..رئيس دولة يمارس مهامه الدستورية
!! يتعرض لعرقلة حاقدة من المحكمة الجنائية الدولية
البشير خلال مشاركتة في افتتاح سد مروه على النيل أول من أمس
كثير اعجابي بمواقف الرئيس السوداني عمر البشير وثباته ضد القرارات الدولية الظالمة والمجحفة بحق السودان الشقيق وشعبه، والتي نتذكر منها قرار مجلس الأمن رقم 1706 عام 2006 في شأن نشر قوات دولية في دارفور، حيث كان رد الرئيس بشير وقتها "عليهم أن يبلوا القرار ويشربوا ميته".
وأخيراً أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو- أوكامبو، أول من أمس أن هناك "أدلة دامغة" ضد الرئيس السوداني عمر البشير وبالتالي فإن ذلك مدعاة بأنه "قد تصدر مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في دارفور"
الثبات في الأمر هنا هو رد الرئيس السوداني على هذه الترهات الزائفة واعتباره أنها "لا قيمة لها عندنا".
وقال الرئيس عمر البشير في كلمة القاها بمناسبة افتتاح سد مروه، إن "أي قرار سيصدر من المحكمة الجنائية الدولية لا قيمة له عندنا وسيكون مصيره مثل القرارات التي سبقته"، ويمكنهم أن "يبلوه ويشربوا ميته".
وعزم البشير أنه سيرد على هذه القرارات "بمزيد من المشروعات التنموية".
لك الله يا أمتي، هذا ما نستطيع أن نقوله لشعوب هذه الأمة التي تتداعى عليها الأمم، كما أنه من الطريف في هذه المسرحية الهزلية التي يصطنعها الغرب هو تصريح القاضي مورينو- كامبو، عشية قرار المحكمة الجنائية الدولية في شأن إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني أم لا!!
قوله"لدينا أكثر من 30 شاهد سيروون كيف قام البشير بإدارة وضبط كل شيء؟!".
الحقيقة أن الحكومات الغربية بات لديها الآن أسواق جمعة وأحد مخصصة لشهادة الزور وعلى رأي المثل قالوا للحرامي أحلف قال جالك الفرج.
.جدير بالذكر أن سد مروه الذي قام الرئيس السوداني بافتتاحه أول من أمس يعد أكبر مشروع على نهر النيل منذ إنشاء السد العالي في مصر قبل 40 عاماً