هل يحكم (الإسلام) البيت الأبيض
أوباما أثناء حديثه في البرلمان التركي
(أوباما وأردوغان يغادران المسجد الأزرق في اسطنبول أمس (إي بي إيه
استطيع أن أقول إن تركيا شقت طريقها نحو العالمية وبجدارة، وكذلك إجبار العالم بمن فيهم أميركا وإسرائيل على احترامها واعتبارها شريكًا استراتيجيًا لا يهمل أو يستهان به في الغرب والشرق.
إن منهج وسياسة حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة رجب طيب أوردغان والرئيس عبدا لله جول، وضعا المعادلة المستحيلة وهي أن للسياسة مبادئ يجب أن تحترم، بعيدًا عن المفهوم الجديد للسياسة العالمية، والتي تتمثل في سياسة العهر والرقص على الحبل.
الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما لدولة تركيا تعكس ما سبق الإشارة إليه، حيث أعلن أوباما وعلى مسمع ومرأى من العالم أن "أميركا لم تكن ولن تكون في حرب مع الإسلام، وأن تركيا بمثابة الجسر بين العالم الإسلامي والغرب.
وقال أوباما أيضًا إنه "من الممكن التوصل إلى شراكة نموذجية بين أميركا ذات الطابع المسيحي وتركيا ذات الغالبية المسلمة".
ولكن هل يَصدق الرئيس الأميركي فيما أدعاه وأعلنه في كلمته التي ألقاها في البرلمان التركي؟، خصوصًا إذا علمنا أن هناك أكثر من (58) مركزًا أميركيًا يقومون ببث ونشر معلومات خاطئة عن الإسلام والقائمين على المركز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى أنهم يطالبون الجهات الحكومية المختصة في أميركا، باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الادعاءات الكاذبة التي تفندها هذه المراكز الأميركية.
ذلك أن جهات رسمية أميركية تدفع بمتطرفين إلى المراكز الإسلامية في أميركا بهدف نشر الذعر والعنف ضد مسلمي أميركا فهل يَصدق أوباما؟ وهل لديه القدرة على تنفيذ ما صرح به ضد قوى اللوبي الصهيوني في أميركا تحديدًا وغيرها؟....
إن منهج وسياسة حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة رجب طيب أوردغان والرئيس عبدا لله جول، وضعا المعادلة المستحيلة وهي أن للسياسة مبادئ يجب أن تحترم، بعيدًا عن المفهوم الجديد للسياسة العالمية، والتي تتمثل في سياسة العهر والرقص على الحبل.
الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما لدولة تركيا تعكس ما سبق الإشارة إليه، حيث أعلن أوباما وعلى مسمع ومرأى من العالم أن "أميركا لم تكن ولن تكون في حرب مع الإسلام، وأن تركيا بمثابة الجسر بين العالم الإسلامي والغرب.
وقال أوباما أيضًا إنه "من الممكن التوصل إلى شراكة نموذجية بين أميركا ذات الطابع المسيحي وتركيا ذات الغالبية المسلمة".
ولكن هل يَصدق الرئيس الأميركي فيما أدعاه وأعلنه في كلمته التي ألقاها في البرلمان التركي؟، خصوصًا إذا علمنا أن هناك أكثر من (58) مركزًا أميركيًا يقومون ببث ونشر معلومات خاطئة عن الإسلام والقائمين على المركز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى أنهم يطالبون الجهات الحكومية المختصة في أميركا، باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الادعاءات الكاذبة التي تفندها هذه المراكز الأميركية.
ذلك أن جهات رسمية أميركية تدفع بمتطرفين إلى المراكز الإسلامية في أميركا بهدف نشر الذعر والعنف ضد مسلمي أميركا فهل يَصدق أوباما؟ وهل لديه القدرة على تنفيذ ما صرح به ضد قوى اللوبي الصهيوني في أميركا تحديدًا وغيرها؟....
No comments:
Post a Comment