Tuesday, June 30, 2009
نعم للتعدد... ومرحباً به
Monday, June 22, 2009
هشام طلعت مصطفى.. براءة العفو
حبيس القفص
اغتيال حلم مصري عربي
Tuesday, May 26, 2009
أحلام اليقظة.. هل تكون واقعاً يوماً ما؟
شخصياً أنا أتخيل نفسي في صور كثيرة ولكن أتمنى أن أسكن في بيت مثل هذا البيت وسط طبيعة خلابة أسمع فيها صوت العصافير، فهل يكون ذلك أمراً واقعياً في يوم من الأيام؟، ربما يكون في الجنة فهل تراها بعيدة؟
Monday, April 13, 2009
Wednesday, April 8, 2009
صناعة أميركية... (IISS) .الدكتور مأمون فندي
Tuesday, April 7, 2009
أوباما في تركيا المسلمة
(أوباما وأردوغان يغادران المسجد الأزرق في اسطنبول أمس (إي بي إيه
إن منهج وسياسة حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة رجب طيب أوردغان والرئيس عبدا لله جول، وضعا المعادلة المستحيلة وهي أن للسياسة مبادئ يجب أن تحترم، بعيدًا عن المفهوم الجديد للسياسة العالمية، والتي تتمثل في سياسة العهر والرقص على الحبل.
الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما لدولة تركيا تعكس ما سبق الإشارة إليه، حيث أعلن أوباما وعلى مسمع ومرأى من العالم أن "أميركا لم تكن ولن تكون في حرب مع الإسلام، وأن تركيا بمثابة الجسر بين العالم الإسلامي والغرب.
وقال أوباما أيضًا إنه "من الممكن التوصل إلى شراكة نموذجية بين أميركا ذات الطابع المسيحي وتركيا ذات الغالبية المسلمة".
ولكن هل يَصدق الرئيس الأميركي فيما أدعاه وأعلنه في كلمته التي ألقاها في البرلمان التركي؟، خصوصًا إذا علمنا أن هناك أكثر من (58) مركزًا أميركيًا يقومون ببث ونشر معلومات خاطئة عن الإسلام والقائمين على المركز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى أنهم يطالبون الجهات الحكومية المختصة في أميركا، باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الادعاءات الكاذبة التي تفندها هذه المراكز الأميركية.
ذلك أن جهات رسمية أميركية تدفع بمتطرفين إلى المراكز الإسلامية في أميركا بهدف نشر الذعر والعنف ضد مسلمي أميركا فهل يَصدق أوباما؟ وهل لديه القدرة على تنفيذ ما صرح به ضد قوى اللوبي الصهيوني في أميركا تحديدًا وغيرها؟....
Tuesday, March 31, 2009
الديمقراطية الكويتية.. انتخابات أمة 2009
Monday, March 16, 2009
القنصلية المصرية في الكويت.. كله في الكليتش
(القنصل المصري في الكويت: لا نعرف مَنْ هو (وحش حولي
نقلاً عن جريدة الراي الكويتية في 15 مارس 2009
Monday, March 9, 2009
اللوبي الصحافي في شارع الجلاء
مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
عباس الطرابيلي رئيس تحرير جريدة الوفد الاسبوعية
Sunday, March 8, 2009
تجربة حياة
(الشهادة الجامعية تخصص (إعلام
شهادة خبرة من جريدة (صوت قنا) المصرية
شهادة في القانون الدولي الإنساني
شهادة خبرة من مجلة (الأيام والناس) الكويتية
شهادة تقدير من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات
شهادة من وزارة الدفاع الكويتية باجتياز إحدى الدورات المتخصصة
Saturday, March 7, 2009
الصن" البريطانية.. والإعلام الكاذب"
When the newspaper "The Sun" and the volatility of the facts Albraitanipalokaveb
عندما تنشر صحيفة "الصن" البريطانيةالأكاذيب وتقلب الحقائق
Wednesday, March 4, 2009
تدخن الشيشة في أحد المقاهي
تفرقا في المنزل واجتمعا في مقهى على أنغام «الشيشة» فانهال عليها ضربا.مواطن استأذن زوجته الغياب عن المنزل لقضاء أمر ما، فأذنت له مرحبة، فافترقا على أمل اللقاء الذي لم يكن أحد منهما يتوقع أن يكون قريبا.انطلق الزوج إلى احد المقاهي المختلطة في منطقة الفحيحيل، وراح يشد انفاس «الشيشة»، ويستريح برشفة من كوب الشاي الذي أمامه، وبينما يطالع زبائن المقهى وقعت عيناه على زوجته تجلس في ركن بعيد فلم يصدق عينيه حتى اقترب أكثر وأكثر، ليتأكد أن من تفعل مثله وتدخن «الشيشة» هي زوجته التي ودعها منذ أقل من ساعة في منزلهما.استشاط المواطن غضبا وراح يقذف زوجته بكل ما طالته يداه وسط رواد المقهى المختلط الذين فضوا الاشتباك بينهما.وحسب مصدر أمني فإن المواطنة توجهت إلى مخفر الفحيحيل واتهمت زوجها بالاعتداء عليها ضربا، فسجلت في حقه قضية وجار استدعاؤه للتحقيق معه.
