Wednesday, July 16, 2008

إسبانيا.. وتحديات الأمن الفكري

خادم الحرمين يفتتح اليوم المؤتمر العالمي للحوار
خطوة رائدة

(نقلاً عن جريدة النهار الكويتية)
في عددها الصادر بتاريخ 16/7/2008
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم أعمال المؤتمر العالمي للحوار في العاصمة الاسبانية مدريد الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي على مدى ثلاثة أيام وتستضيفه اسبانيا. ويعقد المؤتمر بناء على اقتراح خادم الحرمين الشريفين، استجابة لنداء وجهه علماء الأمة الإسلامية له بعقد مؤتمر عالمي للحوار بين المعنيين من مختلف أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات المعتبرة.واضافة الى كلمة الملك عبدالله ستشهد الجلسة الافتتاحية كلمة للعاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الأول وكما سيتحدث رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس زاباتيرو والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي. ويهدف هذا التجمع غير المسبوق لأكثر من مئتي شخصية متميزة من أتباع الرسالات الإلهية والثقافات من مختلف دول العالم.الى تحقيق جملة من الأهداف منها التأكيد على أهمية الدين مقوماً أساساً للمجتمعات الإنسانية والوقوف على إيجابيات تجارب الحوار وإخفاقاتها، ومواجهة دعوات الصراع التي تدعو إلى الصدام بين الأمم والشعوب.ويتضمن جدول المؤتمر عقد خمس جلسات عمل على مدى ثلاثة أيام تتناول خمسة محاور، تناقش جميع اوجه العلاقات الحضارية بين الثقافات العالمية الكبرى واهمية الحوار والتعايش الايجابي بين اتباع الديانات السماوية. واعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله أن يكون المؤتمر منطلقاً لمستقبل الحوار بين أتباع الرسالات السماوية ومختلف الثقافات والحضارات.وقال وزير الاقتصاد والتخطيط وزير الثقافة والإعلام بالنيابة خالد بن محمد القصيبي في بيان عقب جلسة الحكومة السعودية التي عقدت في جدة برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز إن «المجلس ثمن الاهتمام الكبير من الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتحديات الخطيرة التي تواجه منطقتنا العربية والعالم، وجهوده المكثفة لدرء الأخطار والتقريب بين الشعوب وتجسد ذلك الاهتمام عبر دعواته المتكررة للحوار من خلال العديد من الملتقيات والمؤتمرات التي نظمتها المملكة.

No comments: