7/9/2008
أُصيب رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى المتهم بقتل الفنانة سوزان تميم بأزمة تنفس حادة داخل زنزانته بسجن طرة، واستغاث بمدير السجن لنقله بسرعة إلى المستشفى. ووقع طبيب السجن كشفا طبيا عليه، وأكد ان حالته مستقرة ولا تستدعي نقله الى المستشفى، وان عليه الانتظام في تناول ادوية السكر والضغط حتى تتحسن حالته. كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة المصرية في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم في دبي أخيراً أن التخطيط لتنفيذ الجريمة تم على مدى قرابة العام، فيما أنكر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في التحقيقات صلته بالجريمة أو إيعازه للضابط السابق محسن السكري بقتلها، موضحاً أن السكري كان يعمل لديه وأن صلته انقطعت به منذ فترة طويلة. لكن السكري المتهم بتنفيذ عملية قتل تميم، اعترف أنه سافر إلى دبي في 23 يوليو الماضي بتكليف مباشر من هشام طلعت مصطفى لتنفيذ عملية الاغتيال، موضحاً انه عرض على طلعت عبر اتصال هاتفي أن يستبدل عملية القتل بوضع مواد مخدرة لها في داخل شقتها ثم يتولى إبلاغ الشرطة للقبض عليها بتهمة حيازة المخدرات، إلا انه لم يفعل ذلك. ونفى السكري قتله سوزان تميم، معترفا في الوقت ذاته بأنه توجه إلى شقتها في دبي في توقيت متزامن مع قتلها عن طريق الصدفة، مشيراً إلى انه أبلغ هشام طلعت مصطفى بمقتل سوزان تميم فأعطاه مبلغ مليوني دولار لقاء الجريمة.
فجر إعلان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قبل أيام إحالة رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى الى محكمة الجنايات بتهمة تحريض الضابط السابق محسن السكري على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم داخل شقتها في دبي.، الكثير من التساؤلات لدى الرأي العام في مصر وخارجها.، حول الاسباب التي تدفع رجلا بحجم ووزن هشام طلعت الى التورط بهذه الجريمة البشعة... وحسبما تقول صحيفة الاهرام في تقرير مفصل لها في القاهرة ودبي، فإن البداية في تلك المفاجآت هي عدم اعتراف المتهم الاول وهو الضابط السابق محسن السكري بالقتل.، وركز في أقواله على عدم قتله الفنانة اللبنانية.، وذكر أنه حصل على أموال من رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى للقيام بقتلها خلال وجودها في لندن سواء بدهسها بالسيارة أو إلقائها من البلكونة على غرار ما حدث في واقعتي الدكتور أشرف مروان والفنانة سعاد حسني.. وأشار الى أنه قابل رجل الاعمال في مصر وكلفه بالتخلص من سوزان تميم.، لكنه استدرك الأمر بالقول كنت أريد التجاوب معه لكي أنصب عليه وأحصل منه على مبلغ مالي كبير.، وتضاربت الاقوال التي أدلى بها المتهم الاول في التحقيقات حول ذهابه الى شقة الفنانة يوم 23. يوليوز ومقابلتها وتسليم خطاب لها ثم الاتصال الذي أجراه يوم 28 يوليوز ـ وهو تاريخ تنفيذ الجريمة ـ مع رجل الاعمال هشام طلعت وجاء فيه "معلهش ياباشا هنضطر نؤجل العملية الى بكرة أو بعده".، لكن قدم المتهم تسجيلات صوتية للمحادثات التلفونية التي دارت بينه وبين رجل الاعمال ومنها اتصالان يوم .2008/6/25• خلال وجوده في لندن.، واتصالان آخران يوم .2008/7/2• وتحدث فيه السكري مع هشام وقال له: >ياباشا الناس في دبي" وذكر له العنوان المقيمة فيه.... وأضاف في الاتصال "رياض اشترى شقة في العمارة نفسها"•
من هو رياض؟
رياض العزاوي هذا مواطن عراقي ولديه جنسية انكليزية ويحمل جواز سفر اردني، وتعرف على الفنانة اللبنانية خلال وجودها في العاصمة البريطانية.، وهو من لاعبي الملاكمة ويتم استخدامه في حراسة الاشخاص وتأمين أبواب الملاهي الليلية.، وارتبط بالفنانة خلال فترة اقامتها في لندن.، وخلال تلك الفترة من العام الماضي تقدما ببلاغ الى الشرطة البريطانية سكوتلانديارد اتهمت فيه سوزان تميم رجل الاعمال المصري بتهديدها وارسال أشخاص لتتبع حركتها ورصدها في لندن.، وأخطر البوليس البريطاني الانتربول في مصر بعد أن ذكرت سوزان في البلاغ أن رجل الاعمال يحاول الانتقام من شقيقها خليل المقيم في مصر.، وعندما سأل رجال الأمن شقيقها نفى تماما هذه الاقاويل ودفع هذا الامر الى سفر والد ووالدة سوزان للذهاب اليها في لندن.، وحققت الشرطة المصرية والبريطانية في هذا البلاغ بالكامل...
اللغز المثير
وفي شهر رمضان الماضي.، توجه رجل الاعمال هشام طلعت وأسرته الى الاراضي المقدسة لأداء العمرة.، واصطحب معه الفنانة سوزان وأسرتها وكان الهدف من تلك الدعوة تقديم الفنانة الى والدته كي يحصل منها على موافقة على خطبتها.، لكنه وجد معارضة شديدة من والدته.، فأبلغ الفنانة بالرفض مما أثار غضبها وقررت ترك مصر والاقامة في دبي، ولجأت الى صديقها رياض العزاوي الذي سافر معها الى دبي واشترت الشقة رقم.2104. ببرج الرملة رقم.1. في منطقة المارينا.، وسألت شرطة دبي السيدة التي تولت بيع الشقة الى الفنانة وقالت إنها حضرت إليها برفقة العراقي رياض لكنهما تركا شخصا انكليزيا يدعى ألكس الذي تولى إنهاء باقي الاجراءات قبل نحو ثلاثة أشهر.، وسبق أن تعرف محسن السكري على رياض خلال عمل السكري في مقر احدى الشركات المصرية.، وربما يكون هذا العراقي اللغز المثير في تلك القضية خاصة حول دوره وعلاقته بالفنانة اللبنانية...
مليون ونصف المليون في الفرن
لكن رجل الاعمال هشام طلعت نفى علاقته بالقضية.، بينما أكد أن محسن السكري كان يعمل مدير أمن فندق فورسيزون في شرم الشيخ.، وحول تحويل المبالغ المالية الى حسابه الخاص خلال وجوده في لندن.، تبين ان أحد موظفي الشركة قام بتحويل الـ. 20. ألف استرليني لعلاج زوجة محسن السكري التي كانت تجري عملية جراحية.، بينما أكد الضابط السابق حصوله على المبلغ المالي وقدره مليونا دولار من رجل الاعمال مقابل تنفيذ هذه الجريمة.، وأنه أخفى مليونا ونصف المليون دولار في حقيبة ووضعها داخل فرن البوتاغاز بمنزله في شرم الشيخ إلى جانب 300 ألف دولار وضعها في حسابه الخاص بأحد بنوك شرم الشيخ، وتم سحب المبلغ وتسليمه إلى النيابة.، بينما ضبطت المبلغ الاول في المكان نفسه بعد الارشاد عنه من جانب الضابط السابق...
الإصابة القاتلة
النيابة العامة في مصر تسلمت كل الاوراق والادلة الخاصة بالقضية والتحقيقات التي أجرتها شرطة دبي والمعاينات التصويرية إلى جانب شرائط الفيديو التي تصور تنقل المتهم من الفندق إلى شقة الفنانة وخروجه ونزوله.، كما شملت الادلة تقرير الصفة التشريحية الذي تضمن الاصابات التي لحقت بها وما يؤكد مقاومتها الشديدة للقاتل وتعرض أحد أظافر يدها للكسر خلال محاولتها الافلات من سيطرته عليها... تحديد الاصابة القاتلة، التي أودت بحياتها، في رقبتها وبلغ طولها 22 سم، التي أدت إلى قطع الاوردة بالرقبة والمريء.، وهو ما وصفه التقرير الوارد من شرطة دبي بالنحر، وأيضا أقوال والد الفنانة الذي سُئل خلال ذهابه لتسلم جثمان نجلته.، وقال إن لدى ابنته خلافات وخصومة مع رجل الاعمال هشام طلعت، وأرجع والدها سبب هذه الخلافات.، إلى أن الفنانة رفضت الزواج برجل الاعمال إلا بعد تطليق زوجته الاولى...
لماذا عاد؟
وذكرت "الاهرام" ان رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى عاد إلى مصر من سويسرا بإرادته ولم تحدث ضغوط لاجباره على العودة.، بل قرر المجيء فورا بعد تردد اسمه عقب القبض على المتهم محسن السكري.، إلى جانب خشية بعض المقربين منه من أن بقاءه في الخارج وفي حالة ثبوت الاتهامات ضده وصدور نشرة من الانتربول الدولي بالقبض عليه حيث في هذه الحالة كان سيتم تسليمه بناء على طلب إنتربول أبوظبي.، بينما عودته إلى مصر ستمنع أي مطالب لتسليمه.. وقد أجرى المكتب الفني للنائب العام، التحقيقات مع رجل الاعمال في جلستين كانت الاولى في منتصف شهر غشت وذلك بعد الحصول على إذن من مجلس الشورى بالسماح له بالادلاء بأقواله.، ومع اكتمال الادلة الخاصة بالاتهامات المنسوبة الى رجل الاعمال وبينها التسجيلات وأقوال الشهود، أرسل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام طلبا إلى المستشار ممدوح مرعي وزير العدل موجها إلى صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى.، لطلب رفع الحصانة البرلمانية عن هشام طلعت لاتخاذ الاجراءات القانونية.. وبالفعل اتخذ القرار يوم 25. غشت وبعد 5 أيام وجهت اليه النيابة الاتهام والحبس.، وأصبح الآن على ذمة المحاكمة..
لا تطمينات
وحسب الصحيفة انه لم تكن هناك أي تطمينات لأحد في ما يتعلق بمصير رجل الاعمال.، الذي عاد من الخارج طواعية وظهر في التلفزيون المصري صباحا ومساء، وأجري معه حوار صحفي مع احدى الصحف المصرية الكبرى، وكان الهدف من هذا الحفاظ على موقف شركاته والاموال في البورصة والاجراءات التي اتخذت في تلك القضية لحرص الدولة على حماية الاستثمار والمستثمرين الذين يتواجدون على أراضيها.
كاميرات
قالت مصادرأمنية في دبي انها استخدمت الكاميرات الخاصة في البناية السكنية ببرج الرملة 1 في منطقة المارينا، وتظهر الصور الجاني اثناء دخوله وخروجه من البناية التي كانت تقطنها المطربة حيث لقيت مصرعها على يد المتهم الذي كشفت بعض المصادر انه ضابط شرطة متقاعد، وكان يعمل مسؤولا عن امن فندق فورسيزون.
سيناريو الاغتيال
وحول تمكن المتهم من دخول البناية، التي تطبق الاجراءات الأمنية المشددة، كشفت مصادر امنية ان المتهم كان يحمل رسالة مطبوعا عليها شعار الشركة التي تشرف على ادارة بناية برج الرملة 1 في منطقة دبي مارينا، حيث ادعى امام مسؤول الامن اسفل البناية انه يحمل رسالة الى المجني عليها، فسمح له بالدخول، وعند وصوله الى شقة الضحية (2014) في الطابق الحادي والعشرين وضع الرسالة أمام العين السحرية للشقة بعد ضغطه لجرس الباب، مما دعا الضحية الى فتح الباب للمتهم، وفور فتح الباب عاجلها بطعنات في عنقها ثم أجهز عليها بطعنات عدة بعد وقوعها على الأرض الى أن فارقت الحياة.
من هو رياض؟
رياض العزاوي هذا مواطن عراقي ولديه جنسية انكليزية ويحمل جواز سفر اردني، وتعرف على الفنانة اللبنانية خلال وجودها في العاصمة البريطانية.، وهو من لاعبي الملاكمة ويتم استخدامه في حراسة الاشخاص وتأمين أبواب الملاهي الليلية.، وارتبط بالفنانة خلال فترة اقامتها في لندن.، وخلال تلك الفترة من العام الماضي تقدما ببلاغ الى الشرطة البريطانية سكوتلانديارد اتهمت فيه سوزان تميم رجل الاعمال المصري بتهديدها وارسال أشخاص لتتبع حركتها ورصدها في لندن.، وأخطر البوليس البريطاني الانتربول في مصر بعد أن ذكرت سوزان في البلاغ أن رجل الاعمال يحاول الانتقام من شقيقها خليل المقيم في مصر.، وعندما سأل رجال الأمن شقيقها نفى تماما هذه الاقاويل ودفع هذا الامر الى سفر والد ووالدة سوزان للذهاب اليها في لندن.، وحققت الشرطة المصرية والبريطانية في هذا البلاغ بالكامل...
اللغز المثير
وفي شهر رمضان الماضي.، توجه رجل الاعمال هشام طلعت وأسرته الى الاراضي المقدسة لأداء العمرة.، واصطحب معه الفنانة سوزان وأسرتها وكان الهدف من تلك الدعوة تقديم الفنانة الى والدته كي يحصل منها على موافقة على خطبتها.، لكنه وجد معارضة شديدة من والدته.، فأبلغ الفنانة بالرفض مما أثار غضبها وقررت ترك مصر والاقامة في دبي، ولجأت الى صديقها رياض العزاوي الذي سافر معها الى دبي واشترت الشقة رقم.2104. ببرج الرملة رقم.1. في منطقة المارينا.، وسألت شرطة دبي السيدة التي تولت بيع الشقة الى الفنانة وقالت إنها حضرت إليها برفقة العراقي رياض لكنهما تركا شخصا انكليزيا يدعى ألكس الذي تولى إنهاء باقي الاجراءات قبل نحو ثلاثة أشهر.، وسبق أن تعرف محسن السكري على رياض خلال عمل السكري في مقر احدى الشركات المصرية.، وربما يكون هذا العراقي اللغز المثير في تلك القضية خاصة حول دوره وعلاقته بالفنانة اللبنانية...
مليون ونصف المليون في الفرن
لكن رجل الاعمال هشام طلعت نفى علاقته بالقضية.، بينما أكد أن محسن السكري كان يعمل مدير أمن فندق فورسيزون في شرم الشيخ.، وحول تحويل المبالغ المالية الى حسابه الخاص خلال وجوده في لندن.، تبين ان أحد موظفي الشركة قام بتحويل الـ. 20. ألف استرليني لعلاج زوجة محسن السكري التي كانت تجري عملية جراحية.، بينما أكد الضابط السابق حصوله على المبلغ المالي وقدره مليونا دولار من رجل الاعمال مقابل تنفيذ هذه الجريمة.، وأنه أخفى مليونا ونصف المليون دولار في حقيبة ووضعها داخل فرن البوتاغاز بمنزله في شرم الشيخ إلى جانب 300 ألف دولار وضعها في حسابه الخاص بأحد بنوك شرم الشيخ، وتم سحب المبلغ وتسليمه إلى النيابة.، بينما ضبطت المبلغ الاول في المكان نفسه بعد الارشاد عنه من جانب الضابط السابق...
الإصابة القاتلة
النيابة العامة في مصر تسلمت كل الاوراق والادلة الخاصة بالقضية والتحقيقات التي أجرتها شرطة دبي والمعاينات التصويرية إلى جانب شرائط الفيديو التي تصور تنقل المتهم من الفندق إلى شقة الفنانة وخروجه ونزوله.، كما شملت الادلة تقرير الصفة التشريحية الذي تضمن الاصابات التي لحقت بها وما يؤكد مقاومتها الشديدة للقاتل وتعرض أحد أظافر يدها للكسر خلال محاولتها الافلات من سيطرته عليها... تحديد الاصابة القاتلة، التي أودت بحياتها، في رقبتها وبلغ طولها 22 سم، التي أدت إلى قطع الاوردة بالرقبة والمريء.، وهو ما وصفه التقرير الوارد من شرطة دبي بالنحر، وأيضا أقوال والد الفنانة الذي سُئل خلال ذهابه لتسلم جثمان نجلته.، وقال إن لدى ابنته خلافات وخصومة مع رجل الاعمال هشام طلعت، وأرجع والدها سبب هذه الخلافات.، إلى أن الفنانة رفضت الزواج برجل الاعمال إلا بعد تطليق زوجته الاولى...