Tuesday, March 3, 2009
"السودان".. بين نزع المهابة العربية وتبجح الغرب المتغطرس
البشير خلال مشاركتة في افتتاح سد مروه على النيل أول من أمس
وأخيراً أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو- أوكامبو، أول من أمس أن هناك "أدلة دامغة" ضد الرئيس السوداني عمر البشير وبالتالي فإن ذلك مدعاة بأنه "قد تصدر مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في دارفور"
الثبات في الأمر هنا هو رد الرئيس السوداني على هذه الترهات الزائفة واعتباره أنها "لا قيمة لها عندنا".
وقال الرئيس عمر البشير في كلمة القاها بمناسبة افتتاح سد مروه، إن "أي قرار سيصدر من المحكمة الجنائية الدولية لا قيمة له عندنا وسيكون مصيره مثل القرارات التي سبقته"، ويمكنهم أن "يبلوه ويشربوا ميته".
وعزم البشير أنه سيرد على هذه القرارات "بمزيد من المشروعات التنموية".
لك الله يا أمتي، هذا ما نستطيع أن نقوله لشعوب هذه الأمة التي تتداعى عليها الأمم، كما أنه من الطريف في هذه المسرحية الهزلية التي يصطنعها الغرب هو تصريح القاضي مورينو- كامبو، عشية قرار المحكمة الجنائية الدولية في شأن إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني أم لا!!
قوله"لدينا أكثر من 30 شاهد سيروون كيف قام البشير بإدارة وضبط كل شيء؟!".
الحقيقة أن الحكومات الغربية بات لديها الآن أسواق جمعة وأحد مخصصة لشهادة الزور وعلى رأي المثل قالوا للحرامي أحلف قال جالك الفرج.
سياسة القهر الثقافي عند الرئيس ساركوزي
الاحد 1 مارس 2009 11:11 ص
نقلًا عن جريدة الشروق الجديد المصرية
زفّت القناة الخامسة للتليفزيون الفرنسى لجمهور المشاهدين فى 11/2 الحالى خبر تخريج أول دفعة من الأئمة المسلمين، الذين تم «تأهيلهم» فى المعهد الكاثوليكى التابع لجامعة باريس. وهو الجهة الوحيدة التى قبلت أن تنظم لهم دورات «تثقيفية» يستمعون خلالها إلى محاضرات فى موضوعين أساسيين هما «الجمهورية» و«العلمانية». الأئمة الذين تم تخريجهم عددهم 400 من بين أربعة آلاف إمام مسجد للجالية المسلمة التى تضم خمسة ملايين شخص، أغلبهم من دول شمال أفريقيا وغربها. محاولة وضع الإسلام والمسلمين فى القالب الفرنسى ليست جديدة، إذ منذ سنوات والمناقشة مستمرة فى الدوائر السياسية حول فكرة «الإسلام الفرنسى»، التى تنطلق من الدعوة إلى إحداث قطيعة بين النموذج المعروف والسائد فى العالم العربى، وبين نموذج الإسلام فى أوروبا. وقد لقيت هذه الدعوة صدى بين السياسيين بفعل عوامل عدة، أحدها أن المسلمين أصبحوا يمثلون حضورا قويا فى أوروبا، حيث تجاوز عددهم 20 مليون شخص، أغلبهم اكتسبوا جنسية الأقطار التى يعيشون فيها. من هذه العوامل أيضا مناخ التوجس من المسلمين الذى خيم على أوروبا بفعل الدعايات المضادة فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر. منها كذلك أن بعض الدول العربية (السعودية بوجه أخص) دأبت على تمويل عمليات بناء المساجد وإيفاد الأئمة والوعاظ. الذين حملوا معهم أفكارا كانت مصدر قلق للسلطات الأوروبية المحلية. وإذا كانت تلك العوامل قد أثرت على الأجواء الأوروبية بوجه عام، إلا أن فرنسا ظل لها وضعها الخاص فى أكثر من وجه. ذلك أن العلمانية الفرنسية مخاصمة تاريخيا للدين وليست متصالحة معه، كما فى العلمانية الإنجليزية التى ترأس فيها الملكة الكنيسة الإنجيلية. ورغم أن النخبة هناك تحترم التعددية السياسية فإنها لا تحتمل التعددية الثقافية. فالآخر مرحب به شريطة أن يتنازل عن خصوصيته وهويته الثقافية. ولن يكون جزءا من البلد إلا إذا أصبح استنساخا لأهله. بالتالى فمعيار الاندماج من جانب الوافدين هو الذوبان فى المجتمع، وليس فقط احترام قوانينه وأعرافه. مشهد أئمة المساجد فى دورة «التثقيف» المخاطب بالرموز الكاثوليكية كان محزنا ومهينا. فقد بدوا وكأنهم أسرى تم اقتيادهم وتعريضهم لعملية غسيل مخ، اعتبر المرور بها شرطا لاعتمادهم كمرشدين صالحين، وقد قررت الجهات المعنية إخضاعهم لهذه العملية باعتبار أنهم بإسلامهم وحده يظلون كائنات معيبة تحتاج إلى تهذيب وإصلاح. وذلك لا يتأتى إلا بتلقينهم عبر الكنيسة مبادئ وتعاليم الديمقراطية والعلمانية، الأمر الذى يوفر لهم «جدارة» الانخراط فى المجتمع الفرنسى. ليس هذا ترشيدا للخطاب الدينى، ولكنه تطويع له، يستهدف إعادة تشكيله بحيث يدور فى فلك المرجعية الفرنسية، الأمر الذى لا يخلو من إكراه أدبى ومعنوى، يضعنا أمام مفارقة جديرة بالتسجيل. ذلك أن الإسلام الذى يسيئون الظن به يدعو إلى عدم الإكراه فى الدين، فى حين أنهم وهم يعتزون بثقافتهم لم يترددوا فى ممارسة الإكراه فى ظل العلمانية. بحيث لا يكفى أن يحترم الأئمة المسلمون النظام العلمانى، ولكنهم يطالبون بالإيمان به والترويج له. ليست المشكلة فقط فى أن الحكومة الفرنسية تريد من أئمة المساجد أن يخاطبوا جماهير المصلين بما يعبر عن مبادئها وقناعاتها، ولكنها تكمن فى قبول ممثلى الجالية الإسلامية بهذه المهانة التى لا تفسر إلا بكونها نوعا من القهر الثقافى. كما أننى لا أشك فى أن الحكومة الفرنسية ما كان لها أن تلجأ إلى هذا الأسلوب، إلا لأنها مطمئنة إلى ضعف العالم الإسلامى وهوان أمره، ومن ثم عجزه عن الدفاع عن كرامة الإسلام والمسلمين.
Saturday, February 14, 2009
الشروق الجديد.. رافد جديد في طريق الحرية
المولود المصري خرج من رحم لطالما أسعد البشرية والإنسانية بإصداراته العلمية، الثقافية والسياسية بل وفي مختلف المجالات، فدار الشروق للطباعة والنشر رمز وعلَم لا يخفى على أحد. كما أن الأب الروحي (رئيس مجلس الإدارة) للمولود الجديد هو الاستاذ ابراهيم المعلم الذي عهد بالمولود إلى المربي والحاضن الذي لا يكل ولا يمل من تربية النشأ من الأجيال المتلاحقة إنه الاستاذ سلامة أحمد سلامة.
