Sunday, March 8, 2009

تجربة حياة

للحياة معنى آخر مع أسامة ابوالخير

(الشهادة الجامعية تخصص (إعلام

شهادة خبرة بدرجة (سكرتير تحرير) من جريدة (العربية) المصرية

شهادة خبرة من جريدة (صوت قنا) المصرية
شهادة في القانون الدولي الإنساني

شهادة خبرة من مجلة (الأيام والناس) الكويتية

شهادة تقدير من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات
شهادة تقدير من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات

شهادة تقدير من فريف عمل رسالة رثاء الأمير الراحل

شهادة تقدير من ديوان المحاسبة بدولة الكويت

كارنيهات من جهات مختلفة لتغطية بعض الفعاليات المحلية

كتاب من رئيس تحرير جريدة (الرأي العام) إلى جمعية الصحافيين الكويتية

شهادة من جامعة الكويت باجتياز عدد من الدورات المتخصصة



شهادة من وزارة الدفاع الكويتية باجتياز إحدى الدورات المتخصصة

Saturday, March 7, 2009

الصن" البريطانية.. والإعلام الكاذب"

كذبة صحفية من بريطانيا

الكاتب فهمي هويدي

When the newspaper "The Sun" and the volatility of the facts Albraitanipalokaveb
عندما تنشر صحيفة "الصن" البريطانيةالأكاذيب وتقلب الحقائق
نقلاً عن جريدة "الشروق الجديد" المصرية

