Monday, January 5, 2009

غزة.. وأوان التغيير 2

في محراب صاحبة الجلالة
دع القلق وابدأ الحياة

الراحة لا تدرك بالراحة
استطيع القول أن الحياة مهما طالت فلابد من فناء وأن الدنيا مهما ضحكت لك فلابد من يوم تكشر فيه عن أنيابها، لكن الأساس في كل ذلك أنه ينبغي على الإنسان أن يستغل حياته وأوقاته ثواني ودقائق في عمل شيء جديد أو تحقيق انجاز ملحوظ، ستقابلك بعض العقبات والعراقيل ولاشك في ذلك، ولكن امضي في طريقك دون توقف واخلو بنفسك يومياً لساعة تراجع نفسك في كل عمل قمت به أو موقف تعرضت له مؤكد ستصل إلى حلول ولو مؤقته لكل مشكلة أو أزمة تمر بها، ثم امضي وانبذ الكسل والراحة، فالراحة لا تدرك بالراحة بل بالعمل الدؤوب والمثابرة.


غزوغزة.. محنة تتبعها منحة
ما ظنك بجماعة وطنية أو مجموعة من البشر "كحماس" تدافع عن أرضها وعرض أهلها، تتعرض لكل ذلك الأذى والذل رغم ضعف امكاناتها وتخاذل المتخاذلين عنها، هي صابرة وصامدة في وجه أطغى وأعتى قوة على الأرض (أميركا واسرائيل)، اتظن أو يساورك الشك بأنها ليست على الحق؟، كلا والله، فمن يدفع بنفسه وأبنائه وجميع أهله أمام دبابات وعتاد المستعمر ويثبت رغم أشكال وصور المحن التي تحيط بأهل فلسطين في غزة من كل مكان، دون أن يساورهم الشك في نصرة الله عز وجل لهم وتأييده بقوة ومدد من عنده؛ إنهم على الحق المبين، أصحاب محنة تتبعها منحة ونصرة.. والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل. يقول عز وجل: "ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين، والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون".. سورة العنكبوت

No comments: