Monday, February 2, 2009

منظمة المؤتمر الإسلامي: مرحباً بالسلام العادل

أوباما يريد العمل مع «المؤتمر الإسلامي» لبناء عالم أكثر أمنا

منظمة المؤتمر الإسلامي.. هل تكون بديلاً عن منظمة الأمم المتحدة في المرحلة المقبلة

باراك أوباما

شعار المنظمة

أكمل الدين أوغلي

نقلاً عن جريدة "الراي" الكويتية

أعرب الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما، في رسالة وجهها الى الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين اوغلي، امس، عن «ثقته في قدرة الولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي على العمل المشترك لبناء عالم اكثر امنا». وجاء في بيان للمنظمة، «ان القنصل الاميركي في جدة مارتن كوين سلم الامين العام لمنظمة المؤتر الاسلامي اليوم (امس) رسالة من الرئيس أوباما اعرب فيها عن شكره وتقديره الكبيرين لرسالة التهنئة التي بعث بها البروفسور اوغلي لمناسبة تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة».واضاف «ان الرئيس أوباما شكر الامين العام ايضا على الرسالة التي وجهها اليه والتي نشرتها كل من صحيفتي نيويورك تايمز وهيرالد تريبيون».ووفق بيان المنظمة، فإن أوباما «عبر عن ثقته التامة بقدرة الولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي على العمل المشترك بروح السلام والصداقة لبناء عالم أكثر امنا خلال السنوات الأربع المقبلة، مبديا استعداده للعمل مع الأمين العام لتعزيز هذه الجهود، وللارتقاءبمستوى العلاقات الحسنة بين الولايات المتحدة والمنظمة».وكان الامين العام للمنظمة دعا في الرسالة المفتوحة التي وجهها إلى أوباما، إلى «إقامة شراكة جديدةبين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي»، كما أعرب عن التزام المنظمة "التعاون لتعزيز الحوار البناء والعمل المشترك من أجل تيسير الحلول الملائمة للأزمات المستعصية التي يواجهها العالم الإسلامي وبقية العالم".

مستشار الشؤون القضائية والدينية في الإمارات لـ «الراي»: القرن المقبل سيكون إسلامياً




علي بن عبدالرحمن الهاشم
أكد مستشار الشؤون القضائية والدينية في دولة الإمارات علي بن عبدالرحمن الهاشم أن القرن المقبل سيكون إسلاميا، مشيرا إلى أن الحديث عن صراع وصدام بين الحضارات يتم وفق نظريات صهيونية تعمل على إشعال الصراع في كل وقت. وأضاف في حوار مع «الراي» في القاهرة، أن الوسطية في الدين، يجب أن تسود، وأن التعامل مع الآخر، يتطلب ترسيخ ثقافة التعدد، في اتجاه الحوار مع الغرب، مشيراً إلى أن المؤشرات الديموغرافية تذهب إلى تأكيد السيادة العددية للمسلمين في الأرض على مدى قرون، والباحثون من ذوي الاختصاص يؤكدون أن القرن الثاني والعشرين سيكون قرن الإسلام والمسلمين من الناحية الديموغرافية، حيث سيزيد عدد المسلمين في نهاية القرن الحالي ليصبح 4.412 مليار نسمة، وسيستمر تزايدهم في القرن 22 ليصبح عددهم 5.853 مليار نسمة، أي ما يمثل 43.3 في المئة من سكان العالم، وسيصل سكان الصين إلى 1.975 مليار نسمة، وسيكون بقية العالم 3.47 مليار نسمة، وربما تشير الحالة المتردية للمسلمين اليوم إلى عدم مصداقية دلالة هذه الأرقام، لكن في المقابل هناك دلالات كثيرة تقول بحدوث التغيير في المستقبل، منها قدرة الإسلام الذاتية على الانتشار، ومد الإنسانية بالحلول الناجعة لمشكلاتها وأمراضها في الاجتماع، والاقتصاد، والنواحي الروحية والنفسية.

No comments: