Monday, June 30, 2008

Black

أسود
بوستر الفيلم
الهند".. أسطورة لا تنتهي"

لست الآن بصدد الحديث عن دولة "الهند" فالهند أسطورة لا تنتهي عبر التاريخ فهي صاحبة الحضارات وقاهرة الاحتلال وغازية القرن الحادي والعشرين بإبتكاراتها وإبداعاتها وقدراتها التكنولوجية منقطعة النظير، ولكني الآن بصدد الحديث عن فيلم "أسود" بطولة الفنان الهندي الكبير "أميتاب تشان" والفنانة الهندية المبدعة "راني مخرجي" وعلى مدى ساعتين متواصلتين وهي مدة عرض الفيلم استمتعت به أيما استمتاع وكذلك تأثرت بأداء بطلي الفيلم الذي تحكي قصته عن فتاه ولدت عمياء صماء (لا تتكلم) لكنها تستمع جيداً. هذه الفتاة ظلت حتى الثامنة من عمرها تحيا حياة همجية فهي لا تعرف الكلمات وبالتالي لا تعرف معاني الأشياء من حولها، فهي لا تستطيع أن تميز بين المنديل والملعقة فقررت أسرتها ـ ميسورة الحال ـ أن تحضر لها معلماً كي يعيد إليها آدميتها وكان هذا المعلم هو الفنان "أميتاب بتشان" فقد كانت ملامح الشيب في وجهه وإصراره على تعليمها تؤكد حقيقة أنه فيلسوف معلم ورغم ذلك رفضته الفتاة ونفرت منه فهي بطبيعة الحال وكما ذكرنا لا تميز ولا تفهم ما حولها، لكنَ المعلم أصر على أن يعلمها معنى الحياة. في بادئ الأمر لما رأت الأم قسوة المعلم على ابنتها طلبت منه الرحيل وكان ذلك دافعاً لأن يصر والد الفتاة أيضاً على رحيل المعلم، فقد رأت الأسرة خلال الأيام القليلة التي قضاها المعلم مع ابنتهم أنها لم تتقدم شيئاً بل بقيت على حالتها، ثم جاء سفر الوالد فرصة لحسم الأمر مع المعلم بطلب رحيله من بيتهم، وسافر الوالد لمدة عشرون يوماً وهنا وجد المعلم الفرصة كي يقنع الأم بالعدول عن فكرة رحيله وبقي يعلم الفتاة بعد أن أخذ على أم الفتاة وعداً بأن تمنحه العشرون يوماً هذه كي يحاول مع الفتاة مرة ثانية وإن لم يفلح فسيرحل، وانطلق المعلم يدرب ويعلم الفتاة ليل نهار وحتى اللحظات الأخيرة في اليوم العشرين؛ هنا توقفت الكلمات وحدث ما لم يكن متوقعاً فقد أدركت الفتاة الأشياء من حولها وبدأت تميز بينها. في تلك اللحظة جاء الوالد من سفره وحين رأي المعلم كان مغضباً، ولكن في اللحظات الأخيرة والتي تغيرت فيها حياة الفتاة تغير معها كل شيء فقد ظل المعلم في البيت مع الفتاة يعلمها ويساعدها طيلة أربعون عاماً حتى تخرجت في الجامعة
السؤال هنا ما الذي دفعني لأن أكتب عن هذا الفيلم؟ الحقيقة تأثري به فلكم دمعت عيناي وأنا أتابع الفيلم ومشاهده التي تجعلك تقتنع بل وتوقن أن الأمر وكأنه واقعاً، فقد كان أداء الممثلين جيداً وبجدارة صدق في الإحساس دقة في اختيار الكلمات المعبرة والمؤثرة
وأيضاً ماذا نتعلم من الفيلم ؟ حقيقة وجدت أربعة امور هامة لا غنى عنها في حياة البشر وهي
أولاً: لا شيء اسمه مستحيل فقد قهرت الفتاة العمياء الصماء الظلام وحققت فوق ما أرادت بأنها درست وتعلمت ثم تخرجت في الجامعة
ثانياً: الأخلاق يجب أن تسود بني البشر حتى يتراحموا ويتواصلوا ويتعاطفوا ومن ثم يتعايشوا
ثالثاً: الوفاء وهي خصلة نحن في أمس الحاجة إليها بعد أن اختفت عن عالمنا الذي أصبح وكأنه غاب يتصارع فيه القوي مع القوي وترك الضعيف لضعفه تحت خط الفقر والجوع حتى تسبب ذلك في تشرد ملايين البشر
رابعاً: غياب القدوة التي نعاني منها أو غياب القادة المؤثرين أصحاب التضحيات في حياتنا الخاصة والعامة، القدوات الذين نتأثر بهم ويأخذون بأيدينا ويحملوننا إلى الإنجاز وتجاوز الصعاب وتحقيق المعجزات، هم الذين يأخذون بأيدينا دوماً إلى بر الأمان

لتحميل الفيلم
اضغط هنا

Wednesday, June 25, 2008

بنات وشباب ضايعين

أدعوكم لمشاهدة هذا الفيديو
إلى هذا الحد بلغ الإسفاف بعقول أبنائنا، وهكذا اتضح معنى الحياة عندهم، وإلى هذا الوضع وصل اللعب والهزار، وإلى هذا المستنقع من الفراغ خلصنا من مشاغلنا ومهام حياتنا، وإلى هذا المستوى وصلت تربيتنا لأبنائنا، وإلى هذا التدني المخزي والمحزن المؤسف وصلنا...


أي عقل عربي مسلم أصبحنا، وأي فكر وأخلاق بلغنا، وأي ضياع واستهتار جاوزنا، وأي لعب وفراغ صرنا ولكن من المسؤول؟ وآأسفا على جيل كنا وكانوا، وصرنا وصاروا، وبنينا وهدموا، ونصحنا ورفضوا، وبلغنا وانحدروا، وآأسفا على أبنائنا الذين كانوا!!


أترك لكم متابعة هذا المقطع للحكم عليه

جدير بالذكر أن مقطع الفيدو تم أخذه من على النت

Sunday, June 22, 2008

الاستاذ ابراهيم سعده.. والداعية عمرو خالد

THE NEWYOURK TIMES ..أخبار اليوم و
الداعية عمرو خالد في نيويورك
إعلامنا العربي.. معاق

كثيرين هم الذين انتقدوا الداعية الإسلامي الشاب عمرو خالد في رحلته الأخيره إلى الولايات المتحدة الاميركية وتحديداً إلى مدينة نيويورك كي يتحدث إلى الناس هناك عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاق الإسلام وإزالة الوسخ الذي لحق بهذا الدين العظيم هناك في الغرب، عبر تلفزيون الـ "سي إن إن" وندوات ولقاءات يلتقي فيها بالجاليات المسلمة في أميركا.

وهنا ينبغي وقفة مهمة أوضح فيها ما يلي:

دائماً وأبداً وعلى مر التاريخ كل فكرة جديدة تقابل بهجوم واعتراض، وهذه الفكرة التي قام بها الاستاذ عمرو خالد، ليست بالجديدة في أصلها ولكن هناك من فعلوها قبله وهي التحدث إلى الغرب عن الإسلام وأخلاقه، فالداعية خالد، لديه القدرة للتحدث عن الإسلام باللغة الانجليزية وهذا ما لا يتوافر لكثير من العلماء والدعاة إلى الله في عالمنا العربي، ولكن لماذا النقد؟ فهي في رأيي وكثيرين ممن يوافقوني الرأي خطوة رائدة وناجحة أن تتوافر للدعاة الإسلاميين فرصة التحدث والوصول إلى هذه الآلة الإعلامية الغربية بل وعبورها إلى ما هو أبعد، نريد من يبلغ عن رسول الله، هناك في هذه البلاد نريد أن يصل صوتنا إلى الآفاق فهذه الآلة الإعلامية الغربية الوصول إليها ليس بالامر اليسير ولا المتاح لأحد من العرب المسلمين تحديداً، فالأمر محاط بلوبي ومراكز قوى عالمية تمنع كل فرصة يصل فيها الإسلام وأخلاقه إلى هذه البلاد الغربية لاسيما وأن هذه الآلة الغربية تعمل على تشويه صورة الإسلام وتحريف أخلاقياته ونبذ معاملاته ومحاربته صبح مساء وعلى مدار الساعة.
أما أن تتاح الفرصة الآن للداعية الشاب عمرو خالد فإنه والله لنصر عظيم وتوفيق منقطع النظير من باب "ولولا عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده".
شخصياً ورغم أن الحدث مرت عليه مدة فإني لأعجب والله، وأنا أشاهد هذه الزيارة الموفقة إلى أمريكا مرات ومرات عبر الانترنت، أن كيف هيأت له وبهذا المستوى الناجح الراقي اللائق بأخلاق الإسلام.

الكاتب الصحفي الكبير الاستاذ ابراهيم سعده

قرأت منذ ما يزيد عن الأربع سنوات مقالاً مطولاً للكاتب الصحفي إبراهيم سعده يحكي فيه تجربة إعلامية باءت بالفشل، وخلاصتها أن ثمة اتفاق كان سيوقع بين صحيفة "نيويورك تايمز" و "مؤسسة أخبار اليوم" على أن يتم تبادلاً لإصدار أسبوعي يطبع باللغتين العربية والانجليزية، على أن يعبر كل إصدار عن أفكار وتوجهات كل مؤسسة بمعنى أن تسمح مؤسسة "أخبار اليوم" لصحيفة "نيويورك تايمز" بنشر وطباعة إصدار لها باللغة العربية على أن يوزع بشكل أسبوعي مع صحيفة "أخبار اليوم" والعكس بأن تسمح الـ "نيويورك تايمز" لمؤسسة "أخبار اليوم" بنشر وطباعة إصدار لها ولكن باللغة الإنجليزية على أن يوزع مع صحيفة الـ "نيويورك تايمز" في مختلف الولايات الأميركية إضافة إلى عدد آخر من الدول الأوروبية. وكان الكاتب الكبير إبراهيم سعده قد أوضح في مقاله أن هذا الإصدار الأسبوعي الذي كان سيوزع مع صحيفة الـ "نيويورك تايمز" باللغة الإنجليزية، يحمل أفكاراً وتوجهات عربية إسلامية تتبناها مؤسسة "أخبار اليوم" عبر مقالات لكتاب يدافعون عن القضايا العربية والشرق أوسطية ومن ثم الرد على منتقدي الإسلام وأخلاقه ودعوته، دون أن يخضع هذا الإصدار ذا الطابع والنكهة العربية الخالصة للرقابة الأميركية المتمثلة في صحيفة الـ "نيويورك تايمز".




وأذكر أن الاستاذ ابراهيم سعده شرح في مقاله المطول تفاصيل التفاصيل لهذا الاتفاق الذي لم يرَ النور، ولقد شعرت وأنا أقرأ هذا المقال مدى الأسى والندم الواضح على أستاذنا الكاتب الصحفي ابراهيم سعده، على فوات هذه الفرصة ومدى أهميتها والبعد الاستراتيجي الذي كانت ستحققه على المدى القريب والبعيد وكيف حورب هذا الاتفاق من عناصر اللوبي الإعلامي الغربي إذ كيف يسمح للعرب بإختراق هذه الآلة العملاقة وينشرون من خلالها أفكارهم إلى الشعوب الاميركية والأوروبية وعبر صحيفة أميركية؟ .

من هنا ينبغي ألا ننتقد أو نحارب أي فكرة جديدة فيها مصلحة لنا كعرب ومسلمون لاسيما إذا كانت هذه الفكرة وأصدائها ستصل إلى الآفاق.


كيف يواجه العرب الإعلام الغربي

Thursday, June 19, 2008

اليهود وحلم العودة

يهود يبحثون عن العصر الذهبي لهم في مصر
لقد أثار حفيظتي كثيراً هذا الموضوع الذي تصدر غلاف مجلة "المجتمع" (التي تصدر في دولة الكويت)، في عددها الصادر بتاريخ 31 /05 /2008 رقم 1804، وحمل عنوان "يهود يبحثون عن العصر الذهبي لهم في مصر!".
وهو ما دفعني لنقل الموضوع كاملاً كما هو دون تغيير أو تحريف من موقع المجلة الألكتروني، وبناء لما جاء في سياق الموضوع وحيثياته فإنه لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والاعتزاز والفخر للحكومة المصرية وعلى رأسها النظام المصري الذي يقف بالمرصاد لمحاولات اليهود المتكررة من أجل إقامة وتنظيم مؤتمرات خاصة بهم يحضرها ويشارك فيها مئات اليهود من مختلف دول العالم من سياسيين ودبلوماسيين في محاولة منهم لإضفاء الصبغة الرسمية الدولية على هذه النوعية من المؤتمرات على اعتبار أنها حق مكتسب لليهود بزعمهم الدائم، وهم يسعون دائماً ولاسيما في هذه الأيام إلى محاولة بعث ما سمي بـ "العصر الذهبي لليهود في مصر"، كما أهيب بباقي الدول العربية الأخرى أن تنتبه لهذا الامر وأن تكون أكثر حذراً من هذا الخطر المحدق الذي يهدد أمتنا جميعاً.

غلاف مجلة المجتمع العدد 1804
القاهرة: محمد جمال عرفة
في يونيو 2006م حاول يهود من أصول مصرية عقد مؤتمر لهم في مصر بغرض تدشين حملة للضغط عليها للمطالبة بتعويضات رسمية عما يزعمون أنها ممتلكات لهم تركوها وراءهم في مصر؛ بيد أن القاهرة أبلغتهم بشكل غير مباشر أن المؤتمر غير مرحب به في مصر؛ فعقدوا مؤتمرهم في مدينة "حيفا" بفلسطين.. وفي مايو من هذا العام عاودوا الحيلة نفسها، وأعلنوا عن مؤتمر بالقاهرة يحضره يهود من أوروبا، وأمريكا ومن الكيان الصهيوني تحت شعار (العصر الذهبي لليهود في مصر) ترعاه "جمعية الصداقة المصرية الإسرائيلية" (مقرها تل أبيب) و"المركز الأكاديمي الإسرائيلي" بالقاهرة، في الفترة من 25 إلى 29 مايو.وكي يضمنوا الضغط على مصر قالوا إن الحاضرين للمؤتمر سيكونون سُياحاً يهوداً وغير يهود من أمريكا وأوروبا، وإنهم حجزوا بالفعل مئات الغرف في أشهر الفنادق المصرية، وأعلنوا عن برنامج الرحلة عبر ما يسمي "جمعية الصداقة المصرية الإسرائيلية" وقالوا إنه سيحضره دبلوماسيون إسرائيليون.بيد أن مصر تعاملت معهم بنفس المنطق، وهو التجاهل والرفض غير الرسمي، خصوصاً أن عقد مؤتمر "حيفا" عام 2006م أثار غضباً مصرياً ردت عليه "تل أبيب" حينئذ بأن من قاموا به هم من جمعيات المجتمع المدني، وليس الحكومة الإسرائيلية، رغم أن مشاركة دبلوماسيين إسرائيليين في مؤتمر القاهرة الأخير (المُلْغَى) تعني إعطاءه الصفة الرسمية، ولهذا قالت مصادر دبلوماسية مصرية إن القاهرة قامت بإلغاء عقد المؤتمر الدولي ل"يهود مصر" هذا العام أيضاً 2008م قبل وصول الوفود بيوم واحد.وهو ما أكدته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الجمعة 23 مايو بالقول إن "ليبنه زامير" منظِّمة الجولة ورئيسة جمعية الصداقة الإسرائيلية المصرية تسلمت مساء 21 مايو رسالة (لم تحدد من أين والأرجح أنها من طرف حكومي مصري) جاء فيها "نأسف لذلك، لأن الأوضاع حساسة، ولا نستطيع في الظروف الحالية استضافتكم".وقد تم استقبال عشرات من المشاركين في الجولة، ومنهم أبناء وأحفاد يهود من أصول مصرية كانوا يأملون في الحصول على هذه التعويضات.تم الإلغاء "باستغراب" وفق "يديعوت أحرونوت" وزاد من استغرابهم أن إدارة فندق "ماريوت" التي قالوا إنهم حجزوا فيها للوفود في القاهرة أعلنت عن أنها "لا تستطيع استضافة الوفد الإسرائيلي واليهودي "، وقيل إن السبب ربما ذروة موسم السياحة في مصر، والأكثر طرافة أن وكيل السفريات في مصر قال لهم "رغم توجهاتنا الملحة لم نعثر على فندق في القاهرة يوافق على استضافة الوفد الإسرائيلي، ونوصيكم بتأجيل مشروع زيارة مصر"وهو أمر سبق أن توقعته مصادر سياسية مصرية بالفعل بعدما تردد أنها وراء إلغاء مؤتمر مشابه عام 2006م اضطر منظموه إلى نقله لمدينة "حيفا" في فلسطين المحتلة، ولكن لم يصدر ما يشير لعدم انعقاد المؤتمر، حتى أعلن الجانب الإسرائيلي الجمعة 23 مايو إلغاءه بطلب من مصر
برنامج المؤتمر اليهودي
ونظراً لأن الهدف هو تحريك ما يسمى قضية تعويضات اليهود من أصول مصرية، فقد هاجمت صحف وفضائيات مصرية المؤتمر بشدة فور الإعلان عن تنظيمه، وحثت الحكومة المصرية على رفض عقده على أرضها كي لا يكون (مسمار جحا) جديداً، وكشفت مواقع إلكترونية مصرية وبرامج فضائية تفاصيل الدعوة التي وجهت من "جمعية الصداقة المصرية الإسرائيلية"، وقال الإعلامي "عمرو أديب" في برنامجه "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت" إن العشرات من هؤلاء اليهود القادمين من الدول الأوروبية وأمريكا سيدخلون مصر بصفتهم غربيين بداية من الجمعة 23 مايو، ومن المتوقع أن يحضره ما بين 100 300 يهودي.وقد ناشد الإعلامي "عمرو أديب" الجهات الرسمية في مصر، وخاصة وزارة الخارجية منع إقامة هذا المؤتمر والاحتجاج لدى "إسرائيل" على هذه الخطوة وإيضاح أن اليهود ليس لهم أي حق في مصر، وأن مصر لن تعيد ما فعلته "سويسرا" مع ذهب اليهود، ولفت إلى التزامن بين المطالبة باستعادة ممتلكات اليهود المصريين والاحتفالات التي يقيمها الكيان الصهيوني بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيسه، ووصف هذه الخطوة بأنها امتداد للفكر الاستيطاني اليهودي ومحاولة استغلال أي فرصةوتضمن برنامج المؤتمر المُلْغَى الذي وضعته "جمعية الصداقة المصرية الإسرائيلية" للوفود القادمة زيارات للمعابد اليهودية ب"القاهرة" و"الإسكندرية" و"المتحف اليوناني"، و"مكتبة الإسكندرية"، وأداء الصلاة في معبد "إلياهو هانابي"، وزيارة شاطئ "ستانلي"، وزيارة "مقابر اليهود" بالإسكندرية، وكان متوقعاً مناقشة موضوعات مثل "يهود من مصر الماضي، الحاضر، والمستقبل"، و"الحفاظ على التراث اليهودي في مصر"، و"تاريخ المؤسسة اليهودية في مصر"، و"الحركة الصهيونية في مصر"، "اليهود في مصر في القرن العشرين".
5 مليارات دولار تعويضات
وظهرت فكرة التعويضات اليهودية من مصر، وباقي الدول العربية لأول مرة في أعقاب مؤتمر أوسلو 1992م، وصعود مطالب عربية ودولية بتعويض فلسطينيي النكبة ممن لن يعودوا لبلادهم؛ بغرض الضغط على مصر والدول العربية ومحاولة نشر فكرة مقايضة تعويضات اليهود بتعويضات الفلسطينيين، حيث يزعمون أن التعويضات عن "ممتلكات" لليهود المصريين تبلغ قيمتها نحو 5 مليارات دولار وهي قيمة تعويضات 3500 قضية مرفوعة على الحكومة المصرية.والأغرب أن أمريكا شاركت في هذه الحملة عبر برنامج "الحريات الدينية" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية؛ إذ سبق لوفد من لجنة الحريات الدينية الأمريكية أن وضع عام 2006م على أجندة مطالبه من مصر قضية "أملاك اليهود في مصر"، وسلم وفد اللجنة للحكومة المصرية ملفاً كاملاً عن أملاك اليهود في مصر وأماكنها، كانت قد حصلت عليه مسبقاً من الحكومة الإسرائيلية، وأوصت اللجنة ب"عودة هذه الأملاك لأصحابها"ويطالب اليهود أيضاً باسترداد "وثائق الجنيزا"، وهي وثائق الزواج والبيع والشراء، وشهادات الميلاد، وغيرها من الوثائق الخاصة بالحياة المدنية، وكتب ومخطوطات دينية، وكتب أخرى خاصة بالطوائف اليهودية في مصر، قال وزير الثقافة المصري ضمن حملته للترشيح لليونيسيف ورده على الاتهامات اليهودية بحرق كتب يهودية في مصر "إنه قام بترميمها بالكامل"
40 يهودياً في مصر
المعروف أن عدد اليهود المتبقين في مصر حتى يومنا هذا قليل جداً، ولا يزيد عن 40 شخصاً معظمهم من النساء بعدما كانوا قرابة 200 منذ حوالي خمسة أعوام، ومع ذلك فقد استطاعوا إحياء الاحتفال بمرور 100عام على بناء المعبد اليهودي في وسط القاهرة في أكتوبر من العام الماضي؛ رغم المحاولات الصهيونية الدءوبة لتكثيف التواجد اليهودي الإسرائيلي في مصر والإيحاء بأن الوجود اليهودي في مصر لا يزال كبيراً من خلال زيادة سفر الإسرائيليين لمصر وبقاء بعضهم فيها، إضافة للمطالبة رسمياً من الخارجية المصرية بإنشاء معبد جديد وكبير لليهود المصريين يضم متحفاً لمقتنيات ووثائق اليهود في مصر، إلا أن الوجود الحقيقي ليهود مصر أخذ في التقلص حتى إنهم يواجهون خطر الانقراض فمن أصل 30 معبداً يهودياً في مصر كانت موجودة في الستينيات أصبح عدد المعابد الآن 16 معبداً فقط، ومن أصل 59 ألف يهودي مصري كانوا موجودين في مصر لم يعد موجوداً حتى 2002م على حد قول "روبير نحمان" سكرتير الطائفة اليهودية فى مصر سوى 213 يهودياً كلهم فوق سن السبعين تقريباً وليس بينهم شاب واحد منهم 198 في القاهرة، و15 فى الإسكندرية، وبينهم 204 امرأة و9 رجال، وهناك أرقام حديثة غير موثقة تقول إنهم أصبحوا 40 فرداً فقط بعد هجرة البعض ووفاة البعض الآخر.ولا يوجد أيضاً حاخام يهودي مصري مقيم فى مصر ليقود ممارسة الشعائر اليهودية أيام السبت، أو فى الأعياد كما أن اليهود لا يصلون صلاة جماعية؛ لأن عددهم فى معبد "عدلي" الشهير بوسط القاهرة لا يصل إلى عشرة أفراد (وهو العدد المحدد لإقامة صلاة الجماعة) ولذلك يصلون منفردين أيام السبت؛ إذ إن عددهم يوم السبت لا يزيد عن أربعة أفراد، ولذلك يقوم حاخام من الكيان الصهيوني بزيارة يهود مصر فى الأعياد والموالد والمناسبات اليهودية المختلفة للصلاة بهم، وغالباً ما يصطحب معه عدداً من الصهاينة ليكملوا عدد العشرة أفراد اللازمين لإقامة صلاة جماعيةووفقاً للأرقام الرسمية المصرية، فهناك أيضاً قرابة 500 يهودي عادوا من الكيان الصهيوني للعيش فى مصر بشكل مؤقت بعد معاهدة السلام، وغالبيتهم من البعثة الدبلوماسية الصهيونية، أو الخبراء الزراعيين، أو رجال الأعمال، أو المصريين الذين هاجروا من مصر قبل ثلاثين عاماً. كما سعت الحكومات الصهيونية المتتالية لمطالبة مصر بمطالب خاصة ليهود مصر المقيمين، مثل المطالبة بإنشاء معبد كبير فى صورة متحف يضم مقتنيات اليهود فى مصر ووثائقهم، والمطالبة ليهود مصر الذين هاجروا فى الماضي بتعويضات عن الممتلكات والأراضي التي تركوها قبل هجرتهم لإسرائيل، كذلك طالب الإسرائيليون مصر رسمياً بتوسيع بعض المعابد وتطويرها.حملة ابتزاز جديدةوضمن حملة ابتزاز الحكومات العربية المستمرة والضغط عليها بدعوى تعويض اليهود العرب الذين هاجروا من الدول العربية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، دشن صهاينة ويهود أمريكيون حملة على الإنترنت عبر موقع يسمى "العدالة لليهود" أو http//www.justiceforjews.com، منذ 2006م يطالبون فيها بتعويض اليهود الذين غادروا البلاد العربية إلى الدولة العبرية بدعوى اعتبارهم "لاجئين".ومع أن تقارير سابقة لمنظمات صهيونية قدرت هؤلاء ب 600 ألف يهودي عربي فقد ضخمت الحملة الجديدة من أعداد هؤلاء النازحين أو الهاربين من الدول العربية عقب تصاعد الصراع العربي الصهيوني، وزعم بيان الحملة الجديدة أن أعداد اليهود "النازحين" تقترب من المليون شخص، ودعا اليهود العرب إلى تسجيل أنفسهم والبلاد التي جاءوا منها لتوثيق "التاريخ اليهودي" وتأكيد ما يسمى "حقوق اليهود العرب". ويبرر موقع حملة تعويض اليهود العرب السبب وراء تدشين هذه الحملة بأنه "عندما تتم مناقشة قضية اللاجئين في الشرق الأوسط تتم الإشارة دائماً إلى اللاجئين الفلسطينيين، وليس اليهود الذين تم ترحيلهم من الدول العربية"، والمجتمع الدولي لم يتعامل بشكل كافٍ أيضاً مع "الانتهاكات الهائلة" لحقوق الإنسان (اليهودي) وترحيل اليهود من الدول العربية، حسبما يزعم الموقع الصهيوني.ويزعم منظمو الحملة الصهيونية أنهم سوف يقومون بتسجيل وإعلان ما أسموها ب"الانتهاكات الهائلة" بحق اليهود الذين عاشوا في البلدان العربية، والتي شملت حسب زعمهم "القتل والتعذيب والاعتقال التعسفي والاستيلاء على الممتلكات"، وسوف يتم جمع (وثائق) في وحدة قانونية خاصة في وزارة العدل الإسرائيلية لتأكيد "حقوق" هؤلاء اليهود.مسمار جحا وتظهر لعبة التعويضات والحديث عن اللاجئين اليهود دوماً في المناسبات المختلفة التي تشهد مفاوضات سلام، أو تلك التي يرغب الصهاينة في استغلال أحداث معينة لصالحهم من خلالها، على غرار (مسمار جحا)، والمطالبة بملايين الدولارات لعشرات اليهود العرب الذين هاجروا من مصر والعراق وسورية، وغيرها.وقد قدر المؤتمر اليهودي العالمي عدد من يزعم أنهم من اليهود الذين أرغموا على ترك ديارهم في بلدان عربية مثل الجزائر ومصر، والعراق، وليبيا، وسورية، واليمن بحوالي 900 ألف يهودي، ذهب نحو 620 ألفاً منهم إلى "إسرائيل" بينما اتجهت البقية لفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، ودول أخرى. وقد تأسست هيئة تدعى (المنظمة العالمية ليهود الدول العربية) في السبعينيات عقب توقيع أول اتفاقيات السلام مع مصر، وكانت هذه المنظمة جزءاً مما يسمي (تحالف العدالة من أجل اليهود) لحماية ثروات اليهود في العالم، وزعموا أن اليهود خسروا أكثر من مائة مليار دولار في شكل أصول شخصية وعامة بسبب مصادرات حكومات عربية مختلفة لهذه الأصول، مما دفع بعض اليهود العرب لإقامة دعاوى قضائية كما حدث في مصر للمطالبة بما يسمونه الممتلكات المفقودة، مثل حارة اليهود في مصرأيضاً قامت وزارة العدل الإسرائيلية بتجميع وتسجيل شهادات وإقرارات ومطالبات بممتلكات لصهاينة، ادعت أنها تلقت آلاف المطالبات منهم عن حقوقهم في الدول العربية التي خرجوا منها، وقالت إدارة حقوق اليهود من الدول العربية في الوزارة في بيان أصدرته قبل بضعة أشهر إن استخدام استمارات المطالبات هذه في المستقبل متروك للحكومة الإسرائيلية. ويقدر الصهاينة عدد هؤلاء اليهود المستحقين للتعويضات (أي يهود البلاد العربية الذين هاجروا) بتقديرات مختلفة، فعلى حين قدرتهم اللجنة التي شكلها الكنيست ب600 ألف، تقدر المنظمات اليهودية العالمية أعدادهم بمليون يهودي تزعم أنهم غادروا البلاد العربية في أوائل الأربعينيات والسبعينيات.أما التقديرات المالية لقيمة التعويضات فيرفض الصهاينة على الجانبين تحديدها بدقة، مكتفين بالقول إنها تفوق تعويضات الأوروبيين لليهود وتقديراتها الأولية لا تقل عن (عشرات مليارات الدولارات)والغريب أنه قد نشرت مقالات استطلاعية من جانب بعض اليهود حول إمكانية الحصول على هذه التعويضات اعترفوا فيها بصعوبة ذلك دون التوصل إلى سلام شامل بين العرب واليهود، إلا أنهم اعترفوا أن العرب سيطلبون بدورهم بتعويضات مماثلة عن ممتلكات عرب 1948م اللاجئين، وعرب دول عربية أخرى تضرروا بسبب احتلال أراضيهم وطردهم منها، والاستيلاء على ممتلكاتهم وهنا يكمن الجواب على السؤال المحير لماذا هذا النشاط الصهيوني المكثف الآن لاستعادة هذه الممتلكات المزعومة والهجوم على الدول العربية؟والجواب باختصار على لسان الصهاينة أنفسهم هو الاستعداد للمطالبة العربية وخصوصاً الفلسطينية بتعويضات عن الاحتلال الاسرائيلى ونهب ثروات بلدان عربية أخرى خلال سنوات الاحتلال (مثل نهب بترول وثروات سيناء المصرية على مدار ست سنوات).>

Wednesday, June 18, 2008

بيئتنا الجميلة.. إلى أين؟

البيئة.. وصراع لا ينتهي
نتمناها جميلة
لكنها هكذا

الضبع والاتزان البيئي


لقد كثرت الشعارات والمنظمات والهيئات والجمعيات المدافعة عن البيئة والداعية إلى بيئة جميلة تنعم في ظلها مختلف الكائنات الحية، وعلى الرغم من ذلك نحن لا نرى إلا أن الوضع يزداد سوءاً على سوء. ترى ما السبب أو السر في ذلك؟ ما أراه شخصياً هو عدم الإخلاص وقفذ كل من تسول له نفسه أن يتحدث إلى وسائل الإعلام عن البيئة ويحلل ويستنتج ويلقى بالتهم هنا وهناك، إلى الدرجة التي نرى فيها من هم ليسوا من ذوي التخصص ولكن دفعتهم مصالحهم الشخصية ودعم بعض المؤسسات لهم في أن يتقلدوا مناصب هامة في جهات ذات صلة بالمجال البيئي وعليه تجدهم يحللون ويفتون في كل علم متبجحين مع انهم ليسوا أهلاً للحديث عن البيئة

المبيدات الحشرية السامة

حملات تشجير الشوارع

بيئتنا معقدة

العجيب أن الحكومات العربية لا تحاسب هؤلاء عما يقولون كما أنها لا تمنعهم، لذا نحن نهيب بأصحاب التخصص بأن لا يتركوا المجال مفتوحاً دون رقيب لأمثال هؤلاء، كما اقترح على كل إعلامي قبل ان يأخذ تصريحاً أن يجري لقاءاً مع أية شخص يتحدث عن البيئة أن يسأله أولاً عن تخصصه وهل هو فعلاً مخول بالحيث أو يمثل الجهة ذات الصلة في التصريح عنها.
حقيقة الأمر هناك تدهوراً بيئياً واقعاً وهذا ليس سراً فالكل يعيش ويرقب الخلل البيئي الحاصل وقد حلل المتخصصون أسبابه التي تعددت بين قلة الرقعة الزراعية واختفاء حملات التشجير وظاهرة التصحر وتجريف الأراضي الزراعية التي عمت وطمت إلى جانب اختفاء حملات التشجير وتجميل بيئتنا وغيرها كثير وأخيراً صرح الدكتور الباحث فاروق الباز في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي بأن التحرك المكثف للآليات العسكرية لاسيما في منطقة الخليج وطبيعة البيئة الصحراوية تسبب في حالة من التدهور البيئي بفعل تآكل القشرة الأرضية التي تطفو فوق سطح التربة وذلك بفعل المجنزرات العسكرية
نشطاء في مجال البيئة
الحزام الأخضر لدولة الكويت
كل ذلك أدى إلى الإخلال بتماسك التربة وتدمير الغطاء النباتي ولكن ما نتيجة ذلك؟ هو ما نشهده الآن وتشهده المنطقة العربية ولاسيما المنطقة الخليجية من عواصف وموجات الغبار التي تستمر لأيام وأسابيع بل وقد تستمر لأكثر من شهر كما هو الحال في موسم (البوارح) الذي تشهده سنوياً دولة الكويت. هذه العواصف الغبارية تنقل معها الفيروسات والأمراض وكذلك هناك احتمالية أن تنقل هذه العواصف ذرات اليورانيوم المنضب المشع والتي استخدمتها القوات العسكرية في حربها ضد العراق وقت سقوط النظام العراقي السابق هذا ما أشار إليه البيان الصادر مؤخراً عن جماعة الخط الأخضر البيئية في الكويت!!!

Saturday, June 14, 2008

اليقظة.. سيدتي.. نصف الدنيا

همسة في أذن كل زوجه.. كوني جنة زوجك

شفايف حاره ودموع كاذبه
لقد أصبحن أكثر رغبة في ملاقاة الرجل والتحدث إليه ومن ثم التودد وهكذا أمراً يجر أمر حتى يفقد الرجل السيطرة على ذاته وهنا تقع الطامة، فللأنثى غرائز سنعرض لها(..) لكن انظر ماذا صنعت هذه الغرائز بالرجال من مشاهير السياسة والرياضة وأساتذة الجامعة ومدراء الشركات ....الخ؛ دمرت حياتهم وأضاعت سمعتهم ومن ثم شهرت بهم أو ربما غدو أكثر شهرة لكن على صفحات الحوادث والقضايا والصحف الصفراء، هؤلاء جميعا تجد الواحد منهم ملامحه ملامح رجل بل أسد قوي الشخصية، عريض المنكبين يصرخ في وجه هذا وذاك، فارسا على جواد، فإذا دخلت عليه إحداهن بنظراتها الساحرة وحواجبها الدباحة وثنايا قوامها المتمايلة تجده يترجل عن جواه ويسيل لعابه وتخفق هامته مطأطأً رأسه فإذا به شخص آخر لا يضبط ولا يحتد بل يهز الرأس لكل أمر يطلب منه من صاحبة الحسن والدلال.
نظرات ثاقبة
حال الزوجة المسكينة
وهنا أتساءل لماذا ضاعت هيبة الرجال وزادت البلاهة والبدانة عند كثير من الزوجات؟؛ إنه وبلا شك الإهمال واللا مبالاة فالزوجة تهمل زوجها تنام مع أول غروب لأشعة الشمس تتمدد على فراش الزوجية بملابسها الملطخة برائحة البصل والثوم وإذا سهرت يوما فعلى مسرحية أو فيلم وربما على نميمة تقصها عليها جارتها، إهمال في إهمال وهي لا تدري أن فحلها وتاج رأسها إنما هو في الأصل طفل ومراهق لا يفترقان! نعم حتى لو بلغ عمرة التسعين فهو طفل لأنه يحتاج من يدلله ويمسح على رأسه وإلى حضن دافئ يضمه، ومراهق لأن فيه شهوه هي غريزة فيه قد جُبل عليها فكلما رأى مفاتن أنثي تشتعل النار في جنباته وبين أحشائه فيذهب ليطفؤها فإذا بزوجته التفت باللحاف وغاصت في نوم عميق.

Wednesday, June 11, 2008

أب يذبح أبناءه الثلاثة

إنعدام الرحمة...ولكن من المسؤول؟
أداة الجريمة

غارقة في دمائها

كان عنواناً لخبر في الصفحة الأخيرة بإحدى الصحف اليومية، جاء في سياقه أن الأب المصري ذبح أبناءه الثلاثة انتقاماً من أمهم التي هجرته منذ عامين تاركة له بيت الزوجية، وأنه رفض قتلها لتعذب بتأنيب الضمير حرقة على أبنائها الثلاثة.
الجثامين الثلاثة في مسرح الجريمة (غرفة نومهم) تتراوح أعمارهم بين (12) عاماً و (10) أعوام وعامين بعد أن قضوا نحبهم ضاعت معهم معالم الأسرة الجميلة والخوح الأبوي فقد انهارت الأسرة التي كانت تتألف من خمسة أفراد وبين غمضة عين وانتباهتها، فقد اتضح في حيثيات التحقيق أن الأب مختل عقلياً وأن الأم لم تعبأ بمستقبل أبنائها ولم تقو على تحمل المسؤولية كاملة والنتيجة أن الأبناء الثلاثة راحوا ضحية الخلافات الزوجية.

وأخرى ما ذنبها
السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح هنا ترى ما الذي دفع الوالد إلى ارتكاب هذه الجريمة، هل فعلاً أن السبب الحقيقي والرئيسي هو ترك الزوجة لبيتها رغم أنها عادت إليه فوجدته مغلقاً من الخارج بعد أن خلا من الأب والأبناء، ثم عادت لتقيم مع أخيها من جديد، حقيقة الأمر أن ظروف الحياة التي انقلبت رأساً على عقب مع التضخم الحاصل في الأسعار في مقابل ازدياد حالات الفقر هو الدافع الرئيسي لارتكاب مثل هذه الجرائم التي تضاعفت في الآونة الأخيرة، كما ألقي باللوم على الزوجة التي هي زهرة الحياة في كل أسرة وهي الربان الحقيقي الذي يقود السفينة إلى بر الأمان لماذا تخلت الأم عن مسؤوليتها؟ ولماذا لم تضحي لأجل أبنائها؟ لماذا هربت وتركت ابنائها لأبيهم وهي تعلم أنه مريض نفسياً أو يعاني مس جان على حد قولها؟ لماذا كل هذا؟ لقد ضاعت الأسرة وهدم الكوخ وا أسفا على ضياعها..!!! إنا لله وإنا إليه راجعون
تنويه:اعتذر عن نشر هذه الصور التي تم أخذها من من بعض المواقع الألكترونية

Sunday, June 8, 2008

الديمقراطية الأميركية ـ الكويتية... لا للمرأة

مشهدان في بيئة وجو مختلف والنتيجة واحدة.. لا لـنون النسوة
المرأة الأميركية لـ "هيلاري كلينتون" لا!! وبالحذاء

أمريكا.. شيكا بيكا
نعم إنها الديمقراطية

الصراع الانتخابي بين مرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية "باراك أوباما" كرجل، والمرشحة "هيلاري كلينتون" كإمرأة، أعاد إلى الأذهان المعركة الانتخابية لمجلس الأمة الكويتي بين الجنسين (رجل وامرأة) والتي لم تبرد حرارتها حتى كتابتي هذا الموضوع، فقد اتضح وبما لا يدع مجالاً للشك أمران أعرضهما بعد أن أذكر أن دولة الكويت هي الدولة العربية الأولى من حيث الممارسة الديمقراطية ونزاهة الانتخابات هذا إلى جانب الديمقراطية الأميركية وإن كانت تؤثر فيها جماعات الضغط الصهيوني من ذوي النفوذ والمال.
أما الأمران اللذان توصلت إليهما في هذه المقارنة أنه ستبقى "غيرة" المرأة وحقدها لمثيلتها المرأة، وسيبقى الرجل رجلاً مهما حصل فالمشهدان الأميركي والكويتي في عملية الانتخابات متشابهان في نقاط ثانوية قد لا تبدو للعيان وإن كانت الانتخابات الكويتية التي جرت الشهر الماضي متعلقة بمجلس الأمة بينما الانتخابات الأميركية الحالية فهي عن الرئاسة الأميركية. ولكن النقطة التي أود إثارتها هنا هي المنافسة والصراع الانتخابي بين المرأة والرجل في أميركا ودول الشرق الأوسط، ففي أميركا رغم ما قامت به هيلاري كلينتون ودعم الحزب الديمقراطي لها ومساندة زوجها وما حققته من نجاحات في عدد ليس بقليل من الولايات الأميركية إلا أن منافسها المرشح "باراك أوباما" كان يتمتع بالثقة الكاملة منذ الوهلة الأولى لترشحه للرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
وقد أشار بعض المحللين إلى أن أحدأهم الأسباب التي ساعدت في نجاح "أوباما" وتفوقه على غريمته "هيلاري كلينتون" هو العنصر النسائي، والذي كان فيصلاً لا يستهان به في النتائج النهائية لكل عملية انتخابية كانت تجرى في الولايات الأميركية، هذا طبعاً إلى جانب دعم جماعات الضغط الصهيوني لـ "أوباما" مع العلم أنه و"هيلاري" أعلنا سوياً الولاء والبراء للعم "سام".

مرشحتان كويتيتان في مجلس 2006
الدكتورة أسيل العوضي مرشحة في مجلس 2008

لمن تعطي صوتها
مشاركة نسائية
الدكتورة معصومة المبارك
مفيش فايده لا للمرأة

وننتقل إلى المشهد الانتخابي في دولة الكويت وكيف كان لنشير إلى أبرز ملامح الصراع الذكوري النسوي وكيف أن صوت المرأة "الناخبة" خذل المرأة "المرشحة" بالشكل الذي دعا استاذة العلوم السياسية والوزيرة السابقة الدكتورة معصومة المبارك إلى أن تنعي وتأسف للوضع الذي وصلت إليه الناخبة الكويتية بعدم دعمها لمثيلتها "المرشحة" ومن ثم ذهاب جميع الأصوات النسوية إلى الجمع المذكر السالم الصحيح، وذلك في حديثها لإذاعة الـ "بي بي سي" عقب إخفاق جميع المرشحات من العنصر النسائي في انتخابات مجلس الأمة الكويتي
هذان المشهدان الأميركي والكويتي رغم اختلاف البيئة في كل منهما وطبيعة المناخ؛ إلا انهما اتفقا على نتيجة واحدة مفادها لا لنون النسوة

مصطفى أمين... لا للسيجارة

مقتطفات من كتابات الاستاذ والكاتب الصحفي مصطفى أمين

المبدعان مصطفى وعلي أمين

بلا عقل

ولعها في صدره


يقول الكاتب الصحفي مصطفى أمين في كتابه (الــ200 فكرة) تحت عنوان "ذل السيجارة" ما يلي: "أقلعت عن التدخين ألف مرة، وعدت إليه ألف مرة ومرة، وكنت أدخن مائة وعشرين سيجارة في اليوم، ولم أكن استعمل عود الكبريت إلا مرة أو مرتين في اليوم....إلى أن دخلت السجن". وفي السجن كانوا يضايقونني بالتحكم في عدد سجائري. مرة يسمحون لي بعشر سجائر في اليوم، وفي اليوم التالي يجعلونها سيجارة واحدة، ثم خمس سجائر ثم لا سجائر، وشعرت بإذلال عجيب لم أعرفه طول حياتي، وأمسكت سيجارة ودستها في قدمي ولم أدخن سيجارة واحدة بعد ذلك. ولم يكن الأمر سهلاً، كان يجب أن أجد شيئاً تلعب به أصابعي بدل السيجارة مثل وردة أو سلسلة مفاتيح! وكنت في كل صباح أزأر وأنا أسعل .... كنت أشعر أنني عبداً للسيجارة ، وعندما امتنعت عن التدخين أحسست أنني أصبحت حراً . ماألذ طعم الحرية ! وأصبحت أشعر أنني أصغر باثنتي عشرة سنة ! أي عن كل عشر سجائر سنة ! ليس هذا قوة إرادة ،إنما هو حب الحياة".

هنا انتهى كلام الاستاذ مصطفى أمين..

دوس عليها

هي قاسية بس جرب واعملها

من هذا المنبر دعوة مفتوحة لمقاطعة التدخين أقول فيها لا تكن عبداً للسيجارة إنها حقاً مذلة تدمر الصحة وتضعف أركان الجسد، تجعلك ذليلاً كلما احتجت إليها لتشتم رائحتها وتداعب جنباتها وأنت تمسح عليها وتمسك مؤخرتها لتضعها في فمك إنها حقيقة هي مذلة، تجعلك ذليلاً كلما تآكلت سيقانها وأفرغت علبتها فدعها للأبد فهي لا تستحق، جعلتك هذه الضعيفه تلهث وراء رائحتها النتنة جعلتك في قوتك وجبروتك وومكانتك تحتاج إليها تقبلها وتستنشق دخانها إنها فعلاً سيجارة قاسية قوية رغم ضعفها، تجعلك تجري سريعاً للبحث عن شراء علبة جديدة هنا وهناك تبحث كالمجنون حتى تجدها فتقبلها وتحتضنها بين شفتيك المحروقتين بلهيبها إنها حقاً مذلة، هي لا تبحث عنك بل أنت من تبحث عنها، وماذا لو أفلست وغدا جيبك بلا مال لن تجدها لكنها رغم ضعفها ستضطرك للإستدانة، إنها حقاً مذلة، لذا كن شجاعاً وتخلى عنها فهي لا تستحق كل هذا العشق وقل معي لا لا لا للسيجارة...!!

Thursday, June 5, 2008

لبنان ألم وأمل

لبنان... لا تحزن

الرئيس ميشيل سليمان

العماد ميشيل عون

لبنان الدولة
السيد حسن نصرالله

نبيه بري مع وليد جنبلاط


الشيخ سعد الحريري

في لبنان تمتزج كل المعاني والمفاهيم والأعراف والأخلاق والطقوس وحتى العقائد والمعتقدات، فلقد قدر لهذا البلد أن يكون كذلك وهكذا؛ لبنان تلك المساحة العربية الصغيرة في مساحتها الكبيرة والمؤثرة في مواقفها واطروحاتها بل وفي قرارات قادتها من مختلف التيارات والمعتقدات.

في لبنان أكثر من 17 طائفة بالإضافة إلى طائفة اللادينيين، حين تتعامل مع أي من هذه الشخصيات اللبنانية تشعر بالارتياح والطمانينة، هذه الشخصية الأخاذة والجاذبة بأسلوبها وابتسامتها وحسن تعاملها؛ نادراً ما تغضب فنحن مع لبنان قلباً وقالباً في أن يكون عربياً، مهما تعددت طوائفه نريد له أن يكون وطناً لكل اللبنانيين ومعقلاً يتسع للجميع فهكذا قدر أن يكون لبنان فهو الحرية والمسؤولية والأمل في غد قريب مشرق، نريد له العافية فلبنان منا ونحن منه

Wednesday, June 4, 2008

غلاء الأسعار... والتضخم

خمس نجوم.. ولا عزاء لمجانية التعليم
بوابة إحدى الكليات الخاصة
وبوابة أخرى خمس نجوم
أسعار الخضار والكوسة في غلاء
السياسة التعليمية
من إحدى حفلات التخرج

هل يخلق التعليم الخاص حالة من الطبقية في مجتمعاتنا العربية في ظل الظروف الراهنة وما يشهده العالم من موجة غلاء عارمة تجتاح كل ما أمامها؟ للإجابة عن هذا السؤال اقرأ هذا الموضوع، الذي تناولت فيه آراء ودراسات، الذي تم نشره مؤخراً في جريدة "أوان" الكويتية.

Published on صحيفة أوان (http://www.awan.com/)
التعليم الخاص .. هل يكرّس حالة من الطبقية؟
أسامة أبوالخير
يرى البعض أن الجامعات الخاصة في الكويت ومنطقة الخليج جامعات بلا تاريخ يمنحها الشرعية اللازمة. فشرعيتها الوحيدة تأتي من الحاجة إلى خدمات تعليمية عالية تؤهل الشباب للعمل في أسواق التجارة والإنتاج الصناعي، والبعض الآخر يرى أنها نوع من الترف في التعليم الجامعي وتكرس الطبقية، بين الميسورين وبين المتواضعين ماديا، وزارة التربية في الآونة الآخيرة، حذرت عددا من المؤسسات التعليمية الخاصة من التمادي في عملية فرض الرسوم، دون إذن مسبق منها، المدارس والجامعات الخاصة، أصبحت ظاهرة اجتماعية، فهل يؤثر ذلك على ثقافة المجتمع الكويتي ويخلق حالة من الطبقية بين الأجيال المقبلة كما يردد البعض.
أصحاب المدارس الخاصة لم تكن تعجبهم المطالبات المستمرة لأولياء الأمور، الداعين دائما إلى خفض رسوم المدارس الخاصة، لاسيما مع تدني المستوى التعليمي في المدارس الحكومية، هذه النبرة كانت محل انتقاد من صاحب مدرسة الكويت الإنجليزية محمد السداح، الذي طالب في تصريحات صحافية سابقة، بإطلاق حرية الأقساط في المدارس الخاصة، وأوضح أن الرسوم المطبقة حاليا في المدارس الخاصة بالكويت تعتبر الأقل مقارنة بما هو مطبق بدول مجلس التعاون الخليجي.
ويؤيد السداح الرأي القائل إن على وزارة التربية، أن ترفع يدها عن الأقساط المدرسية، فلا تتدخل بالشؤون المالية للمدارس الخاصة، ويتمنى أن تحذو وزارة التربية حذو التعليم العالي حيت تصدر تراخيص لجامعات خاصة، لكنها لا تتدخل بشؤونها المالية، إذ لم ينص قانون إنشاء هذه الجامعات على تحديد رسومها. ويضيف أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تقوم بإصدار التراخيص للمعاهد الثقافية ومعاهد التدريب، من دون أن يكون هناك نظام أو قرار يجيز لهذه الهيئة التدخل بالشؤون المالية لهذه المعاهد أو تحديد رسومها.
من هذا المنطلق يرى السداح أنه يجب على وزارة التربية ألا تفرض رسوما على المدارس الخاصة، بل يجب أن تطلق حرية الأقساط المدرسية في هذه المدارس.
اتسمت لهجة صاحب مدرسة الكويت الإنجليزية بالتهديد حين قال: «إذا لم يصدر قرار بشأن زيادة الرسوم فسنلجأ إلى إقفال أبواب هذه المدارس». هنا انتهى كلام محمد السداح.
ليس سرا أن للجامعات الخاصة قبولا كبيرا في الكويت حيث تلقت وزيرة التربية نورية الصبيح، نحو (32) طلبا تقدم بها أصحاب جامعات ومعاهد خاصة يسعون من خلال الوزارة إلى فتح أفرع لهم داخل الكويت.
الاعتراض والاستنكار
وزيرة التربية لم ترفض الطلبات جملة لكنها درستها ثم انتقت منها (17) طلبا، وردت البقية فكان الاعتراض والاستنكار، وعلت الأصوات على صفحات الجرائد، لماذا الرفض؟ وقتها أجابت وزيرة التربية نورية الصبيح عن سؤال للنائب فيصل الشايع حول هذا الشأن، حين أفادت بأن الطلبات التي تم رفضها لم تكن مستوفية لشروط الترخيص، كما لم تكن تتناسب وخطة مجلس الجامعات الخاصة التي تتفق واحتياجات ومتطلبات العمل في السوق الكويتي.
صراع محتدم
هنا يثبت لدينا الصراع المحتدم حول المطالبة بإنشاء مزيد من المدارس والجامعات الخاصة، على صراخ واحتجاجات الطالب في جامعة الكويت ماجد الخالدي، حين ينقل لـ«أوان» الصورة كاملة من خلال احتكاكه مع زملائه في الجامعات الخاصة في الكويت، فيقول: «لقد أوجد هذا النوع من الجامعات في الكويت حالة من الطبقية المفعمة بالتعالي والكبرياء»، ويرى الخالدي أن «هذه الطبقية دخيلة على مجتمعنا المترابط على مدى تاريخه»،
ويشعر الخالدي بالأسى مما يلاقيه حال الشباب والفتيات الكويتيين من الفوارق الاجتماعية التي كما يقول فصلت الشباب فكريا، وذهنيا عن الجيل الذي سبقه، حال الخالدي تعكس وضع الشباب وما وصل إليه من تغيير وخروج عن النطاق العام للعادات والتقاليد العربية. لكنه لا يتوقف ويواصل حديثه ليعلن غضبه على الوضع الراهن للتعليم الخاص في الكويت.
أما فاطمة حيان من الجامعة الأميركية فلكونها طالبة في إحدى الجامعات الخاصة ترى أن التعليم الخاص في الكويت أحدث نقلة نوعية على المستوى التعليمي، ومخرجات السوق، وتثني حيان الطالبة الرافضة البتة للتعليم الحكومي، الذي ترى فيه أنه سبب رئيسي ومباشر في تخلف الجيلين الأخيرين، بعد إصابة المؤسسات التعليمية الحكومية بالتدهور.
ولم تجد هذا الوضع من الطبقية في التعليم الخاص، الذي يتحدث عنه بعض الشباب من الدارسين في الجامعات الحكومية، فهي تقول إن البرامج المتنوعة ونظام التعليم الخاص مختلف تماما عن الحال في الجامعات الحكومية، وتضيف أن النظام الأكاديمي الجديد يولد تجديدا في نفوس الشباب والفتيات إلى جانب أنه يكشف عما لديهم من مهارات.
في استطرادها تضع حيان، يدها على الجرح لتؤكد «أنه ليس الفارق الطبقي، وإنما هو تميز التعليم الحكومي عن الخاص».
مستوى الجامعات
الاستاذ والباحث الأكاديمي محمد جواد رضا يفاجئنا برأيه في مستوى الجامعات، والمعاهد الخاصة في الكويت، ومنطقة الخليج بشكل عام، ويذكر في ورقة عمل كان قد تقدم بها في حلقة نقاشية نظمت في الكويت حول «الجامعات الخاصة في دول الخليج العربي وتقلص المسؤولية الوطنية عن التعليم الجامعي، إن جامعات الخليج الخاصة لا تتوافر فيها شروط الجامعة ولن يتوفر لها ذلك مستقبلا!، فلماذا لا تختار هذه الجامعات أن تكون معاهد تطبيقية عالية مكرسة للتعليم العالي الممتاز؟
ويؤكد الدكتور رضا أن الجامعات الخاصة في الخليج تخطئ حينما توهم نفسها والآخرين بأنها مثل الجامعات الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية كهارفارد وبيل وستانفورد وغيرها هي جامعات خاصة وتتقاضى أجورا من طلبتها.
كثيرون لا يعرفون أن الجامعات الخاصة الأميركية تحمل عن الدارس فيها نصيبا كبيرا من كلفة تعليمه وتدريبه، هكذا يؤكد رضا أن أحد المصادر المالية الكبرى المضمونة للجامعات الخاصة في الولايات المتحدة يتمثل في (الوقفيات) التي تتراكم فيها بالملايين ثم يصرف ريعها على تطوير الجامعة وتعظيم ازدهارها.
المدارس الخاصة في الكويت تنقسم إلى قسمين، المدارس العربية والهندية والباكستانية من جهة، والانجليزية والأميركية من جهة أخرى. ولكن هل زيادة الرسوم ستضفي على العملية التربوية عنصر الجودة، لتطوير المنظومة التعليمية؟ فهذه مسألة هامة للارتقاء بقدرات الطالب، خاصة أن هناك تقصيرا في مخرجات بعض المدارس الخاصة والعربية تحديدا، ويقول إنه.. لاسيما في المدارس الخاصة تتوافر بعض الخدمات التعليمية المتميزة، كالأجهزة الحديثة المتوافرة في مختبراتها.
إذن ما يتم طرحه من أن التعليم الخاص يوجد حالة من الطبقية قد يكون أمرا ليس واقعيا كما يؤكد ذلك عدد من اختصاصيي علم النفس والاجتماع في حديثهم لـ«أوان»:
أستاذة علم الاجتماع في جامعة الكويت الدكتورة نضال الموسوي ترى أن ثمة أسبابا حقيقة وراء لجوء الكويتيين وغيرهم إلى الجامعات الخاصة، من بينها شعورهم أن هناك ضعفا في التعليم الحكومي على الرغم من المحاولات الحكومية للنهوض بهذا التعليم.
طرق التدريس
وتبين أن هناك عددا من المناهج وطرق التدريس لاتزال قديمة ولم تجد طريقها في مواكبة التطور الحاصل في التعليم، وخاصة في جانب مهم وهو اللغة الإنجليزية، مبينة أن اللغة الإنجليزية باتت لغة عالمية، وأن سوق العمل الآن من شركات ومؤسسات وحتى بعض الجهات الحكومية المهمة تشترط هذه اللغة. كما أن تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية ليس بالمستوى المطلوب مقارنة بالجامعات الخاصة، ولاسيما الأجنبية منها.
وفي شأن تباهي بعض فئات المجتمع كون أبنائهم يتلقون تعليما في المدارس الخاصة، تقول إن هناك نسبة قليلة ممن يتباهون بذلك بقصد التظاهر أو التفاخر أو التقليد، ولكن غالبية الأسر التي تضع أبناءها في المدارس الخاصة مدفوعة برغبة في أن يتلقى أبناؤها التحصيل المناسب الذي يؤهلهم لإكمال دراستهم العليا.
كل هذه الاسباب التي تطرحها الموسوي هي تمهيد لهدف أكبر في أن يظفر الدارس بفرص وظيفية جيدة في المستقبل ومن بين أمثلة من يسعون إلى ذلك أساتذة الجامعات والطبقة المتعلمة والحريصة على العلم لها ولأبنائها. وتقول إن الأسر التي تصر على أن يكمل أبناؤها التعليم الجامعي وما بعده، تحرص على أن يتعلم أبناؤها في المدارس الأجنبية حتى يتسنى لهم دخول الجامعات أو الكليات المتقدمة، أو السفر إلى الخارج لإكمال الدراسة الجامعية أو الدراسة العليا.
وتزيد قائلة إن هناك نسبة كبيرة من الأسر تحرص على أن تدخل أبناءها في التعليم الخاص، لكي تبني لديهم منذ الصغر الأساس الجيد في اللغة الإنجليزية، وفي التعامل مع الحاسوب على حد سواء، باعتبارهما من مفاتيح العلم في العصر الحديث.
وعن أوجه القصور في التعليم الحكومي تقول إن هناك أوجه قصور عدة سواء في المناهج العلمية أو في تعليم الكمبيوتر أو في تعلم اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
وتشير إلى أن الأسر ذات الدخل المتوسط وحتى الأقل يحرصون على إلحاق أبنائهم بقاطرة التعليم الخاص والمدارس الأجنبية على اعتبار أن المدارس الأجنبية مستقبلها أفضل علميا ومهنيا.
البرامج الأكاديمية
تشير دراسة إلى أنه في خمسينيات القرن الماضي شهد التعليم العالي توسعا لم يسبق له مثيل، من حيث عدد الجامعات والبرامج الأكاديمية وإعداد الطلبة، فقد شهدت الفترة ما بين الأعوام 1951 و 1970 إنشاء (23) جامعة، كما أنشئت( 33) جامعة أخرى في عقد السبعينيات إلا أن الطفرة في إنشاء الجامعات شهدها عقد التسعينيات من القرن الماضي حيث تم إنشاء أكثر من (142) جامعة معظمها جامعات خاصة.
وفي فورة الاندفاع نحو التعليم الجامعي تناسى الناس التفكير في نوعية الخريجين ومستويات كفايتهم التحصيلية وصارت المباهاة بالأعداد، وحجم الدرجات هي زينة تلك الحقبة وأغفلت تماما معايير الجودة في التعليم الجامعي مثل حجم الفصول الدراسية ونسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس.
الطالب الواحد
وفي التعليم الجامعي الحكومي بات الإنفاق على الطالب الواحد في انخفاض مستمر، وبلا شك انعكس ذلك على نوعية الخدمات التي تقدمها الجامعة للطالب، وكذلك على مستوى التحصيل والخريجين، وأمام هذه الضغوط وقع ما كان ينبغي أن يقع، تصدى المقتدرون من الناس للوضع الإشكالي في الجامعات الحكومية وأقدموا على إنشاء (جامعات خاصة) وكان ذلك أمرا طبيعيا ولم يكن هناك اعتراض على أن يتصدى مواطنون لحمل بعض مسؤوليات التعليم العالي عن الدولة،
وفي العام 1997 ذكر تقرير (لجنة العضوية في اتحاد الجامعات العربية ومقره الأردن، أن بعض الجامعات الخاصة والمرخصة بمراسيم وقرارات حكومية لا تصلح أن تكون مدارس ابتدائية من حيث المرافق والتجهيزات والمستوى العلمي).
تعليم خمس نجوم
وقبل نحو أربعة أعوام نشرت مجلة روز اليوسف تقريرا مفصلا عن التعليم الخاص في مصر وعنونته بـ«تعليم خمس نجوم» ورد فيه أنه «هناك عائلات مصرية مقتدرة ماليا بدأت تعزل أبناءها وبناتها عن مدارس الحكومة وجامعاتها وكان تعليم الخمس نجوم موسوما بنزعة طبقية واضحة، لقد بلغ من حرص المؤسسين لتعليم الخمس نجوم أنهم يشترطون للقبول في هذا التعليم أن الأجور الدراسية لا تدفع بالجنيه المصري، وإنما يجب دفعها بالعملة الصعبة، الدولار الأميركي أو اليورو الأوروبي أو الجنيه الإنجليزي. بهذا الابتكار الإجرائي وأمثاله تكرس التعليم الجامعي الخاص طبقيا، وبهذا كان يؤشر على جملة أمور جديرة بالتأمل، التي منها طبيعة الطبقية بمعنى أن هذا التعليم لا يناله إلا المقتدرون ماليا وليس في هذه الطبقية الجديدة ما يعين على انتشار الديمقراطية. ومن الامور التي يراها التقرير هو تراجع دور الحكومات العربية عن كفالة العدالة الاجتماعية للشباب في تعليم جامعي راق يؤهلهم للمساهمة الفعالة في تعظيم إنتاج الثروة الوطنية العامة والارتقاء بأنفسهم نحو مراكز اجتماعية أكثر رخاء.
واخيرا يحذر تقرير مجلة «روز اليوسف» من خطورة زحف العولمة والخصخصة على التعليم الجامعي وسياسة القبول فيه، ومستويات الجودة في منتجاته وترى ان هذا فيه سلب لرسالة التعليم الوطنية.
زحف العولمة
ويرى التقرير أن ذلك من زحف العولمة والخصخصة على التعليم الجامعي، وهي تجربة تشترك فيها البلدان العربية وغير العربية، وهي تقرع الآن أكثر من ناقوس خطر حتى في البلدان الصناعية المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية ولكن الفارق بيننا وبين الآخرين، هو أن الآخرين يستبقون عواقب التحولات الكبرى لتلافي أخطارها أو التخفيف منها.
وعن الأخطار الكبرى لخصخصة التعليم تحديدا في المنطقة العربية، تؤكد دراسة أكاديمية أن ذلك سيتسبب في ارتفاع الأجور الدراسية الناجمة عن تناقص الدعم المالي الحكومي للجامعات الحكومية، وإن أبناء العوائل الفقيرة أو محدودة الدخل سوف تتضاءل فرصهم للانتفاع بالتعليم الجامعي.
كما أن خصخصة التعليم العالي تحمل معها خطرا آخر، هو خطر (تسليع المنهج الجامعي) بمعنى أن المنهج الدراسي الجامعي يعامل كما لو كان (سلعة) من السلع المعروضة للبيع في الأسواق،
وأخير تشير الدراسة إلى أن استمرار الخصخصة سوف يوسع الهوة بين الميسورين والمحرومين، وفي الوقت الذي ستزيد فيه الفرص أمام أبناء العوائل الميسورة، فإنها ستضيق بنفس السرعة والمدى أمام أبناء الأسر الأقل حظا.
غالبية الأسر
يوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الغانم، أن الأمر مختلف للطلبة بالنسبة للتعليم الجامعي عنه في المراحل السابقة، ويضيف أن معدلاتهم لم تؤهلهم لدخول جامعة الكويت لذلك اضطروا للدخول إلى جامعات خاصة. ويردف قائلا إن الأمر مختلف بالنسبة للمراحل الدراسية قبل الجامعية، فنجد أن ثمة أسبابا أخرى لاختيار الأسر المدارس الخاصة عن المدارس الحكومية، منها عدم وثوق الكثير من الأسر في مستوى التدريس الذي تقدمه المدارس الحكومية باعتبار أنه أصبح أقل مستوى مما كان عليه في السابق.
بدايات التعليم الخاص في الكويت
نزحت أعداد كبيرة من المواطنين العرب إلى دولة الكويت نتيجة للظروف التي مرت بها المنطقة العربية، كما قدم للبلاد أعداد كبيرة من جنسيات أجنبية مختلفة للعمل في مختلف المجالات في سنة 1967م فظهرت المدارس الخاصة ولاسيما أجنبية المنهج منها بنمو مطرد بفضل وعي واهتمام أبناء البلاد في المساهمة بتوفير الرعاية التربوية، وقد بلغ عدد المدارس الخاصة عام 1970/1971 (63) مدرسة عربية وأجنبية ووصلت أعداد الطلاب والطالبات في ذلك العام (28266) واستمرت الزيادة في كل من أعداد المدارس ومناهجها الدراسية، وأعداد الطلبة والطالبات فيها منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا.
::: للإتصال بنا ::: شركة حوار للإعلام 2008 ©2008 Hiwar Media Co.

Source URL: http://www.awan.com/node/47236

Tuesday, June 3, 2008

د. هالة سرحان.. هل تتحجب في رمضان المقبل؟

فلابد يوما أن يستجيب القدر..

الراقصة دينا بالحجاب

الإعلامية هالة سرحان
مذكرات طالبة بعثة
وجه إعلامي
مع الفنان عادل إمام
هالة شووو
في إحدى حلقاتها
مش هتقدر تغمض عينك
على قناة أوربت
مع الفنانة دينا

الدكتورة هالة سرحان ملأت الدنيا بحضورها وكتاباتها وتواجدها على قمة الساحة الإعلامية المصرية والعربية في الصحافة المقروءة والإعلام المرئي، فقد عرفتها وانا لا ازال طالباً مراهقاً بالثانوية العامة من خلال كتاباتها العامية المائعة في مجلة روزاليوسف فقد كان اسلوبها يجبرك على قراءة المقال عن آخره لما فيه من مترادفات لغوية وعامية مشوقة ثم عرفناها من خلال حضورها الإعلامي في قناة "إيه آر تي" فـ "دريم" ثم قناة "روتانا" كمقدمة للبرامج الجماهيرية الفكرية الراقصة، التي تخاطب الغريزة قبل الوجدان، حقيقة الأمر هي إعلامية من الطراز الأول مبدعة في طرحها، جريئة في عرضها، فنانة في انتقائها للمترادفات والعبارات الرنانة الجذابة المتلاطمة، التي تحمل أكثر من معنى كالتورية تماماً فقد نسئ فهمها وأحياناً أخرى نحسن الظن في معناها وكل حسب قلبه ونيته.


د. هالة سرحان ذاقت حلاوة الشهرة ولامست عافية المجد حتى أصبحت كالسمكة في الماء فإن جف الماء ماتت السمكة، فهل يأفل نجمها وتختفي د. سرحان عن الأنظار أم تعود من جديد؟

أرى أن خير علاج للأزمة التي تمر بها الإعلامية هالة سرحان هو أن تتحجب ولما لا كما تحجبت الراقصة دينا وفاجأتنا بها الإعلامية قبل حجابها على قناة دريم الفضائية أثناء المحنة التي كانت تمر بها الفنانة، فهل تتحجب الدكتورة هالة سرحان في رمضان المقبل، لعبور الأزمة والعودة لجمهورها بشيء جديد كما عودته؟