وصف الغرب يوما الدول الفقيرة وذات الغالبية المسلمة بـ"دول العالم الثالث" حتى صار اصطلاحا اعتادت عليه الألسن العربية وغير العربية، واستبدلوا اسم "الوطن العربي" بدول "الشرق الأوسط" وهكذا...
لم يكن الهدف من ذلك هو فقط إفشال وضياع معالم التركيبة الإسلامية، إنما هي بمثابة سياسة كسر عظم لضياع الهوية وفرض عزلة، تتضح معالمها على مدى عشرات السنيين، ومعروف أن خمسين عاما في عمر الأمم لا تساوي شيئا.
هنا أتوقف قليلا لأعرض واقعة حدثت هذا الأسبوع في السودان في العاصمة الخرطوم، وهذه الواقعة بطلتها معلمة بريطانية تعمل في إحدى المدارس السودانية، حصل وأن تجرأت ذات يوم بين تلاميذها من أعمار الزهور تتراوح أعمارهم بين ست وسبع سنوات، وأطلقت اسم "محمد" صلى الله عليه وسلم على دمية على شكل حيوان، القصة طويلة ومعروفة للجميع وهي ليست الأولى من نوعها، ولكنها هي المرة الأولى التي تصدر عن امرأة غربية تعمل في دولة عربية، وأحيلت القضية إلى المحكمة، ولا تزال التحقيقات جارية. أنتظر تعليقاتكم
No comments:
Post a Comment