توقيف رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى بتهمة التحريض على قتل سوزان تميم
اكبر شركات قطاع الاعمار المصرية تعين بديلا عن رئيسها بعد توجيه تهمة القتل له
تداعيات كبيرة لجريمة قتل سوزان تميم
اعلنت النيابة العامة المصرية توقيف رجل الاعمال المصري المعروف القيادي في الحزب الوطني الحاكم هشام طلعت مصطفى ومصري اخر يدعي محسن السكري واحالتهما الى محكمة الجنايات بتهمة التورط في مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في تموز/يوليو الماضي.
وقال بيان صادر عن مكتب النائب العام المصري عبد المجيد محمود ان تحقيقات النيابة انتهت الى قيام محسن السكري بتنفيذ جريمه قتل سوزان تميم في مسكنها في دبي في 28 تموز/يوليو الماضي بتحريض وتمويل من هشام طلعت مصطفى.
وهشام طلعت مصطفى قيادي في الحزب الحاكم وعضو في مجلس الشورى (الغرفة الثانية في البرلمان المصري) ويمتلك واحدة من اكبر شركات التنمية العقارية في مصر وتقدر ثروته بالمليارات.
وقالت مجموعة طلعت مصطفى أكبر شركات التطوير العمراني المدرجة في البورصة المصرية الثلاثاء انها عينت رئيسا جديدا لمجلس الادارة وذلك بعد اتهام رئيسها السابق في قضية القتل.
وقالت الشركة في بيان إن مجلس ادارة المجموعة قرر بالاجماع تعيين طارق طلعت مصطفى رئيسا لمجلس الادارة وعضوا منتدبا للمجموعة بدءا من الثلاثاء الموافق الثاني من سبتمبر/ايلول الجاري. والرئيس الجديد هو شقيق هشام طلعت مصطفى.
واوضح بيان النيابة العامة انها العامة اصدرت امرا بمنع المتهمين من السفر ثم اوقفتهما بعد ان طلبت من مجلس الشورى رفع الحصانة عن هشام طلعت مصطفى لاتخاذ الاجراءات الجنائية ضده.
واكد البيان ان النائب العام امر "باستمرار حبسهما احتياطيا على ذمة القضية".
واضاف البيان ان النيابة العامة تلقت في السادس من اب/اغسطس الماضي رسالة من انتربول أبوظبي تتضمن "طلبا بالتحري عن المتهم الأول (محسن السكري) لارتكابه واقعة قتل المجني عليها في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية".
وتابع البيان ان تحقيقات النيابة العامة المصرية "انتهت الى اتهام كل من المتهم الاول محسن السكري والمتهم الثاني هشام طلعت مصطفى" بالتورط في جريمة قتل المطربة اللبنانية.
واكد البيان انه تبين من التحقيقات ان "المتهم الاول مصري الجنسية وارتكب جناية خارج القطر اذ قتل سوزان تميم وعقد العزم والنية على ذلك وقام بمراقبتها وترصد تحركاتها من لندن الى دبي حيث استقرت هناك واقام باحد الفنادق بالقرب من مسكنها واشترى سكينا وتوجه الى مسكنها بدعوى انه مندوب الشركة المالكة للبناية التي تقيم بها وعندما فتحت له الباب انهال عليها طعنا وذبحا".
ووفقا للبيان، فان رجل الاعمال المصري "قام بتحريض المتهم الاول على قتل المطربة اللبنانية مقابل 2 مليون دولار وسهل له دخول لندن ودبي" لارتكاب الجريمة.
وكانت الصحف المصرية اشارت الى ان سوزان تميم ارتبطت لمدة ثلاث سنوات بعلاقة خاصة مع هشام طلعت مصطفى قبل ان تغادر مصر الى لندن منذ عدة اشهر ومنها الى دبي.
واوضحت الصحف المصرية ان محسن السكري كان ضابطا سابقا في الشرطة المصرية وتقاعد ثم عمل في شركات خاصة.
