معرض القاهرة الدولي للكتاب

الكويت في معرض القاهرة الدولي للكتاب

مشاركة متميزة وإصدارات عريقة

في أحد أجنحة المعرض

نقلاً عن جريدة الصوت الكويتية

يكتسب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحادية والأربعين الذي أعلن عن بدء انطلاقته يوم أمس أرضية جديدة هذا العام، حيث زاد عدد الناشرين إلى 22 ناشرا عن العام الماضي، كما تشارك فيه للمرة الأولى كوريا الجنوبية وروسيا. وثمّنت مديرة إدارة الإعلام في الهيئة المصرية العامة للكتاب نادية مصطفى مشاركة دولة الكويت في المعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير المقبل، قائلة إنها مشاركة متميزة بسبب إصداراتها العريقة. وأشادت نادية مصطفى في حديث لـ"كونا" بالمشاركة الكويتية المتميزة في معرض القاهرة للكتاب على مدى دوراته الـ41، مشيرة الى الإصدارات التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للقارئ العربي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت.

وأشارت الى الدور الكبير الذي تؤديه الثقافة الكويتية في الثقافتين العربية والإسلامية على مدى سنوات طويلة، مؤكدة أن جناح دولة الكويت في المعرض يعد دوما الأكثر إقبالا من جانب القراء المصريين والعرب. أهم المعارض وتشارك دولة الكويت في المعرض الذي يفتتحه الرئيس حسني مبارك، ويعد أحد أهم معارض الكتب في الشرق الأوسط ويحرص على زيارته عدد كبير من المصريين والعرب، لاسيما أنه يضم أنشطة ثقافية وفنية متعددة. ويشارك في المعرض 765 ناشراً يمثلون 27 بلداً من مختلف القارات، واتباعاً لتقليد المعرض منذ دورته الـ38 عام 2006، اختيرت بريطانيا ضيف شرف المعرض الحالي، حيث تقدم برنامجاً ثقافياً وفنياً حافلاً بالفعاليات، على أن تكون روسيا ضيف شرف معرض العام المقبل. كما خصص اليوم الأول والثاني من المعرض للافتتاح الرسمي والناشرين وكبار الزوار، على أن يُفتتح المعرض رسميا للجمهور بدءا من يوم الجمعة.

كما أعلن رئيس هيئة الكتاب د.ناصر الأنصاري أنه اعتباراً من الدورة المقبلة سيكون هناك جناح واحد لكل ناشر مشارك في المعرض، على ألا يعرض فيه سوى إنتاجه، شأن كل معارض الكتاب في العالم، في وقت سمح هذه السنة بأن يكون لكل ناشر 3 توكيلات كحد أقصى.

وقال الأنصاري إن شوطاً كبيراً قُطع في القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين الذين يتسربون إلى داخل المعرض، وأضاف أنه نظراً الى اختيار القدس عاصمة ثقافية عربية للعام الحالي، فإن المعرض خصص برنامجاً للاحتفاء بالثقافة الفلسطينية من خلال سلسلة من الندوات والفعاليات الفنية ضمن المحور الرئيس، من بينها ندوة عن يوسف شاهين. القدس عاصمة الثقافة

وأوضح أن من بين البرامج إقامة معرض صور فوتوغرافية تاريخية عن القدس، وندوات أخرى عن محمود درويش وصورة القدس في الأدب العربي والسينما والفنون التشكيلية، ويتضمن المعرض نشاطات موسيقية وعروضاً مسرحية وسينمائية وأمسيات شعرية، و42 ندوة ثقافية. كما ينظم محوراً بعنوان "علامات في تاريخ الثقافة العربية"، يلقي الضوء على عدد من الأعلام، من بينهم جبران خليل جبران والزعيم مصطفى كامل وطه حسين وقاسم أمين. نشاطات متعددة وستنعقد موائد مستديرة حول عدد من القضايا الثقافية والفكرية من بينها "حركة الكتاب بين الدول العربية" بمشاركة ناشرين عرب، ومؤلفات كتّاب أجانب حائزين جائزة نوبل في الآداب، منهم البرتغالي جويه سارماجو والبريطانيان درويس ليسنغ وهارولد بنتر الذي توفي الشهر الماضي. ويشارك ناشرون عرب وأجانب في ندوات "علاقات الشرق والغرب... آفاق جديدة"، و"كنوز فرعون تطفو فوق صفحات التاريخ"، و"تبادل عربي مصري أوروبي لحقوق التأليف والترجمة والنشر والتوزيع".