من يجرؤ على فهم عقلية هذا الرجل؟
من مقر الأمم المتحدة بنيويورك مساء أمس الأول تذكرت الرئيس السادات يرحمه الله كان حقاً رجل الحرب والسلام، كان رجل السياسة والمكاشفة، لم يضحك على شعبه وإن خالفه من خالفه فقد نجح في سياساته وتحدى الجميع.
ظهر السادات في مرحلة تاريخية حاسمة كان العرب في أمس الحاجة إلى قيادة مثله تسبق عصرها وأوانها، كان يرحمه الله صاحب نظرة بعيدة المدى وذا قدرة على قراءة التاريخ جيداً لأن التاريخ حقاً يعيد نفسه، فقد تصالح مع اليهود في سبيل استرداد أراضيه وتجنباً لمزيد من اراقة الدماء طالما أن هناك مجالاً للسلام العادل بعيداً عن الحروب والقتال..
هذا الرجل كانت لديه القدرة على فهم ذاته ومن حوله جيداً.. فلم يخدع أحداً وإنما من اتهموه بذلك غرتهم الأماني فخالفوه ثم جنوا الحسرة والندامة..
الرئيس السادات كان ولا يزال معلم السياسة الأول، السياسة المبنية على المصارحة والمكاشفة، السياسة التي تحقق أهدافاً محلية وعربية اقليمية، لقد فهم الذين عادوا الزعيم، الدرس متأخراً وهم الآن يلهثون لكنه لهث وراء السراب الذي يحسبه الظمآن ماء...
الرئيس السادات كان ولا يزال معلم السياسة الأول، السياسة المبنية على المصارحة والمكاشفة، السياسة التي تحقق أهدافاً محلية وعربية اقليمية، لقد فهم الذين عادوا الزعيم، الدرس متأخراً وهم الآن يلهثون لكنه لهث وراء السراب الذي يحسبه الظمآن ماء...
No comments:
Post a Comment