لماذا "باراك أوباما" أو "بركة حسين أوباما"؟
بركة حسين أوباما" ذو الأصول الكينية المسلمة، هل سيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأميركية؟ ذلك الرجل الذي خاض صراعاً قوياً وطويلاً مع غريمته عن ذات الحزب الذي ينتمي إليه (الحزب الديمقراطي) "هيلاري كلينتون"، والتي عمدت أثناء حملتها الانتخابية إلى تشويه صورته لدى الناخب الأميركي بوصفه مسلم يدعم حركة حماس "الفلسطينية". وقتها ظنت السيناتور "هيلاري" أن هذا الوصف أو الاتهام هو الضربة القاضية لـ" بركة أوباما" في المنافسة الانتخابات، لكن هذا الاتهام لم يزده إلا قوة على قوته
بركة حسين أوباما" ذو الأصول الكينية المسلمة، هل سيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأميركية؟ ذلك الرجل الذي خاض صراعاً قوياً وطويلاً مع غريمته عن ذات الحزب الذي ينتمي إليه (الحزب الديمقراطي) "هيلاري كلينتون"، والتي عمدت أثناء حملتها الانتخابية إلى تشويه صورته لدى الناخب الأميركي بوصفه مسلم يدعم حركة حماس "الفلسطينية". وقتها ظنت السيناتور "هيلاري" أن هذا الوصف أو الاتهام هو الضربة القاضية لـ" بركة أوباما" في المنافسة الانتخابات، لكن هذا الاتهام لم يزده إلا قوة على قوته
في السياق ذاته نرى أن جماعات النفوذ الاميركي أو مراكز القوى في الولايات الأميركية أو اللوبي الصهيوني يدعم "أوباما" وبشدة في هذه الانتخابات سواء ضد منافسته "هيلاري كلينتون" أو ضد منافسه في الحزب الجمهوري "جون ماكين" هذا الرجل الذي جاوز عمره الـ75 عاماً ويحمل في قلبه كرهاً وحقداً للإسلام والمسلمين. رغم كل ذلك هل نستطيع أن نقول سواء كان "بركة حسين أوباما" أو "جون ماكين" رئيساً للولايات المتحدة، فكلاهما وجهان لعملة واحدة؟! وهل يعقل أن يدعم اللوبي الصهيوني مرشحاً من أصول مسلمة وحمله إلى كرسي الرئاسة الأميركية بل وتتويج إقامته في البيت الابيض؟
في إحدى المناظرات
هناك تساؤلات كثيرة لا تنقطع حول السر الخطير في دعم "بركة حسين أوباما"، هذا السر الذي حير السيناتور"هيلاري كلينتون" ولا يزال !! رغم ثقتها منقطعة النظير بنفسها وبحزبها، لاسيما أثناء حملتها الانتخابية، بأنها ستفوز على منافسها "باراك أوباما" وبفارق كبير، فهل يعقل أن تهزم إمرأة أمام رجل خصوصاً في مقارنة تخلو من أي ندية بين أبيض وأسود في بلد مثل أميركا؟ هذا البلد الذي قام على التفرقة العنصرية
حقيقة لم يكن يدر بخلد السيدة "هيلاري" أنها ستهزم أمام رجل بل وأسود ومن أصول مسلمة، وهي الواثقة بشعبها ذات الغالبية المسيحية!، فلم تفلح محاولات سيدة أميركا الأولى (سابقاً) في مغازلة الكنائس ومعروف أن ثمة انشقاق بين المعتقدات المسيحية ذاتها في الولايات المتحدة، كذلك لم تفلح السيدة "هيلاري كلينتون" في مغازلة المراهقين من الشباب والفتيات ـ كونها امرأة ـ وهو الأمر الذي دفعها أخيراً إلى الاعتراف قائلة "لم أكن أتوقع أن تكن المنافسة بهذه الشراسة بين رجل وامرأة، فضلاً عن أن تهزم امرأة أمام رجل"، لكن في النهاية سيدة "هيلاري" هذه قواعد اللعبة السياسية التي لا تحتكم إلى أية أصول أو مبادئ متعارف عليها
الحزب الجمهوري
هنا أيضاً تساؤل آخر إلى من ستذهب أصوات "مسلمي" أميركا؟ إلى "بركة حسين أوباما" ذي الأصول المسلمة حتى وإن غير معتقده وأصبح مسيحياً أم إلى السيد "جون ماكين" الذي يراهن في منافسته على البقاء في العراق وأنه سيواصل ما بدأه سلفه الرئيس الأميركي الحالي "جورج دبليو بوش" إلى جانب إعلانه حقده وكراهيته للإسلام؟ ولكن غريب موقف "باراك أوباما" الذي افتعله وما لبث أن بثته وكالات الأنباء العالمية وهو منعه مؤيديه من مسلمي أميركا من دخول خيمته الانتخابية، التي أقامها في إحدى خطاباته الأخيرة. ربما أنه يغازل اللوبي الصهيوني! وربما سيكون "بركة حسين أوباما" أشد خطراً على معتنقي الإسلام من منافسه "ماكين"!! فهل تشفع أصوله المسلمة له عند مسلمي أميركا، كي يدعموه في حملته الانتخابية حتى وإن أساء معاملتهم؟
No comments:
Post a Comment