إنعدام الرحمة...ولكن من المسؤول؟
أداة الجريمة
كان عنواناً لخبر في الصفحة الأخيرة بإحدى الصحف اليومية، جاء في سياقه أن الأب المصري ذبح أبناءه الثلاثة انتقاماً من أمهم التي هجرته منذ عامين تاركة له بيت الزوجية، وأنه رفض قتلها لتعذب بتأنيب الضمير حرقة على أبنائها الثلاثة.
الجثامين الثلاثة في مسرح الجريمة (غرفة نومهم) تتراوح أعمارهم بين (12) عاماً و (10) أعوام وعامين بعد أن قضوا نحبهم ضاعت معهم معالم الأسرة الجميلة والخوح الأبوي فقد انهارت الأسرة التي كانت تتألف من خمسة أفراد وبين غمضة عين وانتباهتها، فقد اتضح في حيثيات التحقيق أن الأب مختل عقلياً وأن الأم لم تعبأ بمستقبل أبنائها ولم تقو على تحمل المسؤولية كاملة والنتيجة أن الأبناء الثلاثة راحوا ضحية الخلافات الزوجية.
الجثامين الثلاثة في مسرح الجريمة (غرفة نومهم) تتراوح أعمارهم بين (12) عاماً و (10) أعوام وعامين بعد أن قضوا نحبهم ضاعت معهم معالم الأسرة الجميلة والخوح الأبوي فقد انهارت الأسرة التي كانت تتألف من خمسة أفراد وبين غمضة عين وانتباهتها، فقد اتضح في حيثيات التحقيق أن الأب مختل عقلياً وأن الأم لم تعبأ بمستقبل أبنائها ولم تقو على تحمل المسؤولية كاملة والنتيجة أن الأبناء الثلاثة راحوا ضحية الخلافات الزوجية.
وأخرى ما ذنبها
السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح هنا ترى ما الذي دفع الوالد إلى ارتكاب هذه الجريمة، هل فعلاً أن السبب الحقيقي والرئيسي هو ترك الزوجة لبيتها رغم أنها عادت إليه فوجدته مغلقاً من الخارج بعد أن خلا من الأب والأبناء، ثم عادت لتقيم مع أخيها من جديد، حقيقة الأمر أن ظروف الحياة التي انقلبت رأساً على عقب مع التضخم الحاصل في الأسعار في مقابل ازدياد حالات الفقر هو الدافع الرئيسي لارتكاب مثل هذه الجرائم التي تضاعفت في الآونة الأخيرة، كما ألقي باللوم على الزوجة التي هي زهرة الحياة في كل أسرة وهي الربان الحقيقي الذي يقود السفينة إلى بر الأمان لماذا تخلت الأم عن مسؤوليتها؟ ولماذا لم تضحي لأجل أبنائها؟ لماذا هربت وتركت ابنائها لأبيهم وهي تعلم أنه مريض نفسياً أو يعاني مس جان على حد قولها؟ لماذا كل هذا؟ لقد ضاعت الأسرة وهدم الكوخ وا أسفا على ضياعها..!!! إنا لله وإنا إليه راجعون
تنويه:اعتذر عن نشر هذه الصور التي تم أخذها من من بعض المواقع الألكترونية
No comments:
Post a Comment