هو فارس في تخصصه تلمحه العيون وترمقه الأبصار من أول وهلة دون الحاجة للحديث عن نفسه تجده في كل مكان في الشركة في المؤسسة في الجامعة من بين الصفوف إنه مبدع في ميدان عمله سواء أكان باحثا أو طبيبا أو إعلاميا أو مهندسا أو فنانا أو محاسبا أو طالبا أو نجارا أو تاجرا... أيا كان ليس شرطا أن يتمتع بصفات قياديه فربما يكون إنسانا عاديا بسيطا لكنه متميز بأفكاره، في شخصيته في تصرفاته وحركاته بل حتى متميز في سكناته، غالبا ما يترصد له الأعداء، كرد فعل طبيعي لما حباه الله تعالى من نعم تستجلب الحسد، رغم صفاء نفسه وسلامة صدره أحيانا، هذا الفارس تحيط به "الأقزام" من ذوات التخصص الذي يمتاز هو فيه، ثم إن هذه الفئة من "الأقزام" يدَعون الفهم والمعرفة وأنهم هم الأفضل فلا مثيل لهم لكن يكشفهم الفاهم الواعي المدرك الذي يستطيع أن يميز بين الغث والثمين
لذا كن فارسا بين "الأقزام" وليس معنى ذلك أن تتعالى أو تتكبر على أقرانك أو زملاء المهنة والتخصص ولكن أحبهم وأخبرهم أنك تحبهم، واحتويهم وأدعو لهم، فعدو عاقل خير من صديق أحمق حتى لو كان فارسا في تخصصه.
No comments:
Post a Comment