السبت 7 مارس 2009 9:06 م

صحيفة «الصن» البريطانية اليمينية أثارت دهشة القراء واستياءهم حين نشرت قصة سائق حافلة ركاب مسلم، أوقف «الباص» الذى كان يقوده فى أحد شوارع لندن عندما حان موعد أداء الصلاة. وطلب من الركاب أن ينتظروه على جانب الطريق حتى يؤدى صلاته. ولأنه لم يكن أمام الركاب خيار آخر، فقد اضطروا إلى النزول والانتظار، إلى أن فرغ الرجل من صلاته. لكنهم رفضوا أن يستقلوا الحافلة بعد ذلك، حين لاحظوا أنه فى عودته كان يحمل حقيبة صغيرة على ظهره، الأمر الذى أثار شكوكهم فى أن السائق المسلم قد يقوم بتفجير انتحارى. كان عنوان التقرير الذى نشرته الصحيفة واسعة الانتشار كالتالى: «على الجميع النزول من حافلتى ــ أريد أن أصلى.» وإلى جانب العنوان صورة أيدت مضمونه، وأظهرت السائق أروناس رولينيتيس وهو يصلى متجها إلى القبلة. ولم تكتف الصحيفة بذلك، وإنما دعت قراءها إلى مشاهدة صور أخرى للرجل وهو «متلبس» بأداء الصلاة على موقعها الإلكترونى.السائق المسلم نفى القصة، ورفع قضية ضد الصحيفة اتهمها فيها بالتلفيق والكذب وتشويه سمعته من خلال التشكيك فى قدرته على تأدية واجباته الوظيفية، معتبرا أن من شأن النشر الذى تم أن يقدم أيضا صورة سلبية مثيرة للكراهية للمسلمين فى بريطانيا. وأمام المحكمة قال محاميه إن السائق ملتزم دينيا حقا، لكنه أدى صلاته خلال فترة الراحة المسموح بها، ولم يكن ذلك خلال فترة عمله أو قيادته للحافلة. وما حدث أن محرر الصحيفة ومصورها عمدا إلى تصويره أثناء أدائه للصلاة، لتلفيق القصة المنشورة وحشوها بالتفاصيل المختلقة. وأيد كلامه بقوله إنه يتحدى الصحيفة أن تقدم أى صورة لزعمها أن الركاب اضطروا إلى النزول من الحافلة والانتظار على جانب الطريق حتى يفرغ السائق من صلاته.عجزت صحيفة «صن» عن إثبات الإدعاء الذى انبنى عليه المقال، ولم تجد مفرا من الاعتراف بأن الوقائع المنشورة غير صحيحة، وأن محررها أخطأ حين نسج وقائع القصة من خياله. فما كان من المحكمة، إلا أن أدانت الصحيفة، واعتبرت أنها شوهت صورة السائق المسلم وضللت القراء، وتعمدت الإساءة إلى صورة المسلمين فى بريطانيا. لذلك أمرها القاضى بأن تنشر تكذيبا واعتذارا علنيا فى طبعتها المكتوبة، وعلى نسختها الإلكترونية (وهو ما تم فى الأسبوع الماضى). كما ألزمها بدفع مبلغ ٣٠ ألف جنيه إسترلينى تعويضا للسائق على الإساءة التى ألحقتها به، إضافة إلى التكاليف القانونية للقضية.القضية التى استغرق نظرها عاما (المقال نشر فى ٢٩ مارس الماضى) سلطت ضوءا كاشفا على أسلوب منابر الإعلام اليمينية الغربية فى تشويه صورة المسلمين وإثارة النفور منهم والحساسية إزاءهم، بحيث لم تتورع عن اللجوء إلى الكذب والتزوير وتلفيق التهم، حتى فى البلاد ذات التقاليد العريقة فى مهنة الصحافة، مثل بريطانيا. وإذ انكشف أمر الدسيسة هذه المرة، فلك أن تتصور أن ثمة أكاذيب أخرى بلا حصر على الجميع من قبل، ولم يتح لأحد أن يتحقق من صدق الوقائع التى وردت فيها. ومن حسن حظ السائق المسلم أن ما نسب اليه وقع فى بريطانيا، حيث القانون فيها والقضاء لا يزالان يتمتعان بدرجة عالية من الاحترام ورسوخ التقاليد. إذ لست واثقا من أن إنصافه كان يمكن أن يتحقق بنفس القدر لو أن قضيته كانت فى الولايات المتحدة مثلا، التى فقد فيها القضاء حياده ونزاهته، فى القضايا المتعلقة بالمسلمين بوجه أخص، نتيجة قوة التعبئة المضادة لهم هناك. وهى الظاهرة التى برزت شواهدها خلال السنوات التى أعقبت أحداث الحادى عشر من سبتمبر، وراح ضحيتها العديد من المسلمين الأبرياء. القصة حافلة بالدلالات، لكن أهمها بالنسبة لى أن المجتمع يظل محتفظا بتوازنه واطمئنانه طالما ظل فيه قضاء مستقل ونزيه

Wednesday, March 4, 2009

تدخن الشيشة في أحد المقاهي


..زوج ضبط زوجته تدخن الشيشة فضربها
ثم سبقته واشتكت فسجلت في حقه قضية

!الشيشه هي السبب


نقلاً عن جريدة الراي الكويتية 4/ 3/ 2009

تفرقا في المنزل واجتمعا في مقهى على أنغام «الشيشة» فانهال عليها ضربا.مواطن استأذن زوجته الغياب عن المنزل لقضاء أمر ما، فأذنت له مرحبة، فافترقا على أمل اللقاء الذي لم يكن أحد منهما يتوقع أن يكون قريبا.انطلق الزوج إلى احد المقاهي المختلطة في منطقة الفحيحيل، وراح يشد انفاس «الشيشة»، ويستريح برشفة من كوب الشاي الذي أمامه، وبينما يطالع زبائن المقهى وقعت عيناه على زوجته تجلس في ركن بعيد فلم يصدق عينيه حتى اقترب أكثر وأكثر، ليتأكد أن من تفعل مثله وتدخن «الشيشة» هي زوجته التي ودعها منذ أقل من ساعة في منزلهما.استشاط المواطن غضبا وراح يقذف زوجته بكل ما طالته يداه وسط رواد المقهى المختلط الذين فضوا الاشتباك بينهما.وحسب مصدر أمني فإن المواطنة توجهت إلى مخفر الفحيحيل واتهمت زوجها بالاعتداء عليها ضربا، فسجلت في حقه قضية وجار استدعاؤه للتحقيق معه.