وسرت الشائعات منذ بضع ساعات في البورصة المصرية حول احالة هشام طلعت مصطفى الى محكمة الجنايات ما ادى الى انهيار سهم "مجموعة طلعت مصطفى- بناة المستقبل" الذي بلغ سعره بعد الظهر 4,99 جنيها مصريا في حين انه كان طرح للاكتتاب العام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي للاكتتاب العام مقابل 11 جنيها.
وقال بيان صادر عن مكتب النائب العام المصري عبد المجيد محمود ان تحقيقات النيابة انتهت الى قيام محسن السكري بتنفيذ جريمه قتل سوزان تميم في مسكنها في دبي في 28 تموز/يوليو الماضي بتحريض وتمويل من هشام طلعت مصطفى.
وهشام طلعت مصطفى قيادي في الحزب الحاكم وعضو في مجلس الشورى (الغرفة الثانية في البرلمان المصري) ويمتلك واحدة من اكبر شركات التنمية العقارية في مصر وتقدر ثروته بالمليارات.
وقالت مجموعة طلعت مصطفى أكبر شركات التطوير العمراني المدرجة في البورصة المصرية الثلاثاء انها عينت رئيسا جديدا لمجلس الادارة وذلك بعد اتهام رئيسها السابق في قضية القتل.
وقالت الشركة في بيان إن مجلس ادارة المجموعة قرر بالاجماع تعيين طارق طلعت مصطفى رئيسا لمجلس الادارة وعضوا منتدبا للمجموعة بدءا من الثلاثاء الموافق الثاني من سبتمبر/ايلول الجاري. والرئيس الجديد هو شقيق هشام طلعت مصطفى.
واوضح بيان النيابة العامة انها العامة اصدرت امرا بمنع المتهمين من السفر ثم اوقفتهما بعد ان طلبت من مجلس الشورى رفع الحصانة عن هشام طلعت مصطفى لاتخاذ الاجراءات الجنائية ضده.
واكد البيان ان النائب العام امر "باستمرار حبسهما احتياطيا على ذمة القضية".
واضاف البيان ان النيابة العامة تلقت في السادس من اب/اغسطس الماضي رسالة من انتربول أبوظبي تتضمن "طلبا بالتحري عن المتهم الأول (محسن السكري) لارتكابه واقعة قتل المجني عليها في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية".
وتابع البيان ان تحقيقات النيابة العامة المصرية "انتهت الى اتهام كل من المتهم الاول محسن السكري والمتهم الثاني هشام طلعت مصطفى" بالتورط في جريمة قتل المطربة اللبنانية.
واكد البيان انه تبين من التحقيقات ان "المتهم الاول مصري الجنسية وارتكب جناية خارج القطر اذ قتل سوزان تميم وعقد العزم والنية على ذلك وقام بمراقبتها وترصد تحركاتها من لندن الى دبي حيث استقرت هناك واقام باحد الفنادق بالقرب من مسكنها واشترى سكينا وتوجه الى مسكنها بدعوى انه مندوب الشركة المالكة للبناية التي تقيم بها وعندما فتحت له الباب انهال عليها طعنا وذبحا".
ووفقا للبيان، فان رجل الاعمال المصري "قام بتحريض المتهم الاول على قتل المطربة اللبنانية مقابل 2 مليون دولار وسهل له دخول لندن ودبي" لارتكاب الجريمة.
وكانت الصحف المصرية اشارت الى ان سوزان تميم ارتبطت لمدة ثلاث سنوات بعلاقة خاصة مع هشام طلعت مصطفى قبل ان تغادر مصر الى لندن منذ عدة اشهر ومنها الى دبي.
واوضحت الصحف المصرية ان محسن السكري كان ضابطا سابقا في الشرطة المصرية وتقاعد ثم عمل في شركات خاصة.
وسرت الشائعات منذ بضع ساعات في البورصة المصرية حول احالة هشام طلعت مصطفى الى محكمة الجنايات ما ادى الى انهيار سهم "مجموعة طلعت مصطفى- بناة المستقبل" الذي بلغ سعره بعد الظهر 4,99 جنيها مصريا في حين انه كان طرح للاكتتاب العام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي للاكتتاب العام مقابل 11 جنيها.
نقلاً عن الموقع الالكتروني لـ ميدل إيست أونلاين في 2/9/2008
No comments:
Post a Comment