طبائع الحيوان في أخلاق البشر... أمر نلمسه في معاملاتنا اليومية
Monday, April 13, 2009
Wednesday, April 8, 2009
صناعة أميركية... (IISS) .الدكتور مأمون فندي
ماذا قدم حزب العدالة والتنمية التركي للعالم العربي الإسلامي؟
هل هو فعلاً من سيعيد موازين القوى العالمية إلى وضعها الصحيح أم أن الإسلام هو الذي يفرض نفسه ولو كره الكارهون؟
الدكتور مأمون فندي
د. مأمون فندي، مدير برنامج الشرق الأوسط بالمركز الدولي للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن، وهو ابن بلدي كونه مصري الجنسية وهو أيضًا ابن بلدي لأنه من مواليد نفس المحافظة التي أنتمي إليها... محافظة قنـــا
تعجبني كثيرًا كتاباته في مقاله الأسبوعي بجريدة "الجريدة" الكويتية، كما أن له طريقة بسيطة في عرض أفكاره، تميزه عن الآخرين، ولكن هذه المرة اختلف معه في مقاله الأخير بعنوان (والنبي؟)، الذي اختص فيه شخص رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردغان وسياسته التي يتبناها ضمن استراتيجية حزب العدالة والتنمية التركي، والتي يصفها الدكتور فندي في مقاله بأن هذه السياسة تفتعل إثارة مشاعر المسلمين في العالم لاسيما المنطقة العربية، وذلك بهدف تحقيق مكاسب دولية من خلال محاولاتها باستخدام هذه الورقة للضغط على كل من أميركا واسرائيل، للدفع بتركيا كي تأخذ موقعها اللائق بين دول العالم خاصة الغربي، التي تعتبر تركيا نفسها جزءاً منه وبالتالي فلهي الحق بل كل الحق للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي. اتفق مع الخبير مأمون فندي في أنني اتوقف كثيرًا أمام المكاسب الدولية السريعة التي يحققها حزب العدالة والتنمية بزعامة أوردغان والرئيس عبدالله جول، وكيف استطاعا أن يكسبا احترام وتعاطف القوى الدولية الكبرى؟ وأحيانًا اتساءل هل القائمين على حزب العدالة يضحكون على المسلمين فعلاً ويلهبون مشاعرهم كما يقول الدكتور فندي في مضمون مقاله، وأحياناً أخرى أتساءل هل حزب العدالة التركي، صناعة أميركية – أم أن هذه الانفعالات والمواقف التركية المؤثرة حقيقة صادقة لا ريب فيها؟، ولم اتوصل إلى الحقيقة الكاملة فعلاً إلا بعد قراءة مقال الدكتور فندي وأيقنت فعلاً أن الدكتور فندي هو من يستحق أن نعتبره صناعة أميركية
خلاصة القول أرى أن الدكتور مأمون فندي حمل كثيرًا على السياسة الخارجية لتركيا لأنني شخصيًا أرى أن القائمين على حزب العدالة، يجمعان بين الموقفين - سابق الذكر- الهاب مشاعر المسلمين وتحقيق مكاسب دولية لصالح بلادهم كي تنهض من جديد وتستعيد مكانتها بين الشرق والغرب. فهل تتوقع يا د. فندي أن دولة بحجم تركيا تقوم على اكتاف أفكار مجموعة من الشباب أرادوا استعادة مجدهم عبر المرور بين مخالب اسود ونمور وضباع بأن يكونوا سزج مساكين؟! إنها السياسة يا سيد مأمون فهم – مؤسسوا حزب العدالة التركي - ليسوا من مواليد محافظة قنا التي تمتاز بطيبة قلوب أبنائها ونواياهم الحسنة، البعيدة عن مكر السياسة، بالإضافة إلى حبهم لفعل الخير... القاك على خير ودمتم
Tuesday, April 7, 2009
أوباما في تركيا المسلمة
هل يحكم (الإسلام) البيت الأبيض
أوباما أثناء حديثه في البرلمان التركي
(أوباما وأردوغان يغادران المسجد الأزرق في اسطنبول أمس (إي بي إيه
استطيع أن أقول إن تركيا شقت طريقها نحو العالمية وبجدارة، وكذلك إجبار العالم بمن فيهم أميركا وإسرائيل على احترامها واعتبارها شريكًا استراتيجيًا لا يهمل أو يستهان به في الغرب والشرق.