لماذا عاد؟
وذكرت "الاهرام" ان رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى عاد إلى مصر من سويسرا بإرادته ولم تحدث ضغوط لاجباره على العودة.، بل قرر المجيء فورا بعد تردد اسمه عقب القبض على المتهم محسن السكري.، إلى جانب خشية بعض المقربين منه من أن بقاءه في الخارج وفي حالة ثبوت الاتهامات ضده وصدور نشرة من الانتربول الدولي بالقبض عليه حيث في هذه الحالة كان سيتم تسليمه بناء على طلب إنتربول أبوظبي.، بينما عودته إلى مصر ستمنع أي مطالب لتسليمه.. وقد أجرى المكتب الفني للنائب العام، التحقيقات مع رجل الاعمال في جلستين كانت الاولى في منتصف شهر غشت وذلك بعد الحصول على إذن من مجلس الشورى بالسماح له بالادلاء بأقواله.، ومع اكتمال الادلة الخاصة بالاتهامات المنسوبة الى رجل الاعمال وبينها التسجيلات وأقوال الشهود، أرسل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام طلبا إلى المستشار ممدوح مرعي وزير العدل موجها إلى صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى.، لطلب رفع الحصانة البرلمانية عن هشام طلعت لاتخاذ الاجراءات القانونية.. وبالفعل اتخذ القرار يوم 25. غشت وبعد 5 أيام وجهت اليه النيابة الاتهام والحبس.، وأصبح الآن على ذمة المحاكمة..
لا تطمينات
وحسب الصحيفة انه لم تكن هناك أي تطمينات لأحد في ما يتعلق بمصير رجل الاعمال.، الذي عاد من الخارج طواعية وظهر في التلفزيون المصري صباحا ومساء، وأجري معه حوار صحفي مع احدى الصحف المصرية الكبرى، وكان الهدف من هذا الحفاظ على موقف شركاته والاموال في البورصة والاجراءات التي اتخذت في تلك القضية لحرص الدولة على حماية الاستثمار والمستثمرين الذين يتواجدون على أراضيها.
كاميرات
قالت مصادرأمنية في دبي انها استخدمت الكاميرات الخاصة في البناية السكنية ببرج الرملة 1 في منطقة المارينا، وتظهر الصور الجاني اثناء دخوله وخروجه من البناية التي كانت تقطنها المطربة حيث لقيت مصرعها على يد المتهم الذي كشفت بعض المصادر انه ضابط شرطة متقاعد، وكان يعمل مسؤولا عن امن فندق فورسيزون.
سيناريو الاغتيال
وحول تمكن المتهم من دخول البناية، التي تطبق الاجراءات الأمنية المشددة، كشفت مصادر امنية ان المتهم كان يحمل رسالة مطبوعا عليها شعار الشركة التي تشرف على ادارة بناية برج الرملة 1 في منطقة دبي مارينا، حيث ادعى امام مسؤول الامن اسفل البناية انه يحمل رسالة الى المجني عليها، فسمح له بالدخول، وعند وصوله الى شقة الضحية (2014) في الطابق الحادي والعشرين وضع الرسالة أمام العين السحرية للشقة بعد ضغطه لجرس الباب، مما دعا الضحية الى فتح الباب للمتهم، وفور فتح الباب عاجلها بطعنات في عنقها ثم أجهز عليها بطعنات عدة بعد وقوعها على الأرض الى أن فارقت الحياة.
نقلاً عن الموقع الالكتروني "بيان اليوم" الأحد 14/9/2008
No comments:
Post a Comment