أميركا في ظل أزمتها المالية.. هل تنهار ومن ينقذها؟
سبعمائة (700) مليار دولار ربما يقرها البنتاجون قريباً تلبية لمناشدة بوش
باراك أوباما والرئيس الاميركي السابق بل كلينتون
هي أيام قلائل تعد على أصابع الأيدي ويعتلي أحد المرشحين كرسي الرئاسة الأميركية، كثير من المحللين السياسيين وحتى الاقتصاديين يرجحون فوز المرشح باراك أوباما وبإكتساح على منافسه جون ماكين، لاسيما بعد الأزمة المالية التي تعرض لها النظام الرأس مالي الأميركي في ظل حكم الجمهوريين بزعامة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش ، هذا إلى جانب الجولة التي قام بها أخيراً المرشح باراك أوباما إلى عدد من الدول العربية "الحليفة" وأخيراً المناظرة التي كان مزمع انعقادها بين المرشحين المتنافسين ومن ثم اعتذار المرشح جون ماكين في اللحظة الأخيراً نتجة الأزمة المالية الأخيرة والتي تعرضت لها البلاد، وتالياً استغلال المرشح الأميركي باراك أوباما هذا الإعتذار لصالحه فقد قام بعقد مؤتمر صحفي على الفور اعلن فيه عدم قبول اعتذار منافسه على الرئاسة الأميركية! لكن السؤال يبقى هنا هل الأزمة المالية في أميركا مفتعلة؟ وهل فعلاً عتاصر اللوبي الصهيوني الأميركي هم من افتعل الأزمة وفي هذا التوقيت تحدياً لصالح مرشح الرئاسة الأميركية باراك أوباما؟ وأخيراً هل تبقى قواعد اللعبة السياسية كما هي في العملية الانتخابية للرئاسة الأميركية أم هناك مفاجآت أخرى لا تزال في الطريق؟
من يحمي أمن إسرائيل وله أميركا وعرشها؟
مرشح الرئاسة الاميركية جون ماكين وإلى يمينه الرئيس الأميركي بوش
No comments:
Post a Comment