إن منهج وسياسة حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة رجب طيب أوردغان والرئيس عبدا لله جول، وضعا المعادلة المستحيلة وهي أن للسياسة مبادئ يجب أن تحترم، بعيدًا عن المفهوم الجديد للسياسة العالمية، والتي تتمثل في سياسة العهر والرقص على الحبل.
الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما لدولة تركيا تعكس ما سبق الإشارة إليه، حيث أعلن أوباما وعلى مسمع ومرأى من العالم أن "أميركا لم تكن ولن تكون في حرب مع الإسلام، وأن تركيا بمثابة الجسر بين العالم الإسلامي والغرب.
وقال أوباما أيضًا إنه "من الممكن التوصل إلى شراكة نموذجية بين أميركا ذات الطابع المسيحي وتركيا ذات الغالبية المسلمة".
ولكن هل يَصدق الرئيس الأميركي فيما أدعاه وأعلنه في كلمته التي ألقاها في البرلمان التركي؟، خصوصًا إذا علمنا أن هناك أكثر من (58) مركزًا أميركيًا يقومون ببث ونشر معلومات خاطئة عن الإسلام والقائمين على المركز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى أنهم يطالبون الجهات الحكومية المختصة في أميركا، باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الادعاءات الكاذبة التي تفندها هذه المراكز الأميركية.
ذلك أن جهات رسمية أميركية تدفع بمتطرفين إلى المراكز الإسلامية في أميركا بهدف نشر الذعر والعنف ضد مسلمي أميركا فهل يَصدق أوباما؟ وهل لديه القدرة على تنفيذ ما صرح به ضد قوى اللوبي الصهيوني في أميركا تحديدًا وغيرها؟....
إن منهج وسياسة حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة رجب طيب أوردغان والرئيس عبدا لله جول، وضعا المعادلة المستحيلة وهي أن للسياسة مبادئ يجب أن تحترم، بعيدًا عن المفهوم الجديد للسياسة العالمية، والتي تتمثل في سياسة العهر والرقص على الحبل.
الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما لدولة تركيا تعكس ما سبق الإشارة إليه، حيث أعلن أوباما وعلى مسمع ومرأى من العالم أن "أميركا لم تكن ولن تكون في حرب مع الإسلام، وأن تركيا بمثابة الجسر بين العالم الإسلامي والغرب.
وقال أوباما أيضًا إنه "من الممكن التوصل إلى شراكة نموذجية بين أميركا ذات الطابع المسيحي وتركيا ذات الغالبية المسلمة".
ولكن هل يَصدق الرئيس الأميركي فيما أدعاه وأعلنه في كلمته التي ألقاها في البرلمان التركي؟، خصوصًا إذا علمنا أن هناك أكثر من (58) مركزًا أميركيًا يقومون ببث ونشر معلومات خاطئة عن الإسلام والقائمين على المركز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى أنهم يطالبون الجهات الحكومية المختصة في أميركا، باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الادعاءات الكاذبة التي تفندها هذه المراكز الأميركية.
ذلك أن جهات رسمية أميركية تدفع بمتطرفين إلى المراكز الإسلامية في أميركا بهدف نشر الذعر والعنف ضد مسلمي أميركا فهل يَصدق أوباما؟ وهل لديه القدرة على تنفيذ ما صرح به ضد قوى اللوبي الصهيوني في أميركا تحديدًا وغيرها؟....
Subscribe to:
Posts (Atom)