Monday, March 9, 2009

اللوبي الصحافي في شارع الجلاء

توابع انتفاضة التجديد في شارع الصحافة المصري
عطا الله يستعين بعمال الأهرام ضد الصحفيين.. ومحررو الوفد يعلقون اعتصامهم
!!من ليس معنا فهو عدونا


مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام

محمود أباظة رئيس حزب الوفد


سعيد عبدالخالق رئيس تحرير جريدة الوفد اليومية

نقلاً عن جريدة الشروق الجديد المصرية
في 9/3/2009
تصاعدت احتجاجات الصحفيين في جريدة الأهرام ، إذ احتشد أكثر من 400 صحفي أمام المؤسسة ، وكانت المفاجأة هي قيام مرسي عطا الله رئيس مجلس الإدارة بحشد العمال ، ونزل من مكتبه لتحية العمال الذين رفعوا العديد من اللافتات مكتوبا على إحداها «يا أرقام قولي الحق .. مرسي أنجز ولا لأ». وحدثت احتكاكات بين الصحفيين والعمال، عند الخروج من باب الأهرام، فتراجع الصحفيون عن الخروج، حفاظا على الشرعية القانونية لاحتجاجهم ، وهدد الصحفيون بالتوجه إلى مجلس الشورى إذا لم يدع عطا الله العمال لفض مظاهراتهم المصطنعة. وقال ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية إن ما حدث إهانة كبيرة للصحفيين، فليس مقبولا أن يطلب عطا الله من العمال أن يتركوا عملهم كى تحدث مشادات مع الصحفيين لإجهاض احتجاجهم. وردد نصر القفاص الصحفى بالمؤسسة أن عطا الله ديكتاتور ، ورد على أسامة سرايا رئيس التحرير عندما أراد الأخير تهدئته: «انت بنفسك قلت إنه ديكتاتور» بينما اكتفى سرايا بتهدئة الموقف، وطلب من الصحفيين أن يتبعوه إلى الدور الرابع للتفاوض، لكنهم رفضوا. كان الزملاء بالأهرام قد قرروا التظاهر يوم الأحد ووزعوا منشورات فى الأهرام تندد بسياسات رئيس مجلس الادارة وتطالب بتغييره. وبعد تجميد مجلس إدارة الأهرام قرار منع الصحفيين من العمل أو الكتابة بالصحف الأخرى، تباينت الآراء بين أعضاء المجموعة، فمنهم من دعا لاستكمال الضغط بالاعتصام ومنهم من اختار تخفيف الضغط عن الإدارة لعلها تجد فرصة لإلغاء القرار. وأصدرت مجموعة «صحفيون من أجل الأهرام» بيانا انتقدت فيه ما وصفوه بتدنى مستوى رواتبهم وانفراد مجلس الإدارة بإصدار كل القرارات الكبيرة والصغيرة. ورفضت الأهرام أمس نشر مقال الكاتب الصحفى سلامة أحمد سلامة، وهو المقال الذى تنشره «الشروق» فى الصفحة الثالثة. ومن جانب آخر ، أجلت مجموعة «1 مارس» المشكلة من صحفيى جريدة الوفد استكمال وقفتهم الاحتجاجية التى بدأوها عصر مساء السبت للمطالبة بإقالة سعيد عبدالخالق رئيس التحرير استجابة لطلب محمود أباظة رئيس الحزب بلقائهم فى اجتماع مغلق ظهر السبت لبحث الوضع وكيفية الخروج من مأزق مطلبهم باستقالة عبد الخالق. وقال طارق التهامى أحد أعضاء المجموعة إنهم سينتظرون نتائج اللقاء الذى طلبه منهم أباظة ووعدهم بحل المسألة، وإنهم سيراعون موعد احتفالية الوفد بمرور الذكرى التسعين لثورة 1919 اليوم. وقال مصدر مطلع لـ«الشروق»: إن ثورة الصحفيين ضد عبدالخالق تحركت فى الكواليس بدفع من محمود أباظة رئيس الحزب على الرغم من أنه هو الذى أتى بعبدالخالق. وقالت المصادر «أباظة كان يعلم بمدى الصداقة التى تربط عبدالخالق بالسيد البدوى السكرتير العام للحزب لكنه ظن أن البدوى سيظل بعيدا عن الحزب حتى النهاية، إلا أنه فوجىء يوم أن تسلم عبدالخالق عمله كرئيس تحرير بقدوم البدوى وأنصاره إلى الحزب واحتفلوا بمجئ عبدالخالق وعودة البدوى مجددا». وأضافت المصادر: «أراد أباظة أن يقلب الصحفيين على عبدالخالق ثم يحميه منهم ويقر وجوده كأمر واقع عليهم ليتأكد عبدالخالق أن حمايته فى الحزب بيده هو وليس البدوى». كما أشارت المصادر إلى أن تمسك أباظة بعبدالخالق يأتى فى إطار حفظ ماء الوجه أمام الرأى العام لأنه أعلن أنه أتى بعبدالخالق ليرفع من مستوى الجريدة، فإذا فشل فى أول أسبوع ورحل سينسب الفشل لأباظة، خاصة أن الأخير يجهز نفسه لانتخابات الحزب الداخلية فى يونيو 2010 وانتخابات البرلمان المقبلة من نفس العام. وحاولت «الشروق» الاتصال بالسيد البدوى ومحمود أباظة للرد على تصريحات المصادر، إلا أن الأول ظل فى اجتماع بشركته استمر حتى مثلت الجريدة للطبع والثانى لم يرد على الهاتف مطلقا.
خــــــــــــــــــــارج الإطـــــــــــــــــــــــــار
أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الاهرام

عباس الطرابيلي رئيس تحرير جريدة الوفد الاسبوعية

No comments: