ديموقراطية الكويت.. ومطرقة مجلس 2008

سمو الأمير وولي عهده بين ممثلي الشعب
سموه يتل النطق السامي
سمو الأمير ورئيس مجلس الأمة
سمو الأمير وولي عهده يرويان الزهور

نهنئ دولة الكويت حكومة وشعبا بنتيجة الانتخابات النيابية الأخيرة، التي شغلت الرأي العام الكويتي طيلة أكثر من شهر ونصف الشهر مضت، أمتازت خلالها العملية الانتخابية بالنزاهة والشفافية، تمخض عنها مجلساً نيابياً منتخباً بعيداً عن أي مؤثرات خارجية.
كما نهنئ دولة الكويت بانعقاد الدور الأول للفصل التشريعي الثاني عشر، في الجلسة الافتتاحية التي عقدت أمس وحظيت بشرف حضور صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده، حيث تلا صاحب السمو النطق السامي داعياً إلى مزيد من التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، دعما لقضايا التنمية في البلاد، كما نبذ سموه الخلاف وحذر من المساس بالوحدة الوطنية والخروج عن القانون.

في هذه الجلسة التي عقدت في الأول من شهر يونيو الجاري تم انتخاب النائب جاسم الخرافي رئيساً لمجلس الأمة من قبل الأعضاء، النائب فهد اللميع نائباً للرئيس، النائب روضان الروضان أميناً للسر، والنائب محمد الحويلة مراقباً للمجلس. هذا إلى جانب انتخاب رؤساء وأعضاء مجلس الامة.

الدكتورة معصومة المبارك

وفي مجلس الأمة

جدير بالذكر أنه في يوم 16/ 5/ 2005 تم إقرار الحقوق السياسية والقانونية للمرأة الكويتية في الجلسة التاريخية لمجلس الأمة حيث أقر القانون بإجماع أعضاء المجلس ومن ثم تم تعيين أستاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتورة معصومة المبارك كأول وزيرة حيث حملت حقيبة وزارة التخطيط لتسجل في التاريخ بعبورها إلى قاعة عبدالله السالم كأول امرأة تعين في ذلك المنصب ضمن التشكيلة الحكومية آنذاك، ثم تولت الدكتورة معصومة حقيبة وزارة المواصلات فحقيبة وزارة الصحة التي لم تدم فيها طويلا حيث قدمت استقالتها إثر حريق كبير نشب في أحد أجنحة مستشفى الجهراء، وفي هذه الأثناء كانت التشكيلة الحكومية برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد قد ضمت إليها السيدة نورية الصبيح لتكون وزيرة للتربية والتعليم.

الحمود والصبيح في المجلس

في التشكيلة الحكومية الأخيرة والتي لم يمض على عمرها أكثر من يومين وضمت إليها عنصريين نسائيين وهما الدكتورة موضي الحمو وزيرة الدولة للإسكان والتنمية، ونورية الصبيح وزيرة التربية والتعليم، ليتح لهما المجال للجلوس على المقاعد الخضراء.