لقد لاقت "الشروق الجديد" ترحيباً حاراً من الجميع وعلى مختلف الأوساط منذ النبتة الأولى والتحضيرات التي تمت وعلى أعلى المستويات استعداداً لاستقبال مولود بصحة وعافية جيدة. كثير من أصحاب الأقلام الهادفة والبناءة من الكتاب والصحافيين ، وكذلك عدد ليس بقليل من المدونيين المتخصصين لم يدع لي مجالاً للحديث والثناء على الإصدار الجديد حيث تبارت الأقلام إعجاباً به وبعافيته المهنية التي ابهرتنا جميعاً من خلال تبني مدرسة حديثة امتازت بتقنية عالية الجودة على مختلف التخصصات المهنية تجريراً وإخراجاً ومونتاجاً، فمرحباً بـ "الشروق الجديد".
المقال الأخير لرئيس تحرير جريدة "الصوت" الكويتية، محمد يوسف السميط
الاثنين 02 فبراير 2009
من "الصوت" إلى قرائها الكرام
أبت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد المحلي إلا أن يكون لها ضحية من بلاط صاحبة الجلالة، فكان أن اختارت "الصوت". "الصوت" التي حاولت منذ صدورها في 2008/10/21 أن تقدم شكلاً ومضموناً متميزاً ومختلفاً للمادة الإخبارية، تتقدم إلى جميع العاملين فيها الذين بنوها بجهدهم كلمة كلمة وحرفاً حرفاً، وإلى قرائها الأعزاء الأوفياء الذين أبدوا ولاءهم واهتمامهم بها منذ عددها الأول، بخالص التقدير والشكر، وتعتذر إليهم في الوقت نفسه عن هذا التوقف القسري المفاجئ اعتباراً من يوم غد الثلاثاء الذي كنا نأمل تجاوزه حتى اللحظة الأخيرة، لكننا للأسف لم نوفق. لقد حملت "الصوت" قضية الأزمة على صفحتها الأولى وحاولت كل يوم أن تقرع جرس الإنذار وضرورة سرعة التحرك للتعامل معها. وهي في إعلان احتجابها هذا تؤكد ضرورة تضافر الجهود لحلها، وتدعو الله أن تكون "الصوت" أول وآخر ضحية للأزمة. كما نأمل أن يكون توقفنا مؤقتاً. وسنعمل جهد طاقتنا كي يصدح "الصوت" مجدداً في أرجاء هذا الوطن الحبيب في أقرب وقت ممكن. شكراً لطاقم العاملين في "الصوت"... شكراً لقرائنا الكرام... شكراً لكل من دعمنا وساندنا خلال الفترة الماضية... وإلى لقاء بإذن الله.
Monday, February 2, 2009
أوردغان.. هل يكون الزعيم المنتظر؟
يلملم أوراقه في تحدٍ
لن أعود إلى دافوس مرة أخرى
لا أعتقد أن حديث أوردغان في منتدى دافوس في الحلقة النقاشية التي خصصت للحديث عن "غزة" جاء دفاعاً عن غزة أو حماس وإنما جاء دفاعاً عن الحق لأنه رجل قيادي من الطراز الفريد، واضح صادق مفوه لا يهمل الحقيقة، يعرف ما يقول وإليكم نص الحوار الذي دار في قاعة منتدى دافوس بسويسرا على لسان الزعيم التركي أوردغان
سيد بيريز أنت أكبر مني سناً وقد استخدمت لغة قوية أشعر بأنك ربما تشعر بالذنب قليلاً، لذلك ربما كنت عنيفاً، أنا أتذكر الأطفال الذين قتلوا على الشاطيء وأتذكر قول رئيسي وزراء من بلدكم أنهما يشعران بالرضا عن نفسيهما عندما يهاجمان الفلسطينيين بالدبابات وأشعر بالحزن حين يصفق الناس لما قلته لأن عدداً كبيراً من الناس قتلوا..، وأعتقد أنه من الخطأ وغير الإنساني أن نصفق لعملية أسفرت عن مثل هذه النتائج، أود الرد عن بعض الملاحظات التي جاءت في مداخلة الرئيس بيريز (هنا بدات مقاطعة رئيس الحلقة النقاشية حول غزة للرئيس أوردغان.. من فضلك.. من فضلك أتركني أنهي كلامي)، من المؤسف أنه لا يوجد وقت كثير (هنا بدأ الصحفي في وأشنطن بوست والذي يدير النقاش بالمقاطعة مرة أخرى ومن ثم بدأ يرفع صوته بالكلام في محاولة للتشويش على رئيس الوزراء التركي)، شكراً لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركوني أتكلم فيما سمحتم للرئيس بيريز للحديث لمدة 25 دقيقة، وأنا لم أتحدث نصف هذه المدة ( وهنا بدأ أوردغان في جمع أوراقه مغادراً قاعة منتدى دافوس).
