكامبو أو يعطلنا عن تنفيذ برامجنا لاعادة دارفور لسابق عهدها لأننا نعرف الذين يحركونه ويقفون من خلفه وهم من يريد اعادتنا للخلف كلما تقدمنا الى الأمام" وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد وصل في وقت سابق اليوم الى مدينة (الفاشر) في زيارة للاقليم المضطرب غربي السودان تستغرق يومين.
وحضر البشير مراسم عودة ألف أسرة من نازحي معسكر (أبو شوك) بالمدينة الى قراهم الأصلية. وقال مدير منظمة العون الانساني والتنمية قطاع دارفور محجوب محمد عمر انه تم توفير كل احتياجات الأسر من غذاء وبطانيات وغيرها من الاحتياجات الى جانب البذور المحسنة للحاق بموسم الخريف بمناطقهم.
وخاطب الرئيس البشير العائدين مؤكدا أن الحكومة ستكون الى جانب العائدين حتى يتم حل قضية دارفور بمشاركة أبنائها فيما أكد النازحون تمسكهم برأس الدولة وادانتهم لقرارات أوكامبو وقالوا "نعلم أن السودان تحيط به المؤامرات ولكن أكثر الناس تضررا من هذه المؤامرات هم أبناء دارفور" مؤكدين تمسكهم بالبشير وطالبوا بتوفير احتياجات الزراعة كافة.




مرسى علم... حقيقة لا خيال

"الخرافي.. تنظّم رحلات سياحية إلى "بورت غالب


يبدأ منتجع بورت غالب السياحي بمرسى علم على شاطئ البحر الأحمر في مصر، تنفيذ برنامج للحفلات الفنية والغنائية الساهرة يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وتبدأ اليوم أولى حفلات البرنامج الذي يتضمن البرنامج فقرات عربية وأوروبية لخدمة حركة السياحة في المنتجع الذي يقصده السائحون من مختلف البلدان العربية والأوروبية.
يحيي برنامج الحفلات الغنائية الساهرة في بورت غالب عدد من نجوم الغناء العربي وهم على التوالي نيكول سابا وهيفاء وهبي ومحمد فؤاد ومحمد منير ثم ميريام فارس، كما يتضمن البرنامج نجوم الغناء الأوروبي مع فقرات فنية موسيقية عربية وأوروبية وفقرات فنية للرقص الغربي.
وكانت مجموعة الخرافي التي تملك منتجع بورت غالب ومطار مرسى علم الدولي قد قامت بتشغيل خط طيران يوميا بين القاهرة ومرسى علم بالتعاون مع شركة «إيجيبت إيراكسبريس» وذلك لخدمة السياحة في المنطقة وربطها بمدينة القاهرة مباشرة. كذلك قامت مجموعة الخرافي بتشغيل خط طيران بين الكويت ومرسى علم بواقع رحلتين في الأسبوع وذلك يومي الخميس والسبت، لاستيعاب الأعداد المتزايدة للسياحة في بورت غالب.
وبالإضافة إلى البرنامج الترفيهي الذي يشمل رحلات سياحية بحرية وصيد أسماك وأماكن للغطس، هناك رحلات برية إلى سلاسل الجبال المتاخمة للمنتجع مع السباحة والحمامات الشمسية على شواطئ الرمال الناعمة. والجدير بالذكر، أن المنتجع يضم مارينا بحرية تتسع لأكثر من ألف يخت من اليخوت الضخمة والمتوسطة، فضلا عما تضمه شواطئ البحر الأحمر في تلك المنطقة من مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية، وحمامات الشمس والوسائل الترفيهية المختلفة وكورنيش للمدينة الساحلية.




Wednesday, July 16, 2008

إسبانيا.. وتحديات الأمن الفكري

خادم الحرمين يفتتح اليوم المؤتمر العالمي للحوار
خطوة رائدة

(نقلاً عن جريدة النهار الكويتية)
في عددها الصادر بتاريخ 16/7/2008
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم أعمال المؤتمر العالمي للحوار في العاصمة الاسبانية مدريد الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي على مدى ثلاثة أيام وتستضيفه اسبانيا. ويعقد المؤتمر بناء على اقتراح خادم الحرمين الشريفين، استجابة لنداء وجهه علماء الأمة الإسلامية له بعقد مؤتمر عالمي للحوار بين المعنيين من مختلف أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات المعتبرة.واضافة الى كلمة الملك عبدالله ستشهد الجلسة الافتتاحية كلمة للعاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الأول وكما سيتحدث رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس زاباتيرو والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي. ويهدف هذا التجمع غير المسبوق لأكثر من مئتي شخصية متميزة من أتباع الرسالات الإلهية والثقافات من مختلف دول العالم.الى تحقيق جملة من الأهداف منها التأكيد على أهمية الدين مقوماً أساساً للمجتمعات الإنسانية والوقوف على إيجابيات تجارب الحوار وإخفاقاتها، ومواجهة دعوات الصراع التي تدعو إلى الصدام بين الأمم والشعوب.ويتضمن جدول المؤتمر عقد خمس جلسات عمل على مدى ثلاثة أيام تتناول خمسة محاور، تناقش جميع اوجه العلاقات الحضارية بين الثقافات العالمية الكبرى واهمية الحوار والتعايش الايجابي بين اتباع الديانات السماوية. واعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله أن يكون المؤتمر منطلقاً لمستقبل الحوار بين أتباع الرسالات السماوية ومختلف الثقافات والحضارات.وقال وزير الاقتصاد والتخطيط وزير الثقافة والإعلام بالنيابة خالد بن محمد القصيبي في بيان عقب جلسة الحكومة السعودية التي عقدت في جدة برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز إن «المجلس ثمن الاهتمام الكبير من الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتحديات الخطيرة التي تواجه منطقتنا العربية والعالم، وجهوده المكثفة لدرء الأخطار والتقريب بين الشعوب وتجسد ذلك الاهتمام عبر دعواته المتكررة للحوار من خلال العديد من الملتقيات والمؤتمرات التي نظمتها المملكة.

Tuesday, July 15, 2008

أوان التغيير

السيدات الأوائل في الباستيل

(نقلاً عن جريدة أوان الكويتية)

الثلاثاء, 15 يوليو 2008
(ا.ف.ب)
عقيلة الرئيس الفرنسي كارلا بروني (يمين) إلى جانبها عقيلة الرئيس المصري سوزان مبارك وعقيلة الأمين العام للأمم المتحدة يو سون تياك وعقيلة أمير قطر سمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند يحضرن احتفالات يوم الباستيل

Wednesday, July 2, 2008

باراك أوباما".. مسلم في البيت الأبيض"


هل يقود الإسلام أميركا؟
لماذا "باراك أوباما" أو "بركة حسين أوباما"؟

بركة حسين أوباما" ذو الأصول الكينية المسلمة، هل سيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأميركية؟ ذلك الرجل الذي خاض صراعاً قوياً وطويلاً مع غريمته عن ذات الحزب الذي ينتمي إليه (الحزب الديمقراطي) "هيلاري كلينتون"، والتي عمدت أثناء حملتها الانتخابية إلى تشويه صورته لدى الناخب الأميركي بوصفه مسلم يدعم حركة حماس "الفلسطينية". وقتها ظنت السيناتور "هيلاري" أن هذا الوصف أو الاتهام هو الضربة القاضية لـ" بركة أوباما" في المنافسة الانتخابات، لكن هذا الاتهام لم يزده إلا قوة على قوته
في السياق ذاته نرى أن جماعات النفوذ الاميركي أو مراكز القوى في الولايات الأميركية أو اللوبي الصهيوني يدعم "أوباما" وبشدة في هذه الانتخابات سواء ضد منافسته "هيلاري كلينتون" أو ضد منافسه في الحزب الجمهوري "جون ماكين" هذا الرجل الذي جاوز عمره الـ75 عاماً ويحمل في قلبه كرهاً وحقداً للإسلام والمسلمين. رغم كل ذلك هل نستطيع أن نقول سواء كان "بركة حسين أوباما" أو "جون ماكين" رئيساً للولايات المتحدة، فكلاهما وجهان لعملة واحدة؟! وهل يعقل أن يدعم اللوبي الصهيوني مرشحاً من أصول مسلمة وحمله إلى كرسي الرئاسة الأميركية بل وتتويج إقامته في البيت الابيض؟

في إحدى المناظرات

هناك تساؤلات كثيرة لا تنقطع حول السر الخطير في دعم "بركة حسين أوباما"، هذا السر الذي حير السيناتور"هيلاري كلينتون" ولا يزال !! رغم ثقتها منقطعة النظير بنفسها وبحزبها، لاسيما أثناء حملتها الانتخابية، بأنها ستفوز على منافسها "باراك أوباما" وبفارق كبير، فهل يعقل أن تهزم إمرأة أمام رجل خصوصاً في مقارنة تخلو من أي ندية بين أبيض وأسود في بلد مثل أميركا؟ هذا البلد الذي قام على التفرقة العنصرية
حقيقة لم يكن يدر بخلد السيدة "هيلاري" أنها ستهزم أمام رجل بل وأسود ومن أصول مسلمة، وهي الواثقة بشعبها ذات الغالبية المسيحية!، فلم تفلح محاولات سيدة أميركا الأولى (سابقاً) في مغازلة الكنائس ومعروف أن ثمة انشقاق بين المعتقدات المسيحية ذاتها في الولايات المتحدة، كذلك لم تفلح السيدة "هيلاري كلينتون" في مغازلة المراهقين من الشباب والفتيات ـ كونها امرأة ـ وهو الأمر الذي دفعها أخيراً إلى الاعتراف قائلة "لم أكن أتوقع أن تكن المنافسة بهذه الشراسة بين رجل وامرأة، فضلاً عن أن تهزم امرأة أمام رجل"، لكن في النهاية سيدة "هيلاري" هذه قواعد اللعبة السياسية التي لا تحتكم إلى أية أصول أو مبادئ متعارف عليها

الحزب الجمهوري

هنا أيضاً تساؤل آخر إلى من ستذهب أصوات "مسلمي" أميركا؟ إلى "بركة حسين أوباما" ذي الأصول المسلمة حتى وإن غير معتقده وأصبح مسيحياً أم إلى السيد "جون ماكين" الذي يراهن في منافسته على البقاء في العراق وأنه سيواصل ما بدأه سلفه الرئيس الأميركي الحالي "جورج دبليو بوش" إلى جانب إعلانه حقده وكراهيته للإسلام؟ ولكن غريب موقف "باراك أوباما" الذي افتعله وما لبث أن بثته وكالات الأنباء العالمية وهو منعه مؤيديه من مسلمي أميركا من دخول خيمته الانتخابية، التي أقامها في إحدى خطاباته الأخيرة. ربما أنه يغازل اللوبي الصهيوني! وربما سيكون "بركة حسين أوباما" أشد خطراً على معتنقي الإسلام من منافسه "ماكين"!! فهل تشفع أصوله المسلمة له عند مسلمي أميركا، كي يدعموه في حملته الانتخابية حتى وإن أساء معاملتهم؟