همسة في أذن كل زوجه.. كوني جنة زوجك
لقد أصبحن أكثر رغبة في ملاقاة الرجل والتحدث إليه ومن ثم التودد وهكذا أمراً يجر أمر حتى يفقد الرجل السيطرة على ذاته وهنا تقع الطامة، فللأنثى غرائز سنعرض لها(..) لكن انظر ماذا صنعت هذه الغرائز بالرجال من مشاهير السياسة والرياضة وأساتذة الجامعة ومدراء الشركات ....الخ؛ دمرت حياتهم وأضاعت سمعتهم ومن ثم شهرت بهم أو ربما غدو أكثر شهرة لكن على صفحات الحوادث والقضايا والصحف الصفراء، هؤلاء جميعا تجد الواحد منهم ملامحه ملامح رجل بل أسد قوي الشخصية، عريض المنكبين يصرخ في وجه هذا وذاك، فارسا على جواد، فإذا دخلت عليه إحداهن بنظراتها الساحرة وحواجبها الدباحة وثنايا قوامها المتمايلة تجده يترجل عن جواه ويسيل لعابه وتخفق هامته مطأطأً رأسه فإذا به شخص آخر لا يضبط ولا يحتد بل يهز الرأس لكل أمر يطلب منه من صاحبة الحسن والدلال.
نظرات ثاقبة
حال الزوجة المسكينة
وهنا أتساءل لماذا ضاعت هيبة الرجال وزادت البلاهة والبدانة عند كثير من الزوجات؟؛ إنه وبلا شك الإهمال واللا مبالاة فالزوجة تهمل زوجها تنام مع أول غروب لأشعة الشمس تتمدد على فراش الزوجية بملابسها الملطخة برائحة البصل والثوم وإذا سهرت يوما فعلى مسرحية أو فيلم وربما على نميمة تقصها عليها جارتها، إهمال في إهمال وهي لا تدري أن فحلها وتاج رأسها إنما هو في الأصل طفل ومراهق لا يفترقان! نعم حتى لو بلغ عمرة التسعين فهو طفل لأنه يحتاج من يدلله ويمسح على رأسه وإلى حضن دافئ يضمه، ومراهق لأن فيه شهوه هي غريزة فيه قد جُبل عليها فكلما رأى مفاتن أنثي تشتعل النار في جنباته وبين أحشائه فيذهب ليطفؤها فإذا بزوجته التفت باللحاف وغاصت في نوم عميق.
No comments:
Post a Comment