Tuesday, March 3, 2009

"السودان".. بين نزع المهابة العربية وتبجح الغرب المتغطرس


..رئيس دولة يمارس مهامه الدستورية
!! يتعرض لعرقلة حاقدة من المحكمة الجنائية الدولية


البشير خلال مشاركتة في افتتاح سد مروه على النيل أول من أمس

كثير اعجابي بمواقف الرئيس السوداني عمر البشير وثباته ضد القرارات الدولية الظالمة والمجحفة بحق السودان الشقيق وشعبه، والتي نتذكر منها قرار مجلس الأمن رقم 1706 عام 2006 في شأن نشر قوات دولية في دارفور، حيث كان رد الرئيس بشير وقتها "عليهم أن يبلوا القرار ويشربوا ميته".
وأخيراً أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو- أوكامبو، أول من أمس أن هناك "أدلة دامغة" ضد الرئيس السوداني عمر البشير وبالتالي فإن ذلك مدعاة بأنه "قد تصدر مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في دارفور"

الثبات في الأمر هنا هو رد الرئيس السوداني على هذه الترهات الزائفة واعتباره أنها "لا قيمة لها عندنا".
وقال الرئيس عمر البشير في كلمة القاها بمناسبة افتتاح سد مروه، إن "أي قرار سيصدر من المحكمة الجنائية الدولية لا قيمة له عندنا وسيكون مصيره مثل القرارات التي سبقته"، ويمكنهم أن "يبلوه ويشربوا ميته".
وعزم البشير أنه سيرد على هذه القرارات "بمزيد من المشروعات التنموية".

لك الله يا أمتي، هذا ما نستطيع أن نقوله لشعوب هذه الأمة التي تتداعى عليها الأمم، كما أنه من الطريف في هذه المسرحية الهزلية التي يصطنعها الغرب هو تصريح القاضي مورينو- كامبو، عشية قرار المحكمة الجنائية الدولية في شأن إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني أم لا!!
قوله"لدينا أكثر من 30 شاهد سيروون كيف قام البشير بإدارة وضبط كل شيء؟!".

الحقيقة أن الحكومات الغربية بات لديها الآن أسواق جمعة وأحد مخصصة لشهادة الزور وعلى رأي المثل قالوا للحرامي أحلف قال جالك الفرج.


.جدير بالذكر أن سد مروه الذي قام الرئيس السوداني بافتتاحه أول من أمس يعد أكبر مشروع على نهر النيل منذ إنشاء السد العالي في مصر قبل 40 عاماً



سياسة القهر الثقافي عند الرئيس ساركوزي


"تهذيب "الإسلام فى فرنسا

الكاتب فهمي هويدي

الاحد 1 مارس 2009 11:11 ص
نقلًا عن جريدة الشروق الجديد المصرية


زفّت القناة الخامسة للتليفزيون الفرنسى لجمهور المشاهدين فى 11/2 الحالى خبر تخريج أول دفعة من الأئمة المسلمين، الذين تم «تأهيلهم» فى المعهد الكاثوليكى التابع لجامعة باريس. وهو الجهة الوحيدة التى قبلت أن تنظم لهم دورات «تثقيفية» يستمعون خلالها إلى محاضرات فى موضوعين أساسيين هما «الجمهورية» و«العلمانية». الأئمة الذين تم تخريجهم عددهم 400 من بين أربعة آلاف إمام مسجد للجالية المسلمة التى تضم خمسة ملايين شخص، أغلبهم من دول شمال أفريقيا وغربها. محاولة وضع الإسلام والمسلمين فى القالب الفرنسى ليست جديدة، إذ منذ سنوات والمناقشة مستمرة فى الدوائر السياسية حول فكرة «الإسلام الفرنسى»، التى تنطلق من الدعوة إلى إحداث قطيعة بين النموذج المعروف والسائد فى العالم العربى، وبين نموذج الإسلام فى أوروبا. وقد لقيت هذه الدعوة صدى بين السياسيين بفعل عوامل عدة، أحدها أن المسلمين أصبحوا يمثلون حضورا قويا فى أوروبا، حيث تجاوز عددهم 20 مليون شخص، أغلبهم اكتسبوا جنسية الأقطار التى يعيشون فيها. من هذه العوامل أيضا مناخ التوجس من المسلمين الذى خيم على أوروبا بفعل الدعايات المضادة فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر. منها كذلك أن بعض الدول العربية (السعودية بوجه أخص) دأبت على تمويل عمليات بناء المساجد وإيفاد الأئمة والوعاظ. الذين حملوا معهم أفكارا كانت مصدر قلق للسلطات الأوروبية المحلية. وإذا كانت تلك العوامل قد أثرت على الأجواء الأوروبية بوجه عام، إلا أن فرنسا ظل لها وضعها الخاص فى أكثر من وجه. ذلك أن العلمانية الفرنسية مخاصمة تاريخيا للدين وليست متصالحة معه، كما فى العلمانية الإنجليزية التى ترأس فيها الملكة الكنيسة الإنجيلية. ورغم أن النخبة هناك تحترم التعددية السياسية فإنها لا تحتمل التعددية الثقافية. فالآخر مرحب به شريطة أن يتنازل عن خصوصيته وهويته الثقافية. ولن يكون جزءا من البلد إلا إذا أصبح استنساخا لأهله. بالتالى فمعيار الاندماج من جانب الوافدين هو الذوبان فى المجتمع، وليس فقط احترام قوانينه وأعرافه. مشهد أئمة المساجد فى دورة «التثقيف» المخاطب بالرموز الكاثوليكية كان محزنا ومهينا. فقد بدوا وكأنهم أسرى تم اقتيادهم وتعريضهم لعملية غسيل مخ، اعتبر المرور بها شرطا لاعتمادهم كمرشدين صالحين، وقد قررت الجهات المعنية إخضاعهم لهذه العملية باعتبار أنهم بإسلامهم وحده يظلون كائنات معيبة تحتاج إلى تهذيب وإصلاح. وذلك لا يتأتى إلا بتلقينهم عبر الكنيسة مبادئ وتعاليم الديمقراطية والعلمانية، الأمر الذى يوفر لهم «جدارة» الانخراط فى المجتمع الفرنسى. ليس هذا ترشيدا للخطاب الدينى، ولكنه تطويع له، يستهدف إعادة تشكيله بحيث يدور فى فلك المرجعية الفرنسية، الأمر الذى لا يخلو من إكراه أدبى ومعنوى، يضعنا أمام مفارقة جديرة بالتسجيل. ذلك أن الإسلام الذى يسيئون الظن به يدعو إلى عدم الإكراه فى الدين، فى حين أنهم وهم يعتزون بثقافتهم لم يترددوا فى ممارسة الإكراه فى ظل العلمانية. بحيث لا يكفى أن يحترم الأئمة المسلمون النظام العلمانى، ولكنهم يطالبون بالإيمان به والترويج له. ليست المشكلة فقط فى أن الحكومة الفرنسية تريد من أئمة المساجد أن يخاطبوا جماهير المصلين بما يعبر عن مبادئها وقناعاتها، ولكنها تكمن فى قبول ممثلى الجالية الإسلامية بهذه المهانة التى لا تفسر إلا بكونها نوعا من القهر الثقافى. كما أننى لا أشك فى أن الحكومة الفرنسية ما كان لها أن تلجأ إلى هذا الأسلوب، إلا لأنها مطمئنة إلى ضعف العالم الإسلامى وهوان أمره، ومن ثم عجزه عن الدفاع عن كرامة الإسلام والمسلمين.