منظمة المؤتمر الإسلامي: مرحباً بالسلام العادل
أوباما يريد العمل مع «المؤتمر الإسلامي» لبناء عالم أكثر أمنا
منظمة المؤتمر الإسلامي.. هل تكون بديلاً عن منظمة الأمم المتحدة في المرحلة المقبلة
باراك أوباما
شعار المنظمة
أكمل الدين أوغلي
نقلاً عن جريدة "الراي" الكويتية
أعرب الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما، في رسالة وجهها الى الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين اوغلي، امس، عن «ثقته في قدرة الولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي على العمل المشترك لبناء عالم اكثر امنا». وجاء في بيان للمنظمة، «ان القنصل الاميركي في جدة مارتن كوين سلم الامين العام لمنظمة المؤتر الاسلامي اليوم (امس) رسالة من الرئيس أوباما اعرب فيها عن شكره وتقديره الكبيرين لرسالة التهنئة التي بعث بها البروفسور اوغلي لمناسبة تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة».واضاف «ان الرئيس أوباما شكر الامين العام ايضا على الرسالة التي وجهها اليه والتي نشرتها كل من صحيفتي نيويورك تايمز وهيرالد تريبيون».ووفق بيان المنظمة، فإن أوباما «عبر عن ثقته التامة بقدرة الولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي على العمل المشترك بروح السلام والصداقة لبناء عالم أكثر امنا خلال السنوات الأربع المقبلة، مبديا استعداده للعمل مع الأمين العام لتعزيز هذه الجهود، وللارتقاءبمستوى العلاقات الحسنة بين الولايات المتحدة والمنظمة».وكان الامين العام للمنظمة دعا في الرسالة المفتوحة التي وجهها إلى أوباما، إلى «إقامة شراكة جديدةبين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي»، كما أعرب عن التزام المنظمة "التعاون لتعزيز الحوار البناء والعمل المشترك من أجل تيسير الحلول الملائمة للأزمات المستعصية التي يواجهها العالم الإسلامي وبقية العالم".
مستشار الشؤون القضائية والدينية في الإمارات لـ «الراي»: القرن المقبل سيكون إسلامياً
علي بن عبدالرحمن الهاشم
أكد مستشار الشؤون القضائية والدينية في دولة الإمارات علي بن عبدالرحمن الهاشم أن القرن المقبل سيكون إسلاميا، مشيرا إلى أن الحديث عن صراع وصدام بين الحضارات يتم وفق نظريات صهيونية تعمل على إشعال الصراع في كل وقت. وأضاف في حوار مع «الراي» في القاهرة، أن الوسطية في الدين، يجب أن تسود، وأن التعامل مع الآخر، يتطلب ترسيخ ثقافة التعدد، في اتجاه الحوار مع الغرب، مشيراً إلى أن المؤشرات الديموغرافية تذهب إلى تأكيد السيادة العددية للمسلمين في الأرض على مدى قرون، والباحثون من ذوي الاختصاص يؤكدون أن القرن الثاني والعشرين سيكون قرن الإسلام والمسلمين من الناحية الديموغرافية، حيث سيزيد عدد المسلمين في نهاية القرن الحالي ليصبح 4.412 مليار نسمة، وسيستمر تزايدهم في القرن 22 ليصبح عددهم 5.853 مليار نسمة، أي ما يمثل 43.3 في المئة من سكان العالم، وسيصل سكان الصين إلى 1.975 مليار نسمة، وسيكون بقية العالم 3.47 مليار نسمة، وربما تشير الحالة المتردية للمسلمين اليوم إلى عدم مصداقية دلالة هذه الأرقام، لكن في المقابل هناك دلالات كثيرة تقول بحدوث التغيير في المستقبل، منها قدرة الإسلام الذاتية على الانتشار، ومد الإنسانية بالحلول الناجعة لمشكلاتها وأمراضها في الاجتماع، والاقتصاد، والنواحي الروحية والنفسية.