بدون تعليقعدت والعود أحمد إلى دولة الكويت بعد أجازة قضيتها في بلدي مصر مدتها شهر بعد غربة دامت أربع سنوات متواصلة عن أرض الوطن، وقد فوجئت بكل شئ وقد تغير؛ بداية بطابور العيش وانتهاء بسعر جرام الذهب مرورا بسعر الـ"البطيخة" زنة 6 كيلوا التي وصل ثمنها 40 جنيه مصري بسعر الكيلوا، 6 جنيهات ونصف الجنيه، ولا عزاء للفقراء والمعدومين.
لكن هناك أكثر من ظاهرة أثارت انتباهي رغم هذا الغلاء، الظاهرة الاولى: وهي انتشار الحجاب بين طالبات الجامعات بشكل يبعث الارتياح والتفاؤل لغد مشرق إن شاء الله، أما الثانية فهي كرم شعب مصر رغم الظروف القاسية، والظاهرة الأخيرة التي أثارت انتباهي هي الإعمار الذي حصل على المستوى الفردي والعائلي فقد تبدلت المساكن القديمة بأخرى جديدة وحديثة رغم ارتفاع سعر طن الحديد الذي وصل سعره حتى 14 أبريل 2008 ، 6 آلاف و200 جنيه مصري ولست أدري كم بلغ سعر طن الحديد حاليا وأنا أكتب هذه الكلمات. لكن يجب أن نعلم أن في مصر دون غيرها لا أحد يبيت جوعانا، وما أثار انتباهي أيضا في بلدي محافظة قنا؛ هو اتفاق عدد غير قليل من القرى والنجوع على "غض البصر" عن المهر والشبكة تيسيرا للزواج، وهنا أقول لا يزال الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة" . وستبقى مصر للمصريين
