Tuesday, June 30, 2009

نعم للتعدد... ومرحباً به




نعلن عن انطلاق فعاليات حملة صيف 2009 تحت شعار

بالتعدد... نساء بلغن القمة






قبل أن أكتب عن تعدد الزوجات ترددت كثيراً إذ أني ولله الحمد متزوج من زوجة أرى في قرارة نفسي أنها خير مني في كل شيء، وهذا فضل من الله أحمده عليه سبحانه لكن ما أقرؤه وأتابعه يومياً في الصحف وعبر الانترنت من ارتفاع كبير في معدلات العنوسة والزواج العرفي في الدول العربية مجتمعة، ناهيك عن ارتفاع معدلات قضايا الزنا والدعارة والخيانات الزوجية من قبل الرجال، وغيرها جعلني في حالة ذهول، ووفق الإحصائيات الرسمية أيضاً فإن هذه القضايا تكلف الدول مبالغ طائلة هذا بخلاف ما تحدثه من انهيار في قيم المجتمع وما يصاحبه من ركود اقتصادي ومشكلات نفسية


وتساءلت لماذا لا تفعّل الدول العربية شريعة وسنة تعدد الزوجات وتشجع عليها؟
هذا التعدد الذي صوره الإعلام العربي على أنه خيانة زوجية وجريمة في حق المرأة
قبل أن يكون جريمة في حق المجتمع بل في حق الإنسانية، وأنه أي التعدد فيه افتراء
من الرجل وتبجح وظلم لنفسه وإجهاد لصحته وبدنه !!!، وتناسوا "أنه كل ميسر لما خلق له" حيث
يعجب الطبيب المتواجد طوال وقته تحت تبريد التكييف حين يرى عامل الخرسانة طول يومه يعمل تحت وطأة
حرارة الشمس في الصيف القائظ!! وما هي إلا العافية والصحة لعامل الخرسانة والتخمة والاصفرار لطبيب الهواء البارد


كذلك فإن من الأمور التي شجعتني على كتابة هذا الموضوع الإحصائية التي وردت على لسان أحد
المسؤولين في وزارة العدل الكويتية والتي تقول أن أكثر من (2400) رجل كويتي كل منهم متزوج
بأربعة نساء، ومعلوم أن تعداد المجتمع الكويتي من الكويتيين في أحسن حالاته لا يتجاوز المليون
نسمة، حقيقة وقفت احتراماً وتقديراً لهؤلاء الرجال العظام الذين ساهموا في أن يَعفو (9600) امرأة
كانوا عرضة للعنوسة وغيرها، إذ أن هذه الإحصائية تشير إلى أن هؤلاء الرجال الـ 2400 حين أرادوا
التعدد تزوجوا من البكر والأرملة والمطلقة وحتى العانس التي فاتها قطار الزواج.
نعم كل الشكر والتقدير للحكومة الكويتية بل نرفع لها القبعات كما يقال، على دعمها المادي
لمشروع تعدد الزوجات، ليس من باب الشفقة أو تحت بند مساعدة الأسر المحتاجة وإنما هو
توجه وضعت له القوانيين التي تحميه وتؤمنه من خلال رصدها لميزانيات ضخمة.


فلماذا لا تحزو بقية الدول العربية حزو الكويت؟ وتقيم لذلك حملات إعلامية تحت
شعار "نحو التعدد... ومرحباً به" أو "بالتعدد... سيدات بلغن القمة"، ونحوها
كما أنه في ظل هذا الزخم الإعلامي والفضائيات التي تجاوزت الخطوط الحمراء
والحمالات البمبي أصبح أنه بالإجماع وفي ظل واقعنا المعاصر أن "أمرأة واحدة لا تكفي" فهل
تلقى دعوة التعدد القبول؟ ودمتم

Monday, June 22, 2009

هشام طلعت مصطفى.. براءة العفو

الإفراج لـ هشام طلعت مصطفى
في 25 يونيو 2009















حبيس القفص
البراءة لـ هشام طلعت مصطفى

مخطط دولي يعمل على انهاء حياة شخصية مصرية
استطاعت غزو الصحراء المصرية وتعميرها



اغتيال حلم مصري عربي


لماذا هشام طلعت مصطفى تحديداً؟

منذ أكثر من ثلاث سنوات يخطط لأن يكون لـ هشام طلعت علاقة بـسوزان تميم وتحريضه على قتلها
من هم المتواطؤون في تدبير انزلاق هشام طلعت في حادث مقتل سوزان تميم؟

