...لحظة تأمل
هل أحلام اليقظة ظاهرة صحية أم مرضية؟ ففي مرحلة المراهقة أو البلوغ كثيراً ما يشرد ذهن الفتى أو الفتاة وهو يقظان في أحلام متنوعة يتخيلها عقله الباطن فمنهم من يتخيل نفسه وقد أنهى مرحلة الثانوية العامة وآخر يتخيل نفسه أنه تخرج وأصبح له بيتاً مستقلاً عن أهله بحيث يكون فيه هو الآمر الناهي، وأخرى تحلم أنها في ليلة زفافها وهي ترتدي الفستان الأبيض وثالثة تحلم بفارس أحلامها ورابعة تحلم بأن تصبح شخصية مرموقة في المجتمع، أحلام يقظة فهي ليست أمراً واقعياً، لكنها ربما تكون يوماً ما أمراً واقعاً فمن يدري! ولكن إذا تطور الأمر في هذه الأحلام فأصبح الفتى أو الفتاة تجلس أمام المرآة لساعات طوال أو على الشباك أو في البلكونة، فهل هذه ظاهرة صحية أم مرضية أم ترجع لطبييعة كل شاب وفتاة؟ أفيدونا أفادكم الله.
شخصياً أنا أتخيل نفسي في صور كثيرة ولكن أتمنى أن أسكن في بيت مثل هذا البيت وسط طبيعة خلابة أسمع فيها صوت العصافير، فهل يكون ذلك أمراً واقعياً في يوم من الأيام؟، ربما يكون في الجنة فهل تراها بعيدة؟
No comments:
Post a Comment