الراي.. كلاكيت تاني مرة

رويال حياة أعاد الحياة لموظفيه وأسرهم

بعد ما أصاب البعض بالذهول والدهشة

أثناء التكريم

هو دى الرقص

مع رويال على وحده ونصف

لم تكتف جريدة "الراي" الكويتية بما نشرته أمس من صور عن الحفل السنوي لموظفي مستشفى "رويال حياة" لاسيما بعدما طرحته هذه الصور من أسئلة وجهت إلى المسؤولين عن تنظيم الحفل وإلى الوزراء المعنيين (الإعلام والصحة والداخلية) لتفعيل دورهم وأدواتهم كي لا تتكرر مثل هذه الحفلات مرة أخرى، التي اعتبرها عدد من نواب مجلس الأمة "دخيلة على العادات والتقاليد الكويتية، كما أنها تمثل إحدى الظواهر السلبية التي توغلت في المؤسسات والمجتمع الكويتي في الآونة الأخيرة" على حد تعبيرهم.

هذه الصور مثلت الحدث الأبرز أمس على الساحة النيابية والسياسية في الكويت، ومع هذه الضجة عاودت "الراي" نشر صور أخرى للحفل وما تضمنه من رقصات، وتأكيدا لما تم نشره أمس.

على صعيد آخر تجولت أمس ميدانيا لأستمع لآراء شريحة من الشباب ومدى معرفتهم بالأمر وصداه عليهم فكانت المحصلة أن الخبر انتشر انتشار النار في الهشيم حيث تواترت آراء الشباب من الجنسين بين مرحب بالحفل على اعتبار أنه أقيم لموظفي المستشفى وعائلاتهم في مكان مغلق وبالتالي فإن الأمر يمثل حرية شخصية، البعض الآخر رأى أن ما حصل خروج عن الشريعة الإسلامية لكون أن المجتمع الكويتي مجتمع محافظ في غالبيته وأن ما تضمنه الحفل مدعاة للإباحية والفجور ودعوة صريحة للإنحلال والإسفاف، في حين أن إحدى الفتيات جمعت في رأيها بين الحرية والدعوة إلى الخلاعة في تعليقها على إقامة حفل "رويال حياة" قائلة إن "إقامة الحفل في حد ذاته ليس ثمة أدنى مشكلة، كما أن المكان الذي أقيم فيه الحفل (قاعة سلوى) ليس مسؤولاً عن نوعية الحفل وما يتضمنه ورأت أن هناك مبالغة من بعض موظفي المستشفى في طريقة احتفالهم والإسلوب الذي عبروا من خلاله عن فرحتهم، كما يبدو من الصور التي نشرتها الجريدة