( شكل رقم (1
أعرض اليوم لقضية التحرش الجنسي في الجامعات العربية، بعد أن أصبحت الطالبات تشتكين وهن أساس المشكلة، وذلك بعد أن تجرد بعضهن من الحياء وافتعلن الإثارة، التي كان مقصدها في بادئ الأمر لفت الانتباه وفقط، بل ربما هذا اللفت كان مقصودا به التميز،في رأي الواحدة منهن، عن أقرانها في طريقة اللباس ومتابعة أزياء الموضة وهنا يجب أن نفترض حسن النوايا، وربما كان اللفت مقصودا به الطالب زميل الدراسة، ولكن كما يقال النجاح يجر إلى نجاح فكذلك الخطأ يجر إلى خطأ مثله، حتى تعدى اللفت والإثارة!! حدود اللفت وتطور ليصبح الأمر "تحرشا" يطال الأساتذة في الجامعات، وذلك لكسب ودهم واستمالتهم ومن ثم الحصول على أعلى الدرجات (المعدلات والتقديرات) !، وكنا في السابق نسمع حكايات عن هذا التحرش في الكليات العملية ومع التطور! بدأ التحرش يلقي بشباكه على الكليات النظرية
أعرض اليوم لقضية التحرش الجنسي في الجامعات العربية، بعد أن أصبحت الطالبات تشتكين وهن أساس المشكلة، وذلك بعد أن تجرد بعضهن من الحياء وافتعلن الإثارة، التي كان مقصدها في بادئ الأمر لفت الانتباه وفقط، بل ربما هذا اللفت كان مقصودا به التميز،في رأي الواحدة منهن، عن أقرانها في طريقة اللباس ومتابعة أزياء الموضة وهنا يجب أن نفترض حسن النوايا، وربما كان اللفت مقصودا به الطالب زميل الدراسة، ولكن كما يقال النجاح يجر إلى نجاح فكذلك الخطأ يجر إلى خطأ مثله، حتى تعدى اللفت والإثارة!! حدود اللفت وتطور ليصبح الأمر "تحرشا" يطال الأساتذة في الجامعات، وذلك لكسب ودهم واستمالتهم ومن ثم الحصول على أعلى الدرجات (المعدلات والتقديرات) !، وكنا في السابق نسمع حكايات عن هذا التحرش في الكليات العملية ومع التطور! بدأ التحرش يلقي بشباكه على الكليات النظرية
(شكل رقم (2
الخطوط الحمر بين الطالبة والأستاذ في الجامعة، سواء أكان معيدا أو مدرسا مساعدا أو أستاذاً، إذا تم تجاوزها فقد ضاعت هيبة الدكتور المربي قبل أن يكون القدوة والمعلم، وربما يسدل الستار عن حرمة الجامعة وعندها يمكن القول لا عزاء لقبة الجامعة وأسوارها
(شكل رقم (3
(شكل رقم (3
لم تكن أدوات الرقابة في الجامعة "أمنية" فحسب ولكن هناك رقابة ذاتية، ولما غابت هذه الرقابةتحديداً في نفوس بعض الأساتذة الأجلاء نتيجة لمشكلات نفسية أو أسرية، هنا يحدث الفراغ الذي قد تنجح تلميذته في أن تملأه، والتي هي ذاتها تعاني فراغا لكن من نوع آخر كونها تعيش اللحظات الأخيرة من مرحلة المراهقة
هذاالأستاذ الذي ائتمنه أولياء الأمور والقيادة الجامعية بل والمجتمع على حفظهن وصونهن ومن ثم تعليمهن كي يكن يوما عضوات فاعلات في المجتمع، غابت عنه الرقابة الذاتية فانفلت العقال
بطبيعة الحال، وصوناً للأعراض وحفاظا على سلامة المجتمع وأمنه لا نستطيع أن نصف هذه الحالات التي حدثت داخل أسوار الجامعات العربية بـ "الظاهرة" لكنها أخطاء نتمنى لفت أنظار المجتمع والقادة (تربويون، مثقفون، وسياسيون) إلى فداحتها ودق ناقوس الخطر لتداركها
ومعروف أن الجامعة جزء لا يتجزأ من المجتمع وما يحدث من سلوكيات إيجابية أوسلبية، وانهيار للقيم والأخلاق، أو سيادة الطبقية والتحزب، أو تنمية للقدرات والمواهب الشبابية في أي المجتمع، جميع ذلك ينتقل إلى الجامعة التي هي أساس النهضة وعماد الأمم
وما سبق وأن ذكرناه عن الطالبات وعلاقتهن بالأساتذة يسري قياسا على الموظفات في الجامعة فهل نتدارك الأمر؟
No comments:
Post a Comment