Tuesday, May 26, 2009

أحلام اليقظة.. هل تكون واقعاً يوماً ما؟

...لحظة تأمل


هل أحلام اليقظة ظاهرة صحية أم مرضية؟ ففي مرحلة المراهقة أو البلوغ كثيراً ما يشرد ذهن الفتى أو الفتاة وهو يقظان في أحلام متنوعة يتخيلها عقله الباطن فمنهم من يتخيل نفسه وقد أنهى مرحلة الثانوية العامة وآخر يتخيل نفسه أنه تخرج وأصبح له بيتاً مستقلاً عن أهله بحيث يكون فيه هو الآمر الناهي، وأخرى تحلم أنها في ليلة زفافها وهي ترتدي الفستان الأبيض وثالثة تحلم بفارس أحلامها ورابعة تحلم بأن تصبح شخصية مرموقة في المجتمع، أحلام يقظة فهي ليست أمراً واقعياً، لكنها ربما تكون يوماً ما أمراً واقعاً فمن يدري! ولكن إذا تطور الأمر في هذه الأحلام فأصبح الفتى أو الفتاة تجلس أمام المرآة لساعات طوال أو على الشباك أو في البلكونة، فهل هذه ظاهرة صحية أم مرضية أم ترجع لطبييعة كل شاب وفتاة؟ أفيدونا أفادكم الله.

شخصياً أنا أتخيل نفسي في صور كثيرة ولكن أتمنى أن أسكن في بيت مثل هذا البيت وسط طبيعة خلابة أسمع فيها صوت العصافير، فهل يكون ذلك أمراً واقعياً في يوم من الأيام؟، ربما يكون في الجنة فهل تراها بعيدة؟




Monday, April 13, 2009

عالم الغاب... هل أصبح أمراً واقعاً في حياتنا

طبائع الحيوان في أخلاق البشر... أمر نلمسه في معاملاتنا اليومية











Wednesday, April 8, 2009

صناعة أميركية... (IISS) .الدكتور مأمون فندي

ماذا قدم حزب العدالة والتنمية التركي للعالم العربي الإسلامي؟
هل هو فعلاً من سيعيد موازين القوى العالمية إلى وضعها الصحيح أم أن الإسلام هو الذي يفرض نفسه ولو كره الكارهون؟
الدكتور مأمون فندي

تعجبني كثيرًا كتاباته في مقاله الأسبوعي بجريدة "الجريدة" الكويتية، كما أن له طريقة بسيطة في عرض أفكاره، تميزه عن الآخرين، ولكن هذه المرة اختلف معه في مقاله الأخير بعنوان (والنبي؟)، الذي اختص فيه شخص رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردغان وسياسته التي يتبناها ضمن استراتيجية حزب العدالة والتنمية التركي، والتي يصفها الدكتور فندي في مقاله بأن هذه السياسة تفتعل إثارة مشاعر المسلمين في العالم لاسيما المنطقة العربية، وذلك بهدف تحقيق مكاسب دولية من خلال محاولاتها باستخدام هذه الورقة للضغط على كل من أميركا واسرائيل، للدفع بتركيا كي تأخذ موقعها اللائق بين دول العالم خاصة الغربي، التي تعتبر تركيا نفسها جزءاً منه وبالتالي فلهي الحق بل كل الحق للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي. اتفق مع الخبير مأمون فندي في أنني اتوقف كثيرًا أمام المكاسب الدولية السريعة التي يحققها حزب العدالة والتنمية بزعامة أوردغان والرئيس عبدالله جول، وكيف استطاعا أن يكسبا احترام وتعاطف القوى الدولية الكبرى؟ وأحيانًا اتساءل هل القائمين على حزب العدالة يضحكون على المسلمين فعلاً ويلهبون مشاعرهم كما يقول الدكتور فندي في مضمون مقاله، وأحياناً أخرى أتساءل هل حزب العدالة التركي، صناعة أميركية – أم أن هذه الانفعالات والمواقف التركية المؤثرة حقيقة صادقة لا ريب فيها؟، ولم اتوصل إلى الحقيقة الكاملة فعلاً إلا بعد قراءة مقال الدكتور فندي وأيقنت فعلاً أن الدكتور فندي هو من يستحق أن نعتبره صناعة أميركية
خلاصة القول أرى أن الدكتور مأمون فندي حمل كثيرًا على السياسة الخارجية لتركيا لأنني شخصيًا أرى أن القائمين على حزب العدالة، يجمعان بين الموقفين - سابق الذكر- الهاب مشاعر المسلمين وتحقيق مكاسب دولية لصالح بلادهم كي تنهض من جديد وتستعيد مكانتها بين الشرق والغرب. فهل تتوقع يا د. فندي أن دولة بحجم تركيا تقوم على اكتاف أفكار مجموعة من الشباب أرادوا استعادة مجدهم عبر المرور بين مخالب اسود ونمور وضباع بأن يكونوا سزج مساكين؟! إنها السياسة يا سيد مأمون فهم – مؤسسوا حزب العدالة التركي - ليسوا من مواليد محافظة قنا التي تمتاز بطيبة قلوب أبنائها ونواياهم الحسنة، البعيدة عن مكر السياسة، بالإضافة إلى حبهم لفعل الخير... القاك على خير ودمتم