Wednesday, February 20, 2008

ظاهرة "البويات"..كلاكيت تاني مرة!!؛


فتاة مسترجلة
تغيرات فسيولوجية


في مدارس البنات الثانوية.. "البويات" يعقدن قرانهن
في الحلقة الثانية من فراشات في طريقهن إلى الهاوية!، تناولت الزميلة الصحفية، زينب نجم مال الله في جريدة "أوان" الكويتية نفس الموضوع خلال هذا الأسبوع الذي تناولته نشرة "الفنار" المدرسية، التي تشرف على إصدارها إحدى مدارس البنات الثانوية؛ مما يؤكد خطورة الظاهرة وتهديدها المباشر لأخلاقيات المجتمع، ومن ثم هدمها لقيم لطالما حافظنا عليها لاسيما وأن بعض الطالبات في المدارس الثانوية أعلنّ عن خوفهن من "البويات" في مدارس البنات لأنهن يتحرشن بزميلاتهن من الطالبات الصحيات، ومن ترضخ لنزوات "البويات الشاذات جنسيا" ربما تفقد عذريتها عن طريق استعمال الأعضاء الذكورية الصناعية.


جريدة "أوان" الكويتية
البويات.. شعور بالرجولة أم هروب من عالم الأنوثة
الأربعاء, 20 فبراير 2008
زينب نجم مال الله
قصات شعر قصيرة.. ملابس رجالية.. التعرف على فتيات وممارسة الجنس معهن.. هذا ليس وصفا لممارسات مجموعة من الشباب، وإنما لمجموعة من الفتيات اللاتي ولجن إلى عالم الرجولة وودعن الأنوثة بمحض إرادتهن.. لأسباب نفسية أو اجتماعية، والبعض منها فسيولوجية.
هذه السلوكيات الدخيلة على المجتمع باتت تشكل ظاهرة لافتة، لاسيما وأن الوضع لا يقتصر على المظهر الخارجي فقط، بل تحول إلى سلوكيات جنسية شاذة أبرزها فض بكارة الفتيات العذراوات، من خلال ممارسة الجنس مع الفتيات لمثيلاتهن، وهو أمر لا ينافي الدين فقط وإنما الفطرة البشرية السليمة.
«أوان» اقتربت من عالم «البويات» فرصدت بعض أدق تفاصيل حياتهم وبرناجهم اليومي الروتيني، كما تحدثت لمجموعة من الاختصاصيين في مجالات علم النفس و الاجتماع.
ريم الملقبة بـ«راشد» التي تشير إلى أنها اختارت هذا الاسم لحبها الشديد للمطرب (راشد الماجد)، توضح أنها لا تشعر بأنوثتها، لأنها تملك بنية قوية كالرجال، حيث تستطيع لفت نظر الفتيات، ولذا فهي لاتخجل من كونها «بوية» رغم رفض أهلها لهذا الوضع.. ففي البداية رفضوا سلوكياتها إلا انهم مالبثوا أن رضخوا لرغبتها. وطالبت المجتمع أن يوفر لهذه الفئة كل ما يحتاجونه من حرية واحترام لخصوصيتهم وعدم انتقادهم، حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
مشاعر ذكورية
أما أمل والملقبة بـ«أحمد» فتقول إنها سعيدة بوضعها وإن مشاعرها وأحاسيسها كلها ذكورية، خصوصا أنها لم تشعر يوما بأنها أنثى ، لاسيما وأنها تربت مع إخوتها الشباب وكانت تلعب معهم وترتدي ملابسهم، وتابعت: ان أسرتها لا تعلم بأنها «بوية» ، إلا انها تمارس حياة «البويات» من دون علمهم.
من جانبها تقول مشاعل الملقبة بـ«خالد» إنها شعرت بالرجولة منذ 3 سنوات، فبدأت بتقصيير شعرها وارتداء الملابس الخاصة بالشباب والتعامل مع الناس على هذا الأساس.
وعن رأي أسرتها في هذا الموضوع تقول إنهم يئسوا منها، وتأقلموا مع هذا الوضع وأصبحوا ينادونها باسم «خالد»، متمنية أن يعاملها المجتمع معاملة جيدة من دون نظرات الاستنكار، حتى تتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
مضايقات
بدورها تشير مريم والملقبة بـ«طلال» إلى أن والدها كان يرغب دائما بإنجاب ولد، لكنه لم يرزق إلا بالبنات، ولذا فإنها اعتادت على ارتداء ملابس الأولاد والذهاب مع والدها للديوانية، مضيفة أن والدها كان يتمنى أن تكون ولدا، ولذا تقبلها عندما أصبحت بوية. وتابعت ان لديها حبيبة تحبها وتغار عليها، وتشعرها دوما أنها رجل، مشيرة إلى أنها تعيش في محيطها بحرية، إلا أن هناك بعض المضايقات من بعض الشباب والبنات والتي وصفتهم بـ«المتخلفين».
بدورها توضح حنان والملقبة بـ«حمد» أنها دوما كانت تشعر برجولتها ولم يتبادر إلى ذهنها يوما بأنها أنثى، مشيرة إلا أنها لن تكتفي بتغيير قصة الشعر والملابس، بل ستجري عملية تحول لتصبح رجلا حقيقياً.
وتتابع حديثها قائلة: إن والديها رفضا هذا الأمر وطرداها من المنزل بعد التبرؤ منها، وهي الآن تعيش في شقة مع مثيلاتها «البويات»، وهن يتجمعن يوميا في مقهى ليجلسن ويدردشن، مطالبة المجتمع الكويتي أن يراعي هذه الفئة ويبني صالونات ونوادي خاصة بهن، حتى لا يتعرضن للمضايقات من الناس.
في الآونة الأخيرة لوحظ انتشار هذه الظاهرة في مدارس البنات المختلفة.
«أوان» التقت كذلك مع مجموعة من الطالبات للتعرف على موقفهن من هذه الظاهرة.،
زواج في الحمام!
تروي لنا الطالبة (م ، هـ) في إحدى المدارس الثانوية حكاية أغرب من الخيال، كانت بطلاتها طالبات المرحلة الثانوية، حيث اتفقت إحدى «البويات» على الزواج من حبيبتها بعد قصة حب عنيفة جمعت بينهما، فما كان من هذه الفتاة إلا إعلان العصيان والتمرد على القوانين العائلية بعد أن شعرت بأن هناك رفضاً لتصرفاتها، خصوصا بعد تدخل الأهل ومنعها من التواصل مع البوية، وحاولت الفتاة أن تبرهن على الوفاء والتضحية فوافقت على الزواج من البوية متحدية ذويها.
وتابعت بالقول: إن الزواج أقيم في المدرسة حيث تم عقد القران بواسطة «بوية» أخرى، والشاهدات على العقد «كن أيضا من البويات» ، وتمت إجراءات الزواج بتبادل الدبل والدخلة كانت في حمام المدرسة.
من ناحيتها تقول الطالبة (ر ، م): بدأنا لا نشعر بالجو المدرسي، بل وكأننا في إحدى المجمعات الشهيرة، فالبنات يأتين بكامل زينتهن من أجل لفت نظر البويات، خصوصا وأن البوية دائما تراعي عند اختيارها «لحبيبتها» أن تكون غاية في الجمال والأناقة، لذلك فإن معظم البنات يبالغن في زينتهن.
انتهاك جسدي
(د ، ج) في المرحلة الإعدادية تذكر أنها تعرضت لموقف من إحدى البويات عندما كانت متوجهة إلى الحمام، حيث اعترضت البوية طريقها وأسمعتها كلاماً معسولاً ، محاولة في ذات الوقت لمس أجزاء حساسة من جسمها.
وتابعت أنها شعرت بالخوف ودخلت الحمام بسرعة، وأغلقت عليها الباب خوفا من دخول البوية خلفها، وعندما خرجت لم تجد البوية، وقطعت على نفسها عهدا عدم دخول الحمام مرة أخرى.
تقول (س ، ع) إن وجود البويات خلق جوا مميزا في المدرسة، فهن يتصرفن كالشباب تماما، فيعاكسننا ويسمعننا أجمل كلمات الغزل التي قد لا نسمعها من الشباب أنفسهم، كما أنهن يشعرننا بأنوثتنا، وعلقت قائلة: «بصراحة أفضّل التعرّف على البويات بدلاً من الشباب فهن أكثر تدليلا ولطفا»!
إحدى البويات تكشف أنها وزميلاتها يمارسن الجنس مع البنات، وتابعت أن الكثير من البنات يفقدن عذريتهن عن طريق ممارسة الجنس مع البويات! وهذا أمر طبيعي لعلاقة مستمرة، وأن بعض الفتيات يدمنَّ ممارسة الجنس مع البويات، وهذا يساعد على تأهيلهن كشاذات في المستقبل.
عمليات !
إحدى البويات تكشف أنهن يستخدمن (أعضاء ذكورية صناعية) في أثناء ممارسة الجنس مع البنات، ريثما يتطور العلم فيجرين عمليات تغيير الجنس، وبهدف عدم شعور الفتاة بأي خلل في العلاقة.
الجميلة والملقبة بـ«جاسم» كانت قد شاركت بالاستطلاع وقالت إنها وصديقاتها البويات يحرصن على التواجد أسبوعيا في شاطئ المسيلة، كي يتحرشن بالبنات، وعلقت قائلة «في العادة الوضع بالمسيلة حده عجيب» !
وتشير بوية أخرى إلى أن لفظ «بوية حديث نسبيا»، وعند سؤالنا عن المسمى القديم أجابت كانوا يسموننا «صبيك»، وعلقت قائلة: «مايندرى شراح يسمونا بعد جم سنة» !
الطلاق والتشتت
لأستاذ علم النفس د . مروان المطوع رأي في هذا الموضوع حيث يوضح أن هذه الظاهرة تسمى علميا «الشذوذ الجنسي» وهو باللغة العربية «الجنسية المثلية» أي إشباع الغريزة الجنسية مع شخص من نفس الجنس، مشيرا إلى أن هذه المشكلة اجتماعية تربوية أسرية، ووجّه اللوم على الأسرة والمجتمع والمدرسة حيث يمثلون «الثالوث المقدس» على حد تعبيره.ويؤكد المطوع أن عملية الرغبة الجنسية للبوية ترجع لعوامل إما أسرية، وتكون بسبب التدليل الزائد أو القسوة المفرطة، من قبل الأم، وبالتالي فالطفل بالنموذج الذكري يعتقد أن المرأة ترتبط بالقسوة الزائدة والضرب و الإهمال، ولذلك يستمد العاطفة من الرجل وعواطفه تنميه نحو الرجل.
ويضيف المطوع أن الطلاق يعتبر من أهم الأمور التي تساهم في زيادة هذه الظاهرة، خصوصا أن نسبته في الكويت كبيرة فمن بين كل 4 حالات زواج نجد حالة طلاق، وبالتالي هذا التشتت الأسري يدفع الأبناء للانحراف.
وينوه أن الحلول لهذه المشكلة تكمن في تربية الأبناء تربية مشتركة من قبل الوالدين، وقيام المدرسة بدورها التربوي، إلى جانب مراقبة المجتمع لوسائل الإعلام للقيام بالدور الرقابي.
وسائل الأعلام تساهم في تشجيع هذه الظاهرة
من جانبه يقول أستاذ كلية الشريعة في جامعة الكويت د. بسام الشطي أن هذه الأجناس تسمى بالفقه الإسلامي «الشذوذ الجنسي»، ومن أبرز أسبابها قلة الوازع الديني، وعدم متابعة أولياء الأمور لأبنائهم، ومشاهدة الأفلام «الجنسية»، وتقليد بعض الشباب للمنظمات التي تنشر هذه الأفكار باسم الحرية، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام بدلا من أن تنشر الموضوع لتوعية الناس تنشره لتشجيع هذه الظاهرة. ويضيف الشطي أنه يجب أن يدرك المجتمع أن هذه الظاهرة تعتبر جريمة يجب أن يصدر تشريع في شأنها، إلى جانب حل مشكلة الفراغ لدى الشباب، حتى نتمكن من حمايتهم من الانجراف وراء هذه الأمور.
الطراح : تجاهلها سيؤدي إلى تعقيدها
يوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت د. علي الطراح أن العولمة وتقنية الاتصال بين مختلف الثقافات من أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة، إلى جانب عيوب خلقية كأن تكون الأنثى غير مكتملة النمو من الناحية البيولوجية، فيتم تصحيح وضعها بالعمليات الجراحية وتحويلها للجنس الآخر.
ويستطرد الطراح أن هناك جوانب اجتماعية تكمن في عدم تقبل المجتمع لعملية تغيير الجنس إلا أن هذه الظاهرة يجب أن تحظى بتفهم جماعي، والمجتمعات الغربية تتقبل هذه الظاهرة أما المجتمعات الشرقية فمازالت لا تتعامل مع الواقع وتتجنب العلاج مما يؤدي إلى مزيد من الاضطراب للشخص المصاب.
ويؤكد الطراح أن المجتمع يدرك أن بعضاً من هؤلاء الأشخاص هم نتاج لتربية اجتماعية خاطئة، وليست مشكلة بيولوجية، بمعنى أن يكون الوالدان قد تعاملا مع الطفلة الأنثى على اعتبار أنها ذكر ، وفي هذه الحالات الأسر تتحمل المسؤولية لأنهن أسوياء من الناحية الطبيعية إلا أنهن مرضى من الناحية الاجتماعية، وهن بحاجة لعلاج نفسي واجتماعي لتصحيح السلوك لديهن.
ويردف قائلا إن الشباب يعتبرون هذه الظواهر الناتجة عن العولمة جزءاً من حقوقهم الاجتماعية، ولذا فهم يندفعون باتجاهها ويساعدهم في ذلك انشغال الوالدين ونمط الحياة المتغير، حيث أصبح اللقاء الأسري نادراً، وكثيرا مايتم تجاهل مشاكل الأبناء مما يؤدي لزيادة هذه الظواهر، وتابع أنه يجب علينا كمجتمع أن نواجه هذه المشكلة ولا نتهرب منها أو نتجاهلها فالتجاهل سيؤدي إلى مزيد من التعقيد.

1 comment:

مشمش said...

لا حول ولا قوة الا بالله الهم احفظنا واحفظ بناتنا يارب