Saturday, February 14, 2009

الشروق الجديد.. رافد جديد في طريق الحرية

غروب "الصوت" الكويتية وشروق "الشروق الجديد" المصرية


في الوقت الذي كانت فيه جريدة "الصوت" الكويتية تستعد للرحيل، اثر أزمة مالية تسببت في تعرض المؤسسة لسكتة قلبية، في الثاني من فبراير من العام الحالي 2009، كان هناك مولود جديد في طريقه ليرى النور في العاصمة المصرية القاهرة، إنها جريدة "الشروق الجديد" الصادرة عن مؤسسة دار الشروق للطباعة والنشر هذا المولود رغم قصر عمره فهو كبير في فكره وأسلوب طرحه وأدواته.
المولود المصري خرج من رحم لطالما أسعد البشرية والإنسانية بإصداراته العلمية، الثقافية والسياسية بل وفي مختلف المجالات، فدار الشروق للطباعة والنشر رمز وعلَم لا يخفى على أحد. كما أن الأب الروحي (رئيس مجلس الإدارة) للمولود الجديد هو الاستاذ ابراهيم المعلم الذي عهد بالمولود إلى المربي والحاضن الذي لا يكل ولا يمل من تربية النشأ من الأجيال المتلاحقة إنه الاستاذ سلامة أحمد سلامة.

لقد لاقت "الشروق الجديد" ترحيباً حاراً من الجميع وعلى مختلف الأوساط منذ النبتة الأولى والتحضيرات التي تمت وعلى أعلى المستويات استعداداً لاستقبال مولود بصحة وعافية جيدة. كثير من أصحاب الأقلام الهادفة والبناءة من الكتاب والصحافيين ، وكذلك عدد ليس بقليل من المدونيين المتخصصين لم يدع لي مجالاً للحديث والثناء على الإصدار الجديد حيث تبارت الأقلام إعجاباً به وبعافيته المهنية التي ابهرتنا جميعاً من خلال تبني مدرسة حديثة امتازت بتقنية عالية الجودة على مختلف التخصصات المهنية تجريراً وإخراجاً ومونتاجاً، فمرحباً بـ "الشروق الجديد".




المقال الأخير لرئيس تحرير جريدة "الصوت" الكويتية، محمد يوسف السميط

الاثنين 02 فبراير 2009

من "الصوت" إلى قرائها الكرام


أبت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد المحلي إلا أن يكون لها ضحية من بلاط صاحبة الجلالة، فكان أن اختارت "الصوت". "الصوت" التي حاولت منذ صدورها في 2008/10/21 أن تقدم شكلاً ومضموناً متميزاً ومختلفاً للمادة الإخبارية، تتقدم إلى جميع العاملين فيها الذين بنوها بجهدهم كلمة كلمة وحرفاً حرفاً، وإلى قرائها الأعزاء الأوفياء الذين أبدوا ولاءهم واهتمامهم بها منذ عددها الأول، بخالص التقدير والشكر، وتعتذر إليهم في الوقت نفسه عن هذا التوقف القسري المفاجئ اعتباراً من يوم غد الثلاثاء الذي كنا نأمل تجاوزه حتى اللحظة الأخيرة، لكننا للأسف لم نوفق. لقد حملت "الصوت" قضية الأزمة على صفحتها الأولى وحاولت كل يوم أن تقرع جرس الإنذار وضرورة سرعة التحرك للتعامل معها. وهي في إعلان احتجابها هذا تؤكد ضرورة تضافر الجهود لحلها، وتدعو الله أن تكون "الصوت" أول وآخر ضحية للأزمة. كما نأمل أن يكون توقفنا مؤقتاً. وسنعمل جهد طاقتنا كي يصدح "الصوت" مجدداً في أرجاء هذا الوطن الحبيب في أقرب وقت ممكن. شكراً لطاقم العاملين في "الصوت"... شكراً لقرائنا الكرام... شكراً لكل من دعمنا وساندنا خلال الفترة الماضية... وإلى لقاء بإذن الله.
رئيس التحرير

Monday, February 2, 2009

أوردغان.. هل يكون الزعيم المنتظر؟


أوردغان.. سكوت هتكلم

رئيس وزراء تركيا يبدو في الكادر متحدثاً

يلملم أوراقه في تحدٍ
لن أعود إلى دافوس مرة أخرى



لا أعتقد أن حديث أوردغان في منتدى دافوس في الحلقة النقاشية التي خصصت للحديث عن "غزة" جاء دفاعاً عن غزة أو حماس وإنما جاء دفاعاً عن الحق لأنه رجل قيادي من الطراز الفريد، واضح صادق مفوه لا يهمل الحقيقة، يعرف ما يقول وإليكم نص الحوار الذي دار في قاعة منتدى دافوس بسويسرا على لسان الزعيم التركي أوردغان

سيد بيريز أنت أكبر مني سناً وقد استخدمت لغة قوية أشعر بأنك ربما تشعر بالذنب قليلاً، لذلك ربما كنت عنيفاً، أنا أتذكر الأطفال الذين قتلوا على الشاطيء وأتذكر قول رئيسي وزراء من بلدكم أنهما يشعران بالرضا عن نفسيهما عندما يهاجمان الفلسطينيين بالدبابات وأشعر بالحزن حين يصفق الناس لما قلته لأن عدداً كبيراً من الناس قتلوا..، وأعتقد أنه من الخطأ وغير الإنساني أن نصفق لعملية أسفرت عن مثل هذه النتائج، أود الرد عن بعض الملاحظات التي جاءت في مداخلة الرئيس بيريز (هنا بدات مقاطعة رئيس الحلقة النقاشية حول غزة للرئيس أوردغان.. من فضلك.. من فضلك أتركني أنهي كلامي)، من المؤسف أنه لا يوجد وقت كثير (هنا بدأ الصحفي في وأشنطن بوست والذي يدير النقاش بالمقاطعة مرة أخرى ومن ثم بدأ يرفع صوته بالكلام في محاولة للتشويش على رئيس الوزراء التركي)، شكراً لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركوني أتكلم فيما سمحتم للرئيس بيريز للحديث لمدة 25 دقيقة، وأنا لم أتحدث نصف هذه المدة ( وهنا بدأ أوردغان في جمع أوراقه مغادراً قاعة منتدى دافوس).

منظمة المؤتمر الإسلامي: مرحباً بالسلام العادل

أوباما يريد العمل مع «المؤتمر الإسلامي» لبناء عالم أكثر أمنا

منظمة المؤتمر الإسلامي.. هل تكون بديلاً عن منظمة الأمم المتحدة في المرحلة المقبلة

باراك أوباما

شعار المنظمة

أكمل الدين أوغلي

نقلاً عن جريدة "الراي" الكويتية

أعرب الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما، في رسالة وجهها الى الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين اوغلي، امس، عن «ثقته في قدرة الولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي على العمل المشترك لبناء عالم اكثر امنا». وجاء في بيان للمنظمة، «ان القنصل الاميركي في جدة مارتن كوين سلم الامين العام لمنظمة المؤتر الاسلامي اليوم (امس) رسالة من الرئيس أوباما اعرب فيها عن شكره وتقديره الكبيرين لرسالة التهنئة التي بعث بها البروفسور اوغلي لمناسبة تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة».واضاف «ان الرئيس أوباما شكر الامين العام ايضا على الرسالة التي وجهها اليه والتي نشرتها كل من صحيفتي نيويورك تايمز وهيرالد تريبيون».ووفق بيان المنظمة، فإن أوباما «عبر عن ثقته التامة بقدرة الولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي على العمل المشترك بروح السلام والصداقة لبناء عالم أكثر امنا خلال السنوات الأربع المقبلة، مبديا استعداده للعمل مع الأمين العام لتعزيز هذه الجهود، وللارتقاءبمستوى العلاقات الحسنة بين الولايات المتحدة والمنظمة».وكان الامين العام للمنظمة دعا في الرسالة المفتوحة التي وجهها إلى أوباما، إلى «إقامة شراكة جديدةبين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي»، كما أعرب عن التزام المنظمة "التعاون لتعزيز الحوار البناء والعمل المشترك من أجل تيسير الحلول الملائمة للأزمات المستعصية التي يواجهها العالم الإسلامي وبقية العالم".

مستشار الشؤون القضائية والدينية في الإمارات لـ «الراي»: القرن المقبل سيكون إسلامياً




علي بن عبدالرحمن الهاشم
أكد مستشار الشؤون القضائية والدينية في دولة الإمارات علي بن عبدالرحمن الهاشم أن القرن المقبل سيكون إسلاميا، مشيرا إلى أن الحديث عن صراع وصدام بين الحضارات يتم وفق نظريات صهيونية تعمل على إشعال الصراع في كل وقت. وأضاف في حوار مع «الراي» في القاهرة، أن الوسطية في الدين، يجب أن تسود، وأن التعامل مع الآخر، يتطلب ترسيخ ثقافة التعدد، في اتجاه الحوار مع الغرب، مشيراً إلى أن المؤشرات الديموغرافية تذهب إلى تأكيد السيادة العددية للمسلمين في الأرض على مدى قرون، والباحثون من ذوي الاختصاص يؤكدون أن القرن الثاني والعشرين سيكون قرن الإسلام والمسلمين من الناحية الديموغرافية، حيث سيزيد عدد المسلمين في نهاية القرن الحالي ليصبح 4.412 مليار نسمة، وسيستمر تزايدهم في القرن 22 ليصبح عددهم 5.853 مليار نسمة، أي ما يمثل 43.3 في المئة من سكان العالم، وسيصل سكان الصين إلى 1.975 مليار نسمة، وسيكون بقية العالم 3.47 مليار نسمة، وربما تشير الحالة المتردية للمسلمين اليوم إلى عدم مصداقية دلالة هذه الأرقام، لكن في المقابل هناك دلالات كثيرة تقول بحدوث التغيير في المستقبل، منها قدرة الإسلام الذاتية على الانتشار، ومد الإنسانية بالحلول الناجعة لمشكلاتها وأمراضها في الاجتماع، والاقتصاد، والنواحي الروحية